ماذا فعلت الحكومة المصرية للحد من أزمة الانفجار السكانية؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعد مشكلة الزيادة السكانية من أكبر المعوقات التي تواجه الحكومة، حيث تشكل خطورة كبيرة على المجتمع، وأصبحت قضية الزيادة السكانية قضية شعب ووطن بعد أن أصبحت التحدى الأكبر الذى يواجه التنمية وتعرقل كل جهود التنمية والنمو الاقتصادى وتلتهم كافة عوائد التنمية وتخفض مستوى المعيشية.
اقتصادي يكشف خطورة الزيادة السكانية على التنمية الزيادة السكانية تلتهم عائدات التنمية والمواطن لن يشعر بالإنجازات إلا بعد خفضهاوسعت الدولة لتنفيذ العديد من الجهود المختلفة لمواجهة الزيادة السكنية، وظهر ذلك من خلال تنفيذ بعض المشاريع الكبرى مثل إقامة 24 مدينة جديدة لحل مشكلة العشوائيات إضافة إلى أنه تم زيادة 3 ملايين فدان أراض زراعية إلى الرقعة الزراعية.
فيما حرصت الدولة على تناول القضية السكانية من منظور شامل لأجل الارتقاء بجودة حياة المواطن، وضمان استدامة عملية التنمية، وظهر ذلك من خلال العمل على ضبط النمو السكاني من ناحية، والارتقاء بالخصائص السكانية من ناحية أخرى.
جهود الدولة لحل أزمة الزيادة السكانية
وبذلت الدولة جهودًا عديدة من أجل الحد من أزمة الانفجار السكانية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، حيث عملت على تحقيق التمكين الاقتصادي، الذي يستهدف تمكين السيدات في الفئة العمرية من 18 حتى 45 سنة من العمل، وكسب الرزق والاستقلالية المالية، وتتضمن التدخّلات إنشاء وحدات صحيّة وتنمية الأسرة المصريّة، من خلال رفع كفاءة مستشفيات التكامل في جميع المحافظات، وعمل تصميم موحد لها.
فيما يتضمن التمكين الاقتصادي أيضًا تجهيز 200 مشغل خياطة للسيدات ملحقا بها لتلبية الحاجة من المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تنفيذ مليون مشروع متناهي الصغر، وتقديم الخدمات المالية وغير المالية، وتدريب مليوني سيدة على إدارة المشروعات ومحو الأمية الرقمية، وتطبيق الشمول المالي وتأهيلهن لسوق العمل طبقا للفرص الاستثمارية المتاحة بكل محافظة.
الزيادة السكانيةوتصدت الحكومة المصرية لمشكلة الزيادة السكانية من خلال التدخل الخدمي الذي يهدف إلى خفض الحاجة غير الملباة للسيدات من وسائل تنظيم الأسرة وإتاحتها مجاناً للجميع، ورفع المستهدف إلى 75 في المائة من إجمالي السيدات.
وفي هذا الإطار عملت الدولة على تعيين أكثر من 1500 طبيبة مدربة على وسائل تنظيم الأسرة، وتوزيعهن على المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، ويشمل المحور كذلك تدريب ألفي طبيب وممرض من العاملين في مجال تنظيم الأسرة، وذلك إلى جانب تقديم سلة أغذية للسيدات بقيمة مائة جنيه شهرياً كحافز إيجابي للأسر الاكثر احتياجا.
ولم تكتف الدولة بذلك، بل اهتمت بالتدخل الثقافي والإعلامي والتعليمي، ويستهدف رفع وعي المواطن المصري بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية، وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، من خلال استهداف السيدات والشباب المقبلين على الزواج.
وفي ظل التحول الرقمي حرصت الدولة على استغلال ذلك من خلال بناء منظومة الأسرة المصرية التي تستهدف الوصول الذكي للسيدات المستهدفات لتقديم الخدمة وتسهیلها ومتابعتها وتقييمها، لربط قواعد بيانات كافة المبادرات والمشروعات التي تم تنفيذها في الأعوام الأخيرة، فضلا عن الرصد المستمر للمؤشرات والخصائص السكانية على مستوى الجمهورية.
ولم يقتتصر الأمر على المحاور السابقة فقد اتجهت الدولة أيضًا إلى التدخل التشريعي من أجل ضبط النمو السكاني، وذلك من خلال قيام وزارة العدل بمراجعة ومتابعة القوانين المعروضة فيما يتعلق بإنفاذ قانون سن الزواج، وتغليظ عقوبة عمالة الأطفال، فكل هذه التدخلات تصب في تحقيق الهدف الأشمل وهو تنمية الأسرة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيادة السكانية قضية الزيادة السكانية أزمة الانفجار السكانية الأزمة السكانية الزیادة السکانیة من خلال
إقرأ أيضاً:
كارت الـ100 هيشحن 45| أسعار كروت الشحن والإنترنت بعد الزيادة وموعد التطبيق
يبحث الكثير عن زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت بمحركات البحث، خاصًة بعدما أكد محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن هناك موافقة مبدئية لمراجعة أسعار خدمات المحمول والاتصالات.
وقال شمروخ الاثنين الماضي، خلال جلسة خاصة بالجيل الخامس ضمن فعاليات معرض «Cairo ICT 2024»، إنه لم يتم حتى الآن الموافقة النهائية على زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت، مرجعًا الموافقة المبدئية إلى ارتفاع تكاليف التشغيل التي تواجه شركات المحمول.
زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنتزيادة أسعار كروت الشحن والإنترنتوكشف الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الجهاز يدرس حاليًا التوقيت الأنسب لتطبيق هذه الزيادة الخاصة بـ أسعار كروت الشحن وخدمات المحمول وباقات الإنترنت.
تفاصيل زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنتوفي سياق متصل كشف محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، تفاصيل الزيادة المرتقبة في أسعار كروت الشحن والإنترنت، قائلًا إنها أكيدة.
وأكد طلعت، خلال مداخلة تليفزيونية مع برنامج «خلاصة الكلام» عبر قناة النهار، أن زيادة أسعار كروت الشحن ستكون بنسبة 15% لدى جميع شركات الاتصالات العاملة في السوق المصرية.
أسعار كروت الشحن بعد الزيادةأوضح أن الشركات طلبت من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الموافقة على رفع الأسعار نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل لديها خاصة أسعار المواد البترولية، والجهاز هو من سيقرر الزيادة في أسعار كروت الشحن والإنترنت.
كارت الـ100 هيشحن 45وحول زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت، أضاف رئيس شعبة الاتصالات أن هذه الزيادة تعني أن كارت الشحن من فئة 100 جنيه سيمنح رصيدًا بقرابة 45 جنيهًا بعد زيادته 15%.
وفي سياق متصل، لفت إلى أن قرار إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة المدخلة إلى مصر دون سداد الرسوم المنصوص عليها سيتم تطبيقه، موضحا أن التطبيق سيبدأ اعتبارا من اليوم التالي لإصدار القرار.
وأشار إلى ضرورة حصول أي شخص يدخل هاتفا محمولا من الخارج على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مقابل رسم خدمات 5% من قيمة الموبايل، أما بالنسبة للهواتف المستوردة من الشركات فستخضع لرسوم 10% جمارك و15% قيمة مضافة ورسم تنمية 5% ورسم خدمات 5%.
ونوه بأن قرار زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت سيطبق على الهواتف الجديدة فقط بعد صدور القرار؛ وليس على الأجهزة الموجودة بالفعل.
أما وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول والأقمار الصناعية بالغرفة التجارية، كشف عن الموعد المتوقع لـ زيادة كروت شحن المحمول وخدمات الإنترنت.
زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنتوأرجع «رمضان»، خلال تصريحات تليفزيونية، عبر قناة «صدى البلد»، زيادة كروت الشحن وخدمات الإنترنت إلى ارتفاع تكاليف تشغيل شركات المحمول خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أعطى موافقة مبدئية على زيادة أسعار كروت شحن المحمول وخدمات الإنترنت، مؤكدًا أن الزيادة ستراعي المستهلك.
وبيّن أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لم يعلن عن قيمة الزيادة الجديدة في زيادة أسعار كروت شحن المحمول وخدمات الإنترنت، وموعد تطبيقها رسميًا.
ما موعد زيادة كروت الشحن وخدمات الإنترنت؟وتوقع نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول، أن تكون الزيادة خلال الثلاثة أشهر المقبلة، مؤكدًا أنه لا يوجد إعلان رسمي حتى الآن عن موعد الزيادة.
وتابع: «أعتقد الزيادة الجديدة ستكون خلال الـ 3 أشهر المقبلة، لأنه تم إعلان الزيادة في نفس وقت الإعلان عن خدمة الجيل الخامس، والخدمة ستدخل العمل خلال 3 أشهر، فيمكن أن تكون الزيادة مرتبطة بظهور الجيل الخامس في مصر.