الحرة:
2025-01-23@01:21:43 GMT

قسد تعلن انتهاء معارك قتلت العشرات في شرق سوريا

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

قسد تعلن انتهاء معارك قتلت العشرات في شرق سوريا

أعلنت  قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، الأربعاء، "انتهاء العمليات العسكرية" في ذيبان شرقي سوريا، وهي آخر بلدة تمركز فيها مقاتلون عرب محليون، بعد أسبوع من اشتباكات قتل فيها العشرات.

واندلعت، الأسبوع الماضي، اشتباكات في بضعة قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي، بعد عزل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من الولايات المتحدة، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، أحمد الخبيل، متهمة إياه بالفساد.

ودفع ذلك مقاتلين عرب محليين، إلى تنفيذ هجمات سرعان ما تطوّرت إلى اشتباكات مع قسد، التي أعلنت حظراً للتجول في المنطقة يومي السبت والأحد. وأعلنت هذه القوات حسم الوضع في معظم القرى، واستقدمت قوات إلى ذيبان الثلاثاء.

ماذا يحصل في دير الزور شرقي سوريا؟ دارت الأسبوع الماضي اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد والمدعومة أميركيا ومقاتلين محليين عرب في محافظة دير الزور شرقي سوريا. فماذا يحصل في تلك المنطقة الحدودية مع العراق؟

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، لوكالة فرانس برس، إنه تم "الانتهاء من العمليات العسكرية في ذيبان، والبدء في تفتيش المنازل والأحياء، بحثا عن مسلحين مختبئين".

وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية تبحث عن "مجموعات مسلحة قادمة من الضفة الغربية لنهر الفرات".

ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية. وتتقاسم السيطرة عليها قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية للفرات، وقوات النظام السوري التي تساندها فصائل موالية لطهران على الضفة الغربية.

وأسفرت المواجهات خلال أسبوع عن مقتل 90 شخصا غالبيتهم من المقاتلين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وشدّدت قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت مع مقاتلين عرب في صفوفها، معركة طويلة ودامية ضد تنظيم داعش، على أن "لا خلاف مع العشائر العربية".

واتهمت مقاتلين "مستفيدين" من القيادي الموقوف أحمد الخبيل و"مسلحين مرتزقة (...) مرتبطين بالنظام" بمحاولة خلق "فتنة" بينها وبين العشائر العربية.

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكّل جناحها العسكري، إدارة المناطق التي تسيطر عليها شمالي وشمال شرقي سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.

وشكّلت قوات سوريا الديمقراطية رأس حربة في قتال تنظيم داعش، الذي أعلنت القضاء عليه في 2019. ولا تزال خلايا من التنظيم الإرهابي تنشط في المنطقة الصحراوية في شرق سوريا، منفذة هجمات ضد قوات النظام والقوات الكردية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة شرقی سوریا دیر الزور

إقرأ أيضاً:

هجوم لفلول النظام باللاذقية وتخريج قوات أمنية بدير الزور ودرعا

أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة بأن عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا قتلا في هجوم شنّه عناصر تابعون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في منطقة جبلة بريف اللاذقية غربي البلاد.

وقال المصدر إن الهجوم استهدف حاجزا أمنيا في المدينة بعد منتصف الليلة الماضية.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلامية سورية أن 3 آخرين من أفراد الأمن أصيبوا في الهجوم، وهو الثاني من نوعه خلال نحو أسبوع.

مصدر أمني للجزيرة: مقتل عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكرية بهجوم في جبلة بريف اللاذقية#الأخبار pic.twitter.com/nZk1WJCpyB

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 22, 2025

ومنتصف الشهر الجاري، قتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية وأصيب آخرون في أثناء قيامهم بدورية أمنية في ريف القرداحة بمحافظة اللاذقية على يد عناصر تابعة للنظام السابق.

وعقب سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعرضت قوات الحكومة الانتقالية السورية لسلسلة من الهجمات في منطقة الساحل كان أخطرها الذي قتل فيه 14 من عناصر وزارة الداخلية في ريف طرطوس.

ولوضع حد لهذه الهجمات، نفذت القوات الأمنية السورية حملات أمنية في ريف اللاذقية أسفرت عن قتل واعتقال عدد من المسلحين الموالين للنظام السابق.

إعلان

وفي السياق، قالت وكالة الأنباء السورية إن قوات الأمن شنت أمس الثلاثاء حملة على فلول النظام في ريف حمص الغربي.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية ومسلحين موالين للنظام المخلوع في قرية الغور الغربية غرب حمص.

كما أفدت وسائل إعلام سورية بشن حملة أمنية مماثلة أمس الثلاثاء في بلدة النيرب بريف محافظة حلب شمالي البلاد.

وكانت الأجهزة الأمنية الجديدة في سوريا نفذت الأسابيع القليلة الماضية حملات أمنية في دمشق وريفها ومحافظات حمص وحماة وحلب، بحثا عن فلول النظام السابق والأسلحة.

وزارة الداخلية السورية تخرّج أكثر من 300 عنصر من معسكرات #درعا .

أعلنت وزارة الداخلية #السورية في بيان لها تخريج أكثر من 300 عنصر في أول دفعة من معسكرات درعا. pic.twitter.com/GtDL5xbD4T

— habiba nina (@ninasafacha) January 21, 2025

دفعات أمنية

قال مراسل الجزيرة عمار الحاج إن قيادة العمليات المشتركة خرّجت دفعة جديدة من قوات الأمن تعدادها 400 فرد من المنتسبين الجدد من أبناء مدينة دير الزور شرقي البلاد.

وأضاف الحاج أن المتخرجين خضعوا لدورة مكثفة استمرت نحو 50 يوما في معسكر الطلائع القريب من مركز المدينة.

وشهدت دير الزور ظهر اليوم عرضا عسكريا للدفعة المتخرجة حديثا، وقال مراسل الجزيرة إن الهدف من العرض إظهار وجود القوات لتثبيت الأمن وسلطة الدولة.

وأشار المراسل إلى أن القسم الجنوبي من المحافظة -بما فيه مركز مدينة دير الزور- يخضع للحكومة الانتقالية، في حين يخضع القسم الشمالي (الجزيرة الفراتية) لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية عن وزارة الداخلية الجديدة أن أكثر من 300 عنصر تخرجوا في أول دفعة من معسكرات الانتساب الخاصة بالأمن العام في محافظة درعا جنوبي سوريا.

إعلان

دوريات بدمشق

في السياق، تسيّر إدارة الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة دوريات خاصة في العاصمة دمشق لتعزيز قدرتها على الاستجابة السريعة للبلاغات الأمنية والجنائية.

وتشن الدوريات حملات مداهمة تستهدف ضباطا من قوات النظام المخلوع ممن رفضوا تسوية أوضاعهم ويشتبه في قيامهم بأعمال مخلة بالأمن.

وتعمل الحكومة الانتقالية السورية على نشر مزيد من التعزيزات الأمنية، وفتحت مراكز في أغلب مدن البلاد لتمكين عناصر النظام السابق من تسوية أوضاعهم.

مقالات مشابهة

  • الألغام في دير الزور.. حكايات الموت المؤجل
  • وزير خارجية سوريا: وجود سوريا الديمقراطية لم يعد مبررًا
  • هجوم لفلول النظام باللاذقية وتخريج قوات أمنية بدير الزور ودرعا
  • قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش
  • مقاتلو العشائر العربية السورية يسيطرون على مواقع لقسد في دير الزور (شاهد)
  • السفيرة الألمانية لدى تركيا: نتباحث مع قوات سوريا الديمقراطية
  • مقتل 8 من قوات سوريا الديمقراطية في معارك شمال وشرق البلاد
  • قسد تعلن مقتل 8 من عناصرها في سوريا
  • قتلى وقصف واشتباكات عنيفة شمال شرقي سوريا
  • "مفاوضات حثيثة" لنزع فتيل آخر ساحات معارك سوريا