نيابة عن ولي العهد.. نائب أمير مكة يحضر الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الخامسة غداً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، يحضر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، يوم غدٍ الخميس، الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الخامسة، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن على ميدان الطائف التاريخي.
وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس الاتحاد الدولي للهجن، الشكر والامتنان لسمو ولي العهد على رعايته الكريمة للمهرجان التي تؤكد حرصه – رعاه الله – على الدعم المستمر للقطاع الرياضي، واهتمامه برياضة الهجن العريقة بوصفها موروث أصيل يُجسد ثقافة المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن هذه الرعاية تُعد خير تتويج لجميع الرياضيين ومحبي هذه الرياضة في يوم الختام الكبير.
ويشهد اليوم الختامي (4) أشواط، تقام على مسافة 6 كيلو مترات، تشارك بها نخبة المطايا، كما سيتم تكريم الفائزين بجائزة سيف ولي العهد للنقاط، التي تصل جوائزها إلى 1,750,000 ريال، توزع على ثلاثة فائزين.
وجرى تخصيص جوائز مالية في المهرجان، تفوق قيمتها الإجمالية 57 مليون ريال، تمنح لملاك الهجن المحلية والدولية الفائزين بأشواط السباقات المتنوعة.
وحظيت النسخة الحالية من المهرجان، التي بدأت في الأول من أغسطس الماضي بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، من ملاك ومؤسسات الهجن الكبرى، حيث شهد السباق التمهيدي إقامة 350 شوطًا، من خلال فئات (مفاريد، حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل وزمول)، فيما انطلق السباق النهائي في الـ 28 من الشهر ذاته بـ 240 شوطاً، واستمر لمدة 11 يومًا، تضمن إقامة سباق (الماراثون) بعدد خمسة أشواط، وإقامة شوط الماراثون النسائي الدولي لأول مره في تاريخ المهرجان.
ويحقّق المهرجان عوائد اقتصادية كبرى، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة التي تدعم هذا الموروث، وتسهم في المحافظة على قيمته وإرثه التاريخي الكبير، مما يعزز من العمق الحضاري للمملكة، إلى جانب تأصيل تراث الهجن في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الهجن ولي العهد ولی العهد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الـ 15 لمهرجان المسرح العربي بمسقط
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد- وزير الثقافة والرياضة والشباب مساء اليوم افتتاح مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة، والذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح، وبحضور 500 مسرحي عربي من مختلف أنحاء العالم.
وألقى سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي- وكل الثقافة ورئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان كلمة أكد فيها على دور الهيئة العربية للمسرح، وجهودها خلال 15 سنة في إقامة هذا المهرجان في مختلف الدول العربية لتكون مسقط هذا العام محطة للمهرجان، ومستضيفة للعروض المسرحية، ومشيرا إلى دعم الهيئة للمسرح وقال: "إن دل ذلك على شيء فهو يدل على الأهميةِ التي يحتلها هذا الفنّ في منظومة الثقافة الخلاقة، بوصفه محركا للإبداع وأحد أساليب التعبير الإنسانية الراقية".
وأضاف البوسعيدي في كلمته: "إن مثل هذه الفعالية النوعية لتؤكدُ السعي الدؤوب لتحقيق أهداف الاستراتيجية الثقافية لوزارةِ الثقافةِ والرياضة والشباب، والتي تنص رؤيتها على جعل عمان وجهة ثقافية رائدة بهوية راسخة، وإننا نؤكد اهتمام سلطنة عمان باستضافة كل ما من شأنـه أن يُسهم في تقوية أواصر التعاون البنّاء وتعزيز حراك التبادل الثقافي والفني بين الدول، لا سيما في محيطنا العربي".
وألقى سعادة إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح كلمته التي قال فيها: "انطلق المهرجان في 2009 وتنقل بين الحواضر العربية المختلفة من القاهرة إلى تونس وبيروت وعمّان والدوحة والشارقة والرباط والكويت ووهران ومستغانم والدار البيضاء وبغداد، وها هو يصل بكم ومعكم هنا في مسقط، محملا بكل ما منحته تلك الحواضر من صور الإبداع والثقة بأن لدينا وطننا الكبير كنوزا ما زالت قيد الاكتشاف وإعادة الإنتاج، كنوزا تعطينا حصانة التاريخ وجدارة الوجود، وأنتم يا خلاصة العصر من المسرحيين المبدعين أهل لتكونوا سدنة هذا الميراث العظيم".
وأضاف الأمين العام في كلمته: "تفخر الهيئة باستضافة المسرحيين المؤثرين والفاعلين، وتفخر بتكريم خمس جهات عمانية، كان لها دور مؤثر في التأسيس والنشأة والتطوير المسرحي في عمان، كما تكرم الهيئة الباحثين الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، إضافة لاختفائها بتوقيع ما يزيد على ثلاثين كتابا من إصداراتها".
وجاء خلال الحفل التعريف بأعضاء لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشر للمهرجان، والمكونة من رئيس اللجنة المسرحي والمخرج رفيق علي أحمد من الجمهورية اللبنانية، وعضوية كلا من: الدكتور تامر العربيد من الجمهورية العربية السورية، والدكتور سامي الجمعان من المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد الكريم بن علي جواد من سلطنة عمان، و لخضر منصوري من الجمهورية الجزائرية.
وألقى الفنان الفلسطيني فتحي عبدالرحمن رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام والذي قال فيها: " ليس ثمة من سبيل أمام المسرح للاستمرار في أداء رسالته، التي هي رسالتنا كمسرحيين أوفياء، دون الاحتفاظ بالجمهور، عبر الالتزام بالتعبير الصادق عن أحواله الحياتية، ومكابداته وأشواقه، والحرص على الارتقاء بوعيه الجمالي وذائقته الفنية، وتوسيع قاعدته وتعميقها وضمان مشاركته التفاعلية الخلاقة، وذلك بالذهاب المتواصل، بلا أدني انقطاع إلى الناس عبر تنظيم جولات ميدانية للعروض المسرحية".
وأضاف: " ولدت في مخيم للاجئين الفلسطينيين، وفي المخيم كان لي حظ مشاهدة أول مسرحية في حياتي التي بلغت وإياها السبعين عاما، ونحن نتنقل، متلازمين من مخيم لجوء قسري لآخر، وعندما عدت إلى وطني عقب توقيع اتفاقيات أوسلو وجدتني أعود إلى أكبر وأعتى سجن عرفه التاريخ، فتابعت خطواتي في درب الآلام، ولم أجد مخلصا صادقا غير المسرح، لينقذني من غربتي، دأبت على حمل خشبة مسرحي المتنقل على ظهري".
مكرمو المهرجان
وكرم المهرجان خمس جهات كان لها الأثر الكبير في التأسيس والتطوير، هي المدارس السعيدية، ومسارح الأندية، ومسرح الشباب ممثلا بكل من: المكرم الدكتور عبدالكريم جواد، والفنان صالح بن زعل، والفنانة فخرية بنت خميس، والفنان طالب بن محمد، والفنانة أمينة بنت عبدالرسول، والفنان محمد بن نور البلوشي، والفنان عبدالغفور بن أحمد، والفنانة بتول بنت خميس العجمية، كما كرمت فرقة الصحوة المسرحية الأهلية، والجمعية العمانية للمسرح..
وانطلقت عروض المهرجان مساء اليوم بالعرض العماني "أسطورة شجرة اللبان" قدمته فرقة مزون المسرحية، والعمل مقتبس من رواية "موشكا" للكاتب محمد الشحري، وأعده مسرحياً الكاتب نعيم نور، وإخراج يوسف البلوشي.
عروض متنافسة
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يتضمن 15 عرضًا مسرحيًا، تقام في 3 مواقع مختلفة وهي: مسرح قصر البستان، ومسرح العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وكذلك مسرح كلية الدراسات المصرفية، وستتنافس العروض المسرحية على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتي بدأتها فرقة مزون بعرضها "أسطورة شجرة اللبان"، وتليها مساء اليوم "البخارة - أوبرا تونس"، لقطب المسرح من تونس، وعرض "الملجأ - معمل 612" من الأردن، وعرض "المؤسسة" لمسرح الصواري من البحرين عن نص أنطونيو باييخو، وعرض "بين قلبين" لمشيرب للإنتاج الفني من قطر، وعرض "ريش" لشادن للرقص المعاصر من فلسطين، وعرض "سيرك" للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، وعرض "غصة عبور" لفرقة المسرح الكويتي من الكويت، وعرض "كيف نسامحنا؟" لمسرح الشارقة الوطني من الإمارات، وعرض "ماكبث المصنع" لفريق كلية طب أسنان جامعة القاهرة من مصر، وعرض "هُمْ" لمسرح أنفاس من المغرب. فيما تقدم عروض المسار الثاني في مسرح الكلية المصرفية والمتثلة في: "عرض ذاكرة صفراء" لفرقة نورس المسرحية من السعودية، وعرض "عد عكسي" للمسرح القومي في دمشق، وعرض "نساء لوركا" للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، وعرض "هاجّة -بوابة 52" لمسرح الناس من تونس.
كما ستتنوع الفعاليات المصاحبة للمهرجان حين سيحتضن المهرجان و30 مؤتمرًا صحفيا، و4 حلقات عمل تدريبية، بالإضافة إلى المؤتمر الفكري، وحفلات توقيع على الإصدارات المتعلقة للمسرح، كما يستضيف المهرجان عددا من الضيوف من كتاب وممثلي ومخرجي الخشبة السمراء يبلغ عددهم 500 مسرحي من مختلف الدول العربية.