«قيادة مواطنة» لأندية «الدرجة الأولى»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فيصل النقبي (الفجيرة)
تترقب أندية دوري الدرجة الأولى 2023-2024، ضربة بداية البطولة يوم السبت المقبل، بمشاركة 17 فريقاً استعدت جيداً، ومن ظواهر الموسم الجديد، إقامة معسكرات خارجية، من أجل المنافسة على بطاقتي التأهل إلى «دوري أدنوك للمحترفين».
وأقام دبا الفجيرة ودبا الحصن والظفرة والفجيرة والحمرية والعروبة ومصفوت معسكرات خارج حدود الوطن، فيما اكتفى الباقون بمعسكرات داخلية، وخوض العديد من المباريات الودية.
ويتميز الموسم بمشاركة وطنية واسعة في القيادة الفنية، حيث يقود 10 مدربين مواطنين الفرق الـ 17، وهو ما يحدث للمرة الأولى بالمسابقة، ويعكس ثقة الإدارات بالعناصر المواطنة لقيادة الفرق.وينطلق الموسم بأربع مباريات يوم السبت، تجمع الجزيرة الحمراء مع الظفرة، ودبا الحصن مع العروبة، والعربي مع جلف يوناتيد، والحمرية مع جلف أف سي، وتستكمل مباريات الجولة الأحد بـ 4 مباريات، الرمس مع الذيد ومسافي مع التعاون، والفجيرة مع سيتي ومصفوت مع يوناتيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الدرجة الأولى الظفرة دبا الحصن العروبة الحمرية
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب
قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيًا وفي خطوة مثيرة للجدل والخطورة، بإقرار حصص أسبوعية كل "أربعاء" لتعليم الطلاب في "مدرسة الكويت" بالعاصمة صنعاء كيفية إستخدام الأسلحة وإجراء تدريبات على المناورات العسكرية.
أحد أولياء الأمور في حديثه لـ"مأرب برس"، أعرب عن صدمته مما يحدث قائلاً: " يوم أمس إبني روح "عاد" من المدرسة ليخبرني أنهم قاموا بتعليمهم كيفية استخدام البندقية وفكها وتركيبها .
وقال قالوا لنا الأسبوع القام سيعلموهم كيفية إطلاق النار وحفر الخنادق وحتى كيفية صناعة المتفجرات ، الأمر الذي أثار دهشتي وجعلني بحيرة على مستقبل إبني "
تاتي هذه الممارسات وإقرار حصص تعليم السلاح في مدرسة الكويت بعد أن قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا بفرض ملزمة الإرشاد التربوي ضمن مقررات التربية الإسلامية في بداية الفصل الدراسي الثاني، والتي استنبطت من أفكار ومحاضرات "حسين بدر الحوثي"، مؤسس الجماعة الإرهابية ، وتعد هذه الملزمة جزءًا من سلسلة مستمرة لتحريف المناهج التعليمية بما يتناسب مع التوجهات الفكرية والطائفية لمليشيات الحوثيين.
أتت هذه الخطوة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى عسكرة التعليم وتحويل المدارس إلى منصات لغرس الأفكار الطائفية التي تخدم مليشيات الحوثيين.
وتتصاعد الإنتقادات من قبل الأهالي وأولياء الأمور لهذه الإجراءات خشية على مستقبل أطفالهم، حيث تتحول المدارس من بيئة تعليمية آمنة إلى ساحات ترويج لأيديولوجيا العنف والكراهية.