قادة الطاقة: المتطلبات المتغيرة لأوروبا تعد مؤشراً لزيادة كميات الامدادات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، فى الجلسة الوزارية الاستراتيجية ضمن فعاليات مؤتمر غازتك 2023 بسنغافورة، والتى ناقش خلالها عدد من وزراء البترول والطاقة دور الغاز الطبيعى والغاز المسال فى تمكين صناعة الطاقة العالمية من مواجهة المتطلبات قصيرة المدى للطاقة منخفضة الكربون .
وضمت الجلسة اكبيريكى إيكو وزير الدولة النيجيرى لموارد البترول والغاز وباباك أريادجى نائب وزير الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسى وجوزيف مكمونيجل أمين عام منتدى الطاقة الدولى.
وأكد الملا ، خلال الجلسة أن هناك حالياً انتشار وتسارع فى أنشطة ومشروعات الغاز الطبيعى والغاز المسال فى ظل اجماع عالمى على أن الغاز الطبيعى هو الوقود الأفضل خلال المرحلة الانتقالية للتحول الطاقى الكامل ، مشيراً إلى أن مصر تبنى على الزخم الذى أحدثه مؤتمر المناخ COP27 الذى عقد بمدينة شرم الشيخ شهر نوفمبر 2022، وأنه لتحقيق الأهداف المرجوة فهناك احتياج للاستمرار والاستدامة فى ضخ الاستثمارات ودعم سبل التعاون والتكامل بين الدول.
والتقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، على هامش فعاليات المؤتمر مع بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا السابق وعدد من رؤساء شركات البترول والغاز العالمية ، وأكد جونسون أن التحديات التى يشهدها المناخ الاقتصادى والجيوسياسى حالياً حتم على الحكومات أن تتعامل مع تحديات التغير المناخى من جهة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من جهة أخرى ، مشيراً إلى أن الشتاء القادم سيشهد ارتفاع معدلات التضخم وعدم اليقين حول أسعار الطاقة وهو ما يستلزم تضافر الجهود والتعاون والتكامل نحو مستقبل أفضل للجميع.
ويعد مؤتمر غازتك أحد أكبر المؤتمرات العالمية التى تعقد سنوياً فى مجال الغاز الطبيعى ويناقش أهم القضايا والتكنولوجيات الحديثة فى مجال الغاز الطبيعى والغاز المسال والهيدروجين وخفض انبعاثات الكربون ، ويشارك فى فعالياته أكثر من 40 ألف مشارك.
وخلال جلسة رؤساء وقادة قطاع الطاقة ناقش رؤساء ومسئولى شركات اكسون موبيل وإينى وشل وشيفرون وفيتول أوضاع وديناميكيات أسواق الغاز المسال العالمية وقدرتها على تلبية الاحتياجات العالمية لمنظومة الطاقة فى المستقبل ، مشيرا إلى أن المتطلبات المتغيرة لأوروبا من الطاقة تعد مؤشراً لزيادة كميات الامدادات العالمية حتى منتصف العقد الحالى مما ينتج عنه مستويات تنافسية كبيرة فى ظل تزايد الطلب الآسيوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعى الغاز المسال مؤتمر المناخ COP27 الغاز الطبیعى الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يعلن (8) اكتشافات جديدة للزيت العربي
الرياض 11 شوال 1446 هـ الموافق 09 أبريل 2025 م واس
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن شركة الزيت العربية السعودية أرامكو السعودية اكتشفت -بفضل الله- (14) اكتشافًا جديدًا لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تمثلت في 6 حقول ومكمنين للزيت العربي، وحقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي.
ورفع سمو وزير الطاقة بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بما تحقق من إنجازات، سائلًا المولى -عز وجل- دوام الأمن والأمان والازدهار للمملكة وشعبها.
وأوضح سموه، أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل الزيت (الجبو) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من البئر (الجبو-1) بمعدل (800) برميل في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت (صياهد) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر (صياهد-2) بمعدل (630) برميلًا في اليوم، إضافة لاكتشاف حقل الزيت (عيفان) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر (عيفان-2) بمعدل (2840) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0,44) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي في اليوم، واكتُشِف مكمن الزيت (الجبيلة) في حقل (البري) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف في البئر (البري-907) بمعدل (520) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0.2) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، وكذلك اكتُشِف مكمن (عنيزة -أ) في حقل (مزاليج)، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف الممتاز في البئر (مزاليج-64) بمعدل (1011) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0.92) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم.
وفي الربع الخالي اكتشف حقل الزيت (نوير) بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر (نوير-1) بمعدل (1800) برميل في اليوم، مصحوبًا بنحو (0,55) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، إضافة إلى اكتشاف حقل الزيت (الضمداء) بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط من البئر (الضمداء-1) في مكمن (مشرف-ج) بمعدل (200) برميل في اليوم، وتدفق كذلك من مكمن (مشرف-د) في البئر ذاتها الزيت العربي الخفيف جدًا بمعدل (115) برميلًا في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت (قرقاص) بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر (قرقاص-1) بمعدل (210) براميل في اليوم.
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، لفت سمو وزير الطاقة إلى أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل (الغزلان) بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر (الغزلان-1) في مكمن (عنيزة ب/ج) بمعدل (32) مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز الطبيعي، مصحوبًا بنحو (2525) برميلًا من المكثفات، إضافة إلى اكتشاف حقل (آرام) بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر (آرام-1) في مكمن (عنيزة ب/ج) بمعدل (24) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو (3000) برميل من المكثفات، وكذلك اكتشف مكمن (القصيباء) في حقل (المحواز) في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الغاز الطبيعي غير التقليدي في البئر (المحواز-193101) بمعدل (3.5) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو (485) برميلًا من المكثفات.
وفي الربع الخالي اكتُشِف مكمن (العرب-ج) في حقل (مرزوق) بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في البئر (مرزوق-8) بمعدل (9,5) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، وكذلك اكتُشِف مكمن (العرب-د) في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل (10) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، بالإضافة إلى اكتشاف مكمن (الجبيلة العلوي) في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل (1,5) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
وختامًا، نوّه سمو وزير الطاقة بأن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية ترسّخ المكانة الريادية للمملكة في قطاع الطاقة عالميًا، إذ تؤكد امتلاكها مكامن غنية بالموارد الهيدروكربونية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية، ويدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة لعقود قادمة, كما ستسهم هذه الاكتشافات -بإذن الله- في ضمان استدامة النمو الاقتصادي وازدهاره، بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف المملكة الطموحة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.