شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، فى الجلسة الوزارية الاستراتيجية ضمن فعاليات مؤتمر غازتك 2023 بسنغافورة، والتى ناقش خلالها عدد من وزراء البترول والطاقة دور الغاز الطبيعى والغاز المسال فى تمكين صناعة الطاقة العالمية من مواجهة المتطلبات قصيرة المدى للطاقة منخفضة الكربون .

وضمت الجلسة اكبيريكى إيكو وزير الدولة النيجيرى لموارد البترول والغاز وباباك أريادجى نائب وزير الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسى وجوزيف مكمونيجل أمين عام منتدى الطاقة الدولى.


 

وأكد الملا ، خلال الجلسة أن هناك حالياً انتشار وتسارع فى أنشطة ومشروعات الغاز الطبيعى والغاز المسال فى ظل اجماع عالمى على أن الغاز الطبيعى هو الوقود الأفضل خلال المرحلة الانتقالية للتحول الطاقى الكامل ، مشيراً إلى أن مصر تبنى على الزخم الذى أحدثه مؤتمر المناخ COP27 الذى عقد بمدينة شرم الشيخ شهر نوفمبر 2022،  وأنه لتحقيق الأهداف المرجوة فهناك احتياج للاستمرار والاستدامة فى ضخ الاستثمارات ودعم سبل التعاون والتكامل بين الدول.

والتقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، على هامش فعاليات المؤتمر مع بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا السابق وعدد من رؤساء شركات البترول والغاز العالمية ، وأكد جونسون أن التحديات التى يشهدها المناخ الاقتصادى والجيوسياسى حالياً حتم على الحكومات أن تتعامل مع تحديات التغير المناخى من جهة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من جهة أخرى ، مشيراً إلى أن الشتاء القادم سيشهد ارتفاع معدلات التضخم وعدم اليقين حول أسعار الطاقة وهو ما يستلزم تضافر الجهود والتعاون والتكامل نحو مستقبل أفضل للجميع.

ويعد مؤتمر غازتك أحد أكبر المؤتمرات العالمية التى تعقد سنوياً فى مجال الغاز الطبيعى ويناقش أهم القضايا والتكنولوجيات الحديثة فى مجال الغاز الطبيعى والغاز المسال والهيدروجين وخفض انبعاثات الكربون ، ويشارك فى فعالياته أكثر من 40 ألف مشارك.

وخلال جلسة رؤساء وقادة قطاع الطاقة ناقش رؤساء ومسئولى شركات اكسون موبيل وإينى وشل وشيفرون وفيتول أوضاع وديناميكيات أسواق الغاز المسال العالمية وقدرتها على تلبية الاحتياجات العالمية لمنظومة الطاقة فى المستقبل ، مشيرا إلى أن المتطلبات المتغيرة لأوروبا من الطاقة تعد مؤشراً لزيادة كميات الامدادات العالمية حتى منتصف العقد الحالى مما ينتج عنه مستويات تنافسية كبيرة فى ظل تزايد الطلب الآسيوى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعى الغاز المسال مؤتمر المناخ COP27 الغاز الطبیعى الغاز المسال

إقرأ أيضاً:

لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

أكد النائب حسين حبيب، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق بحاجة الغاز الإيراني لمدة عام، حتى يتسنى له إيجاد بدائل مناسبة لرفد منظومة الطاقة العراقية.

وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع استيراد الغاز من إيران يكتسب أهمية خاصة، كونه يشكل ضرورة لاستمرار إنتاج الكهرباء، حيث يغذي نسبة ليست قليلة من المحطات الرئيسة، رغم انخفاض هذه النسبة مقارنة بالسنوات الماضية، مع بدء العراق إنتاج الغاز محليا لتغذية محطات توليد الطاقة".

وأضاف أن "بغداد لديها علاقات دبلوماسية وسياسية وطيدة مع واشنطن، مبنية على مصالح مشتركة منذ سنوات، ومن الضروري استثمار هذه العلاقات لإبرام اتفاق مع واشنطن يسمح باستيراد الغاز الإيراني لمدة عام، لتجاوز مرحلة صعبة من أزمة الكهرباء".

وأشار حبيب إلى أن "استثمار العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع واشنطن يعد ضرورة لتمديد الاستثناء على استيراد الغاز الإيراني، مما يمنح الحكومة فترة زمنية كافية لتوفير البدائل"، مبينا أن "عدم التوصل إلى اتفاق سيدفع الحكومة إلى البحث عن خيارات أخرى، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه دون حلول ليس منطقيًا، خصوصًا مع اقتراب العراق من ذروة الاستهلاك في صيف 2025".

وفي الشأن ذاته، شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، على ضرورة أن تتوقف حكومة العراق عن الاعتماد على مصادر الطاقة الإيرانية. 

وأكد الوزير في تصريحات حصرية عبر قناة العربية وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران تأتي بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن "إيران تعد موردًا غير موثوق للطاقة". 

وأضاف أن "التحول في قطاع الطاقة بالعراق يوفر فرصًا كبيرة للشركات الأمريكية" ، مؤكدًا "استعداد واشنطن لدعم هذا التحول بما يخدم مصالح العراق ويعزز أمن الطاقة في المنطقة".

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في شباط الماضي عقوبات جديدة على شبكة دولية تُتهم بتهريب النفط الإيراني إلى الصين، وهي أولى الإجراءات الجديدة في إطار سياسة ما يُعرف بـ"الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة قامت بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، مما وفر مئات الملايين من الدولارات لتمويل القوات المسلحة الإيرانية وحلفاء طهران في المنطقة.

وانتهى يوم الخميس الماضي "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق.

مقالات مشابهة

  • مصر تستأجر وحدة تغييز عائمة في ألمانيا
  • خطوة غير مسبوقة.. كولومبيا تقرر شراء الغاز القطري
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي قادة الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية
  • مسعود يشارك في مؤتمر الطاقة والقمة العالمية للاستكشاف والإنتاج في هيوستن
  • منتدى الاستثمار الرياضي SIF ينظم “سحور الرياضيين” بحضور معالي نائب وزير الرياضة ونخبة من قادة القطاع
  • العراق يخشى أزمة كهرباء خانقة إذا مُنع استيراد الطاقة الإيرانية
  • السوداني يتابع مع وزارتي النفط والكهرباء مشاريع الطاقة
  • صادرات الغاز الجزائري تسجل ارتفاعا في ظل الطلب العالمي المتزايد
  • لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل
  • لزيادة إنتاج الغاز.. حفر 3 آبار في السليمانية