كندي قتل عائلة مسلمة دهسا يدفع ببراءته امام المحكمة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دفع كندي امام محكمة الثلاثاء، ببراءته من تهم دهس وقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة بشاحنة صغيرة في هجوم ارهابي نفذه في مقاطعة أونتاريو في حزيران/يونيو 2021.
ما هو الزبور؟ كتاب �...Please enable JavaScript
ما هو الزبور؟ كتاب المزامير في الإسلاماقرأ ايضاًوقال كريستوفر هيكس محامي نثانيال فلمتان الذي كان يبلغ 20 عاما من العمر لدى اعتقاله، ان موكله الذي مثل أمام محكمة في ويندسور في جنوب اونتاريو خلال جلسة اختيار هيئة المحلفين، دفع بانه غير مذنب في خمس تهم.
ويؤكد ممثلو الادعاء إن فلتمان نفذ اعتداءه الارهابي مع سبق الإصرار، علما انه وجهت اليه اربع تهم بالقتل اضافة الى تهمة خامسة بمحاولة القتل.
ويواجه المتهم عقوبة السجن مدى الحياة عن جريمته التي نفذها يوم أحد في حزيران/يونيو 2021.
حينها، كانت عائلة أفضل تتنزه في لندن بمقاطعة أونتاريو عندما فوجئت بقيام فلتمان باقتحام الرصيف بشاحنته ودهسهم بلا رحمة.
وقضى في الهجوم زوجان وابنتهما المراهقة وجدّتها، كما اصيب ابن للزوجين كان في التاسعة من العمر.
واكدت شرطة لندن يومها إن فيلتمان نفذ الهجوم بدافع الكراهية وعن إصرار وتخطيط.
وعلى صعيده، اعتبر رئيس الوزراء جاستن ترودو ما جرى "هجوما إرهابيا".
اقرأ ايضاًآسيا خان، من المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، اكدت ان الكنديين يتطلعون الى رؤية كيف سيرسل نظامهم القضائي رسالة مؤداها انه يجب حمايتهم جميعا من الارهاب بصرف النظر عن ايديولوجية المهاجم او العرق الذي ينتمي اليه.
ورجح محامي فلتمان ان تستمر المحاكمة ثلاثة أشهر.
وقبل اربع سنوات من الهجوم الذي نفذه فلتمان، تعرض مسجد في كيبيك لهجوم ارهابي مسلح اسفر عن مقتل ستة اشخاص.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كندا هجوم ارهابي اونتاريو
إقرأ أيضاً:
احتراق صحفي داخل خيمته امام مستشفى ناصر الطبي بعد قصف اسرائيلي / فيديو مروّع
#سواليف
قالت وسائل إعلام فلسطينية فجر يوم الاثنين، إن صحفيين اثنين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
زميلٌ صحفيّ، يحترق أمام العالم على البث المباشر!
ما هذا الإجرام! ما هذا الصمت! ما هذه المأساة!
لم يبقَ ما نقوله، ولن ينفع الحديث مطلقاً. pic.twitter.com/MFdyuDUk1e
ووثقت مقاطع فيديو مشاهد قاسية لاحتراق صحفي أمام الكاميرات بعد القصف الإسرائيلي لخيمتهم.
من جهتها، أفادت قالت “قناة الأقصى” الفضائية بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر الاثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة.
وأضافت القناة أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمسيرات الإسرائيلية.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدينة رفح ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات.
وفي وقت سابق، ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال سفره إلى الولايات المتحدة، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس الهجوم الصاروخي الأخير من قطاع غزة، وأصدر تعليمات بالرد بقوة مع استمرار العمليات المكثفة لجيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة ضد حركة حماس.
ومن جانبه، نشر مكتب وزير الدفاع بيانا يفيد بأن كاتس أمر الجيش بمواصلة وتوسيع العملية العسكرية الحالية ضد حماس في قطاع غزة.
وقال كاتس: “مقابل كل شظية تصيب أحد سكان عسقلان، سيدفع القتلة من حماس ثمنا باهظا جدا. لن نتسامح مع إطلاق الصواريخ على إسرائيل”.
كما أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على ضرورة التزام الحكومة بتدمير حركة حماس، مشددا على أن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الجنوبية من قطاع غزة تذكر الجميع بمواصلة تحقيق هذا الهدف.
وقال سموتريتش: “إذا كان هناك من يحتاج إلى تذكير لماذا لا ينبغي لنا أن نتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس، فقد حصل عليه الليلة في شكل إطلاق الصواريخ التي جاءت من غزة إلى المدن الجنوبية”.
وأضاف الوزير: “لقد تعهدنا لمواطني إسرائيل بأن حماس سوف يتم تدميرها وأن سكان الجنوب سوف يتمكنون من العيش بسلام وأمان لسنوات عديدة، وسوف نحقق ذلك”.
ومساء يوم الأحد، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق جنوب إسرائيل، ووفقا للبيان أطلق حوالي 10 صواريخ من قطاع غزة.
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بأن عدة أشخاص أصيبوا جراء القصف، ونقل أحدهم إلى المستشفى بإصابات شظايا ولكن بحالة مستقرة.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأحد، قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية ردا على “المجازر الصهيونية” بحق المدنيين في قطاع غزة.