«سكرتير عام قنا» يبحث الموقف التنفيذى لمشروع محور أبوتشت - دار السلام
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بتكليف من اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، عقد حسام حموده السكرتير العام، اجتماعا تنسيقيا لبحث الموقف التنفيذى الخاص بمحور ( أبوتشت - دار السلام )، والذى يتم تنفيذه تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بحضور محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، و ممثلى مجلس الوزراء، و القيادات التنفيذية المعنية بمحافظتىّ قنا وسوهاج.
حيث تم عرض فيلم تسجيلى تضمن مكونات المشروع، والمراحل الإنشائية للمحور، ووجه السكرتير العام بضرورة الإسراع في إنهاء اجراءات إزالة التعارضات الواقعة على مسار المحور، حتى يتسنى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة الإنتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمحور طبقا للجدول الزمنى المحدد لها، مضيفا أن إنشاء محور ( أبوتشت - دار السلام )، يأتى تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتقليل المسافات البينية للمحاور العرضية المقامة على نهر النيل إلى 25 كم كحد أقصى، وهو ما يساهم في ربط جانبي النيل لتسهيل تنقل المواطنين وفتح مجتمعات عمرانية جديدة بالإضافة إلى دعم مشروعات التنمية المستدامة بكافـة صورها.
جدير بالذكر أن محور ( أبوتشت - دار السلام ) يبلغ طوله ٢٨ كم، حيث تقع مساحة ١٥.٥ كيلو متر من المحور بمركز أبوتشت بمحافظة قنا، و١٢.٥ كم بمركز دار السلام التابع لمحافظة سوهاج، ويشمل المحور ( ٣ حارات مرورية لكل اتجاه بإجمالى عرض ٢٧.٨ م)، ويربط المحور بين الطريق الصحراوي الغربي عند مركز أبوتشت بمحافظة قنا والطريق الزراعي الشرقي عند مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، ويحتوي على ٣٠ عمل صناعي وهم ( كوبري النيل بطول ١.٣ كيلو متر- ١٥ كوبري علوي- ٨ برابخ- ٦ أنفاق).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبوتشت أبوتشت شمال قنا قنا دار السلام
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الكنائس الأوروبية يبحث عن طرق للسلام العادل في أوقات الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع حوالي 80 مشاركًا، بما في ذلك ممثلون عن الكنائس الأوكرانية والكنائس الأوروبية الأخرى، في وارسو- بولندا، لحضور المشاورة الأوروبية حول السلام العادل، التي نظمها مؤتمر الكنائس الأوروبية، واستكشف الحدث الجوانب اللاهوتية والأخلاقية والعملية للسلام العادل وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا، مع التركيز على الحقيقة والعدالة والمصالحة.
وشكر المطران إبيفاني، متروبوليت كييف وعموم أوكرانيا، ورئيس الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، الكنائس الأوروبية على دعمها الإنساني والروحي لأوكرانيا، ولفت الانتباه إلى أكثر من ألف يوم من العدوان على أوكرانيا، والذي تفاقم بسبب إساءة استخدام الدين لتبرير الحرب، وشدد على ضرورة الحوار الذي يؤدي إلى نتائج ملموسة والمساءلة المتبادلة.
وناقش المشاركون تحديات الموازنة بين المثل النظرية والواقع العملي، لا سيما فيما يتعلق بالمقاومة اللاعنفية والدفاع عن النفس، ودعوا إلى إعادة تقييم وجهات النظر المسكونية بشأن السلام العادل، وشددت المناقشات أيضًا على تفكيك الأيديولوجيات الضارة مثل روسكي مير ومعالجة الانقسامات داخل الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا، وقد تمت الإشادة بمبادرات تعزز الحوار بين التقاليد الأرثوذكسية، باعتبارها نماذج للمصالحة.
وشدد ممثلو الكنائس الأوروبية على أهمية الاعتراف بأوجه القصور لديهم لإعادة بناء الثقة،وحذروا من استغلال العقيدة في الصراعات وشددوا على ضرورة النظر إلى القضايا من وجهة نظر الضحايا، وتم الاعتراف بإشراك الشباب في المناقشات المتعلقة بالسلام العادل
ودعت المشاورة إلى صلاة مستمرة من أجل أوكرانيا وكنائسها التي تتعرض لضغوط هائلة، وحث على زيادة الاستثمار في المصالحة، بما في ذلك تمويل برامج التدريب على السلام في أوكرانيا، ومع ذلك، استمع المشاركون أيضًا إلى نداء الأصوات الأوكرانية للدول الأوروبية لدعم أوكرانيا، ويجب أخذ هذا النداء بعين الاعتبار في التفكير المستمر حول مفهوم السلام العادل مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع الأوكراني بشكل جدي، واقترح توفير الحماية القانونية للمستنكفين ضميرياً، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في عيد الميلاد، والتبادل الشامل للسجناء، كما تمت التوصية بدعم قساوسة الجيش من خلال الاستشارة الرعوية والحوار، مع احتمال قيام لجنة الانتخابات المركزية بتسهيل هذه الجهود.
وقال رئيس أساقفة ثياتيرا وبريطانيا العظمى نيكيتاس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، "كمسيحيين، نحن مدعوون لقول الحقيقة، وتفكيك الروايات العنيفة، والوقوف إلى جانب العدالة، وتذكرنا هذه المشاورة بمسؤوليتنا المشتركة لدعم الكرامة الإنسانية والتضامن، وتعزيز السلام للجميع."
وأضاف: "إن انتصار الحقيقة ينطوي على حماية الحياة واستعادة العدالة وبناء التضامن، وتظل لجنة الانتخابات المركزية ملتزمة بدعم الكنائس الأوكرانية وتعزيز رؤية السلام العادل والدائم".
وكانت المشاورة خطوة محورية في تعزيز إطار السلام العادل داخل دائرة لجنة الانتخابات المركزية، وسلط الضوء على تعقيد المفهوم وأهمية مواءمة المفردات المشتركة مع الفهم المشترك لبناء السلام الفعال، ومن خلال الجمع بين وجهات نظر متنوعة من قادة الكنيسة الأوكرانية والأوروبية، فضلاً عن المنظمات المسكونية الدولية، سهّل الحدث إجراء حوار هادف وتعزيز الالتزام الجماعي بالسلام العادل.