"ضريبة الأموات" تثير الجدل في لبنان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ذكر تقرير لبناني أن مشروع موازنة عام 2024 عن رسوم استهلاك للحفاظ على البيئة، وتحديداً عن ضريبة بيئية على "المنتجات المستوردة"، تضمن فرض رسوم على "نعوش محتوية على جثة بشرية"، وتبلغ قيمتها 0.002%.
وذكر موقع "النشرة" اللبناني، اليوم الأربعاء، أن وزارة الماليّة المسؤولة عن وضع الموازنة وإرسالها، أوضحت أن "هذا البند أتى باقتراح من وزارة البيئة، وهو قابل للتعديل والدراسة، وليس نهائياً".
ونقل الموقع عن وزير البيئة ناصر ياسين تأكيده أن "هناك خطأ حصل، والموظّف في الوزارة أرسل لائحة قديمة إلى وزارة المالية، وسنقوم بالتصحيح" ، مشيراً إلى أن "المقصود ليس المسّ بالمتوفى، ولا بكرامته، إنما الحفاظ على البيئة".
#لبنان مشروع الموازنة الجديد يتضمن: استحداث #ضريبة استهلاك للحفاظ على #البيئة وتشمل نعوش الجثث البشرية.
لم تكتفِ السلطة اللبنانية بغيابها وموتها وعجزها عن أي شيء في مصلحة الأحياء! ها هي تلاحق الأموات في قبورهم بدعوى البيئة! وكأن مشاكل الناس الأحياء قد حُلت وبقيت مشاكل الأموات! pic.twitter.com/y6eFMf1Vbx
ولفت إلى أنّ "كل المنتجات القادمة من الخارج تأتي بعلب كرتون أو بلاستيك أو غيرها هي بحاجة إلى المعالجة وإعادة التدوير، وبالتالي تخضع للضريبة، وعندما يأتون بالمتوفى من الخارج يوضع في صندوق خشبي، ومن ثم بنعش، وهذا الصندوق يُعالج، والرسم زهيد جداً". وأكد الوزير أن "الخطأ سيصحح بإزالة هذا البند من مشروع الموازنة أو من اللائحة التي أرسلت".
وتطرقت مصادر إلى قيمة الضريبة ، والتي بلغت 2 بالألف من قيمة "المنتج" ، مضيفة أنه: "لم يتم تبرير وضع الضريبة بأسباب موجبة".
وأشارت إلى أنّ "استحداث ضريبة يتطلب شرحاً عن سبب اقتراحها والأسباب الموجبة، ويناقش المجلس النيابي تلك الأسباب لتمريرها أو لا، وهذا لم يحصل في هذا البند".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تثير الجدل بإطلالة غريبة في يوم الانتخابات
طُرحت أسئلة كثيرة حول التغيرات التي طرأت على وجه السيدة الأمريكية المستقبلية الأولى ميلانيا ترامب، بسبب ظهورها الأخير يوم الانتخابات، واضعة نظارة سوداء ضحمة رغم أنها في مكان مغلق في مركز اقتراع في فلوريدا.
أعادت إطلالتها الأخيرة تجديد نظرية خضوعها لعمليات تجميل جديدة لدرجة بأنها أصبحت "بوجه جديد"، لأنها كانت تبتسم بصعوبة، ولم تتخل عن نظارتها الشمسية رغم وجودها في الداخل. بالمقابل، رجح آخرون بأن من كان بجانب ترامب شخص شبيه بميلانيا.
في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استعرض بعض خبراء التجميل آراءهم حول إطلالتها الأخيرة في يوم الانتخابات، واتفق أغلبهم على أنها كانت بملامح غريبة جداً، مرجحين خضوعها حديثاً لبعض البوتوكس والفيلر في وجهها.
د. توماس بارنزفسر جراح التجميل في نيو بورت بيتش الدكتور توماس بارنز سبب وضع ميلانيا النظارات في مكان مغلق إلى محاولاتها إخفاء التعب الكبير، خلال جهودها لدعم زوجها في حملته الانتخابية.
وقدم نظرية أخرى أنها قد تكون أخطأت في وضع المكياج بشكل مناسب، بسبب انشغالها خلال الحملة الانتخابية، مستبعداً خضوعها لعمليات فيلر وبوتوكس.
وإذ لفت إلى أن فكها كان أقل نحافة وخداها أقل كثافة، أرجع الأمر إلى عدم تمكنها من النوم بشكل جيد خلال فترات الحملة الانتخابية، وأضاف: "ربما كانت تعاني من الجفاف قليلاً في الوجه، مع فقدان بسيط للوزن".
على عكس زميله، اعتبر جرّاح التجميل من ساوث كارولينا الدكتور دينيس شيمبف أن تمسّك ميلانيا بالنظارات ناجم عن خضوعها لنوع من الحشو الإضافي في الوجه، أو ربما تكون قد خضعت لبعض حشوات تحت العين والخد.
وأوضح أن هذه النوع من الحشوات يتسبب بكدمات وانتفاخ، وإخفاءه بشكل سريع يكون عبر ارتداء نظارة شمسية. كما أن فكها في يوم الانتخابات كان أضيق بشكل ملحوظ مما بدا عليه الأسبوع الماضي.
أما فيما يتعلق بالخطوط بين جانبي أنفها وزوايا فمها، فقد بدت، وفقاً للدكتور شميبف، أقل من المعتاد، ما يشير إلى وجود حشو في خدها لرفع ودعم الجلد حول منطقة الفم، وتنعيم التجاعيد هناك.
د. بريان ريغان
بدوره، اعتبر جراح التجميل في "كوزميتي كير" بـ نيو بورت بيتش بولاية كاليفورنيا الدكتور بريان ريغان أكد أنه بين ظهورها في نيويورك ومركز الاقتراع، بدا ذقنها وفكها أضيق من بنية ميلانيا النموذجية.
وأرجع الأمر إلى تقنية تنحيف الفك الأكثر احتمالا كانت "مورفيوس 8"، وهو علاج غير جراحي يستخدم طاقة الترددات الراديوية، والوخز بالإبر الدقيقة لشد الجلد حول خط الفك، وتحفيز إنتاج الكولاجين.