أبوظبي (وام)

أعلن المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إطلاق موقعه الإلكتروني، في إطار التزامه بالشفافية ونشر المعلومات والتعاون في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإبراز جهود دولة الإمارات في هذا المجال.

أخبار ذات صلة «العنابي» يعلن رحيل جواو بيدرو «قيادة مواطنة» لأندية «الدرجة الأولى»

وقال حامد الزعابي، المدير العام للمكتب، إن الموقع يعدّ موردًا هامًا للشركاء الوطنيين والدوليين في مكافحة الجرائم المالية، مضيفا: "لقد تم تأسيس المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخطة العمل الوطنية، ومتابعة امتثال الجهات المعنية كافة في الدولة بالمعايير والمتطلبات المحلية والدولية.

ويؤكد تطوير الموقع الإلكتروني للمكتب التزام الدولة باستدامة منظومة مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعزيز الشفافية وقنوات التواصل مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة".
وأضاف: "ندعو جميع المعنيين بتعزيز التنسيق والتعاون الوطني والدولي في قضايا مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على كافة المستويات من تطوير الاستراتيجيات والسياسات والمستوى التشغيلي، وكذلك المهتمين في هذا الشأن، إلى استخدام الموقع كمركز للموارد والمعلومات المحدثة في هذا الصدد".
من جهته أكد محمد شالوه، مدير إدارة الاتصال والشراكات الاستراتيجية في المكتب التنفيذي، أن الموقع يأتي في إطار تعزيز تدفق المعلومات الموثوقة والدقيقة في الوقت المناسب، من أجل مساعدة الشركاء الوطنيين والدوليين في مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة.
وقال: "يعرض الموقع الذي أطلق حديثًا عددا من الموارد والميزات القيمة التي تم تصميمها لتعزيز الوعي العام، وتسهيل الامتثال التنظيمي، وتعزيز التعاون بين أصحاب الشأن على الصعيدين الوطني والدولي. من خلال واجهة سهلة الاستخدام ومحتوى شامل، ويعمل الموقع كمنصة مركزية للمعلومات التي يمكن الوصول إليها من قبل الأفراد والشركات والمؤسسات المالية وجهات إنفاذ القانون والشركاء الدوليين الذين يسعون للحصول على مصادر للمعلومات في أنشطة مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
ويوفر الموقع عبر الرابط (www.amlctf.gov.ae) معلومات شاملة عن النظام الوطني لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في دولة الإمارات، وذلك تحت إشراف اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومتابعة المكتب التنفيذي.
وتشمل الموارد المتاحة المستندات القانونية ذات الصلة في قسم مخصص لقوانين ولوائح مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى السياسات وتقييمات المخاطر، إلى جانب معلومات عن أنشطة التنسيق الوطني التي يقوم بها المكتب مع الجهات الاتحادية والمحلية، ومعلومات عن الشراكات المحلية والدولية ومذكرات التفاهم وجداول الفعاليات التي سيتم تحديثها باستمرار.
وتتوفر أيضًا على الموقع، آخر الأخبار المتعلقة بالمكتب التنفيذي، والأوراق الاستشارية الخاصة باللجنة الفرعية للشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات، وصفحة للأسئلة الشائعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لمواجهة غسل الأموال وتمویل الإرهاب المکتب التنفیذی

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية

يُطلِق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، حملةً توعويَّةً تحت عنوان «الدِّين والخُلُق قبل المال والنَّسب»، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتعزيز القِيَم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع، ومواجهة رَفْض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية والمادية.

وقال الدكتور محمد الجندي (الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية)، إنَّ إطلاق هذه الحملة يأتي اتِّساقًا مع الدور المجتمعي للأزهر الشريف في دعم استقرار الأسرة، وبناء مجتمع متماسك، مِن خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز ثقافة الاختيار الواعي والمسئول لشريك الحياة.

وأضاف «الجندي» أنَّ الحملة تستهدف نَشْرَ الوعي المجتمعي بأهميَّة اختيار شريك الحياة بِناءً على معايير الدِّين والخُلُق، وَفقًا للتعاليم الإسلامية السَّمحة، بعيدًا عن مظاهر التفاخر بالمستوى الاجتماعي أو الاقتصادي، والتي قد تؤدِّي إلى تفاقُم المشكلات الأسرية والمجتمعية.

فيما أوضح الدكتور محمود الهواري (الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني) أنَّ الحملة تسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول معايير اختيار الزوج أو الزوجة، وتأكيد أنَّ التقوى والخُلُق هما معيار التفاضل الحقيقي في الزواج، وليس الجاه والمظاهر والعادات والتقاليد الخاطئة. كما تسعى إلى تعزيز روح التكافل والمساواة بين المسلمين في العَلاقات الاجتماعية، وغَرْس قِيَم العودة إلى تعاليم الإسلام في بناء الأسرة على أُسُس سليمة.

وتتضمَّن هذه الحملة التي تستمر فعالياتها على مدار شهر، تنفيذَ مجموعة من الخُطَب واللقاءات والمحاضرات التوعوية في: المساجد، الجامعات، مراكز الشباب، دُور الرعاية الاجتماعية، إضافةً إلى إطلاق محتوًى إعلاميٍّ عبر منصَّات مجمع البحوث الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته.

اقرأ أيضًامجمع البحوث الإسلامية يهنئ الشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات رمضان

قافلة دعوية لوعاظ مجمع البحوث الإسلامية في وادي النطرون

دعمًا لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».. مجمع البحوث الإسلامية يطلق دورة تنمية المهارات الدعوية

مقالات مشابهة

  • العراق يفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة السرعة
  • قرقاش: لبنان يستعيد موقعه العربي والدولي
  • «تمكين المجتمع» تخرج 40 منتسباً من العاملين في مؤسسات النفع العام
  • المركزي يطلق خطة لتعزيز السيولة والدفع الإلكتروني قبيل العيد
  • وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات ونتائج حملات مواجهة المخالفات بمدينة بدر
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
  • ترشيح “المهيري” لرئاسة المكتب التنفيذي الآسيوي لسباقات الهجن لدورة جديدة
  • مصر أكتوبر بالإسكندرية يطلق برنامجا تدريبيا لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وتعزيز الوعي الرقمي
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية
  • "استهداف تمويل الإرهاب".. جهود سعودية حثيثة في مواجهة جريمة الإرهاب محليًا وعالميًا