حصلت الكلية الفنية العسكرية على الإعتماد المؤسسى من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء كثانى كلية هندسة بمصر تحصل على الإعتماد المؤسسى.

الكلية الفنية العسكرية تحصل على شهادة الإعتماد المؤسسى والبرامجى من هيئة ضمان جودة التعليمالكلية الفنية العسكرية

وقد سبق هذا الإنجاز حصول الكلية الفنية العسكرية على الإعتماد البرامجى من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لجميع برامجها الدراسية الهندسية كأول كلية هندسة بجمهورية مصر العربية تحصل على الإعتماد البرامجى لجميع برامجها بنسبة 100% وهى برامج الهندسة "الكهربية – الميكانيكية – المدنية – المعمارية – الكيمائية – النووية – البحرية".

الكلية الفنية العسكرية تحصل على شهادة الإعتماد المؤسسى والبرامجى من هيئة ضمان جودة التعليم

وقدم الأستاذ الدكتور علاء عشماوى رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد الشكر والتقدير لفريق العمل بالكلية الفنية العسكرية الذى قام بتجهيز وإعداد ملف الكلية للحصول على الإعتماد المؤسسى.

 وأكد على أن الكلية الفنية العسكرية تعتبر مثال يحتذى به لباقى الكليات ليس فقط فى إعداد ملف الكلية للحصول على الإعتماد المؤسسى ولكن أيضاً فى التطبيق العملى لكافة معايير جودة التعليم المحددة من الهيئة.

كما قام بتسليم شهادات الجودة للإعتماد البرامجى لجميع برامج الكلية أثناء فعاليات اليوم العلمى للكلية الفنية العسكرية لعام 2023 بحضور مساعد وزير الدفاع للتدريب والبحوث العسكرية.

الكلية الفنية العسكرية تحصل على شهادة الإعتماد المؤسسى والبرامجى من هيئة ضمان جودة التعليم

يأتي ذلك فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتطبيق أعلى معايير الجودة فى العملية التعليمية والبحث العلمى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكلية الفنية العسكرية الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هيئة ضمان جودة التعليم القوات المسلحة جودة التعلیم

إقرأ أيضاً:

وجيه أباظة يكتب: التعليم وبناء الأوطان

«التعليم حق لكل مواطن» ميثاق تتبناه الدولة المصرية وتنفذه على أرض الواقع، بل وتعمل الدولة على تطويره وتقديمه بأفضل شكل ممكن، كذلك تُولى الدولة ملف محو الأمية اهتماماً كبيراً، فلا توجد دولة فى العالم تقدمت وازدهرت إلا باهتمامها بالتعليم، خاصة أن التعليم هو قضية أمن قومى وعنصر أساسى فى بناء البشر الذين يسهمون بدورهم فى بناء الأوطان من خلال دعمهم للاقتصاد وغيره، فإذا قدّمت الجامعات تعليماً جيداً ومتميزاً يصبح الخرِّيج لدينا مؤهلاً لفرص عمل أكثر داخل وخارج مصر، وبالتالى جودة التعليم تنعكس على مستوى الخريج فى سوق العمل، ويمكن تصديره للعمل فى الخارج ويصبح مصدراً للعملة الأجنبية.

من هنا يتأكد لنا أن التعليم يبنى ويعلم وينتج أخلاقيات المهن التى نحن بحاجة إليها فى مختلف الوظائف، بل ويبنى التعليم البشر على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية، كذلك لدينا تحرك كبير فى محو الأمية وتعليم الكبار، وتتولى هيئة قومية تمثل الدولة التنسيق مع مختلف الهيئات والوزارات المعنية والجامعات لإطلاق مبادرات تسهم فى القضاء على الأمية فى مصر، ونحن بحاجة لمزيد من الجهد وتحويل المبادرات إلى مبادرات قومية يسهم بها الجميع.

أيضاً، التعليم الجامعى يسير بشكل جيد من خلال الجامعات والكليات التكنولوجية، ويجب ربط التعليم فى مرحلة التعليم الجامعى والدراسات العليا بسوق العمل فى الوطن العربى والعالم بشكل تام، مع إكساب الخرِّيج المزيد من مهارات الابتكار والإبداع التى تُعد شيئاً أساسياً لدى أى خرِّيج، ومن خلال الخريج المؤهَّل يمكننا أن نحصل على مصادر دخل غير تقليدية، فسوق العمل العالمى يطلب الذكاء الاصطناعى وعلم الأنظمة الذكية والتفاعلية وهندسة الحاسبات، وهو المستقبل الذى يجب أن نركز عليه البحوث والدراسات، بجانب الاهتمام بحل مشكلات المجتمع من خلال البحث العلمى، مع ضرورة زيادة الإنفاق على البحث العلمى لأنه هو السبيل الأساسى فى حل الكثير من المشكلات.

تقوم الدولة بالشراكات مع جامعات من أفضل الجامعات على مستوى العالم، والشراكة تجعل جودة التعليم المحلى مرتبطة بجودة التعليم العالى فى الدول الأجنبية من خلال تطبيق المعايير بما يضمن جودة تعليمية جيدة داخل مصر، والجامعات الأجنبية تستخدم معايير مرتفعة جداً فى قياس جودة التعليم، وخاصة إذا كانت هذه الجامعات مصنَّفة من أفضل الجامعات على مستوى العالم، وهو ما يؤهلنا للوصول لهذه المرحلة العالمية بالمنتج التعليمى المحلى، وتشترط هذه الجامعات حصول نظيرتها المصرية على شهادة الاعتماد والجودة.

تقدمنا كثيراً على المستوى العالمى وأصبحت الكثير من جامعاتنا المصرية متقدمة عالمياً، ومن ضمن أسباب هذا التقدم هو حرص عدد كبير من أساتذة الكليات والباحثين على النشر العلمى فى كبرى الدوريات والمجلات العلمية المصنفة عالمياً بمعامل تأثير عالٍ، وأصبحت بحوث المصريين تصل لمختلف دول العالم، وبشكل عام تصنيفنا العالمى تحسَّن بشكل ملحوظ، ونأمل فى استمراره وزيادته.

أما عن التعليم الفنى، فلدينا مدارس تكنولوجية متقدمة مرتبطة بالصناعات، ولدينا خرِّيج لديه مهارات مرتبطة بمصانع وشركات موجودة على أرض الواقع، وهو تحول كبير بل وطفرة فى التعليم الفنى، والتوسع فى المدارس التكنولوجية المرتبطة بالصناعة والشركات أمر مهم ومطلوب التوسع فيه، بالإضافة للجامعات التكنولوجية، فهى ضرورية أيضاً لتوفير عدد أكبر من الفنيين المؤهلين.

* عضو مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معارض أقسام كلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معارض أقسام كلية التربية النوعية والحفل الموسيقي السنوي
  • أكاديمية الشرطة للبنات بعد الكلية.. شروط الالتحاق
  • رئيس جامعة قناة السويس يُهنئ كلية العلوم لحصول المعمل المركزي على الإعتماد
  • جامعة السلطان قابوس تحصل على الاعتماد الدولي لبكالوريوس الحقوق
  • مصر تحصل على شهادة الخلو من الملاريا
  • سايت تحصل على شهادة معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع في الحوسبة السحابية
  • وجيه أباظة يكتب: التعليم وبناء الأوطان
  • كيف تحصل على شقة في مشروع لؤلؤة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس؟
  • كلية الصيدلة في جامعة الكويت تحصل على الموافقة لاعتماد برنامج دكتور في الصيدلة PharmD