تايلور سويفت تثير غضب استوديوهات هوليوود
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أثار الإعلان عن فيلم يتناول جولة تايلور سويفت الغنائية الأخيرة قلق استوديوهات هوليوود الكبرى، التي قيل إنها اُستبعدت من المفاوضات لإنتاجه.
ومنذ أكثر من 3 أشهر، تحدث آدم آرون، الرئيس التنفيذي لمسارح AMC مع والد تايلور، سكوت سويفت. ومن المعروف أنه رجل أعمال وكانت لديه "فكرة مجنونة" لعرضها عليه، وفقاً لما ذكرته Puck News.
وفي ظل المناخ العمالي الحالي، جاءت هذه الخطوة التجارية بمثابة صفعة لاستوديوهات هوليوود، التي تواجه بالفعل آثار إضرابات الكتاب والممثلين، ناهيك عن أن تايلور كانت قد تعاونت سابقاً مع نتفليكس لتوزيع أفلام Miss Americana وReputation، ما جعل هذه خطوة غير مسبوقة بالنسبة لها.
وعلى الرغم من تايلور لم تسمع من قبل بمسارح AMC، فقد أبرمت صفقة مماثلة مع Chance the Rapper في عام 2021، لكن الأمر مختلف الآن، فقد شهدت جولة Taylor's Eras Tour نجاحاً قياسياً، ومن المرجح أن تمنح الشركة زيادة في الإيرادات أعلى من فيلم Chance the Rapper.
وفي الواقع، كان الطلب على بيع التذاكر كبير جداً لدرجة أن المنظمين اضطروا إلى تنفيذ قائمة انتظار تشبه Ticketmaster للمساعدة في إدارة المشجعين، الذين يحاولون تأمين مقعد في المسارح، وعلى الرغم من بذل قصارى جهدهم، لا يزال الموقع والتطبيق يتعطلان من وقت لآخر.
وراهن ماثيو بيلوني، المحرر السابق لصحيفة ذا هوليوود ريبورتر، على أن هذه الخطوة ربما أثارت غضب الاستوديوهات، خاصة وأن تلك الاستوديوهات هي الشركاء الرئيسيين للشركة.
وأفاد بيلوني أن فريق تايلور قد انتهى تماماً من مفاوضاته مع الاستوديوهات. ومن الواضح أنهم شعروا "بخيبة الأمل" بسبب المناقشات الجارية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".