سلطة البيئة الفلسطينية: COP28 فرصة حقيقية لمواجهة تأثيرات التغير المناخي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد المهندس أحمد أبو ظاهر مدير عام المشاريع والعلاقات الدولية في سلطة البيئة الفلسطينية، أن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي سيعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ستشكل فرصة حقيقية أمام العالم والمنطقة لاتخاذ خطوات حقيقية لمواجهة التغير المناخي وتأثيراته في العالم أجمع.
وأشاد أحمد أبو ظاهر في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» بمؤتمر المناخ COP28، معتبراً أنه يمثل فرصة في غاية الأهمية لجميع الدول العربية لإيصال صوتها للعالم أجمع، ولاستعراض أثر التغير المناخي في المنطقة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي من أجل التصدي للتغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها.
وتابع: «يجب أن يكون لنا دور في مواجهة التغير المناخي وتأثيراته السلبية في حياة الأفراد والمجتمعات بمناحيها المختلفة، مؤكداً أن سلطة البيئة الفلسطينية ستشارك في المؤتمر المناخي في الإمارات لعرض النشاطات والإنجازات في مجالات التصدي لظاهرة التغير المناخي».
وحول تداعيات التغير المناخي على فلسطين، أوضح أن تغيرات المناخ في فلسطين تحولت من ظاهرة إلى حقيقة واضحة يراها الجميع ويشعر بمدى تأثيراتها الكبرى، مضيفاً أن فلسطين تتأثر بالفيضانات وتساقط الأمطار المكثف في فصل الشتاء على غير العادة ودرجات الحرارة غير المسبوقة مما أثر سلباً في كثير من المحاصيل الزراعية.
وأضاف أن فلسطين لم تكن بمنأى عن تأثير درجات الحرارة العالية والتغيرات المناخية التي يشهدها العالم، مشيراً إلى أن مدينة رام الله أصبحت تشهد درجات حرارة عالية وتحتاج إلى طاقة كبيرة لتشغيل أجهزة التبريد لخفض درجات الحرارة.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي لدى شرائح المجتمع، خاصة فيما يتعلق بالتأثيرات البالغة للتغير المناخي، مؤكداً أنه ينبغي معرفة كل ما هو جديد حول البيئة والمحيط وتأثير المناخ فينا كأفراد ومجتمع.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 التغير المناخي فلسطين الإمارات التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ والبيئة، أن ما يُثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيرات غير طبيعية في البحر الأبيض المتوسط لا يستدعي القلق أو الذعر، موضحًا أن أغلب هذه الظواهر تندرج ضمن التغيرات الطبيعية الموسمية أو نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم.
واستعرض شعلة، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» مع نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أبرز التساؤلات والمخاوف المنتشرة حول انحسار مياه البحر، الزلازل، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة هطول الأمطار في غير مواسمها.
وأوضح شعلة أن انحسار مياه البحر الأبيض المتوسط، الذي تكرر في التوقيت نفسه من كل عام، ناتج عن ظاهرة المد والجزر، مؤكدًا أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بتسونامي، الذي لا يحدث إلا نتيجة زلزال أو بركان بقوة تفوق 8 درجات على مقياس ريختر، وهو ما لم تشهده المنطقة منذ عقود طويلة.
وأضاف أن البحر المتوسط يقع عند التقاء ثلاث طبقات تكتونية من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، ما يجعله عرضة لزلازل يومية تتراوح شدتها بين 2 و3 ريختر، نادرًا ما تصل إلى 6 درجات، وهي ضمن المعدلات المقبولة جيولوجيًا.
وفيما يخص الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المحافظات رغم أننا في منتصف الصيف، أوضح خبير المناخ أن السبب العلمي يعود إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، مما يزيد من معدلات تبخر المياه، والتي تتكثف لاحقًا بفعل انخفاضات جوية فتتسبب في هطول كميات كبيرة من الأمطار.
وشدد شعلة على أن الاحتباس الحراري وتغير المناخ أصبحا من أكبر التحديات التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أن هناك مناطق سجلت درجات حرارة قياسية مثل البرتغال وإسبانيا، ما أدى إلى إغلاق محطات توليد طاقة نووية، وإلغاء عدد من الرحلات السياحية، وهو ما يُعد مؤشراً اقتصادياً خطيراً.
وأشار خبير المناخ والبيئة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا تجاوز المعدلات الآمنة، مما أدى إلى وفيات كثيرة، خاصة بين كبار السن، وهو ما دفع بعض الدول كإيطاليا لإنشاء «ملاجئ مناخية» للتعامل مع موجات الحر، بدلًا من ملاجئ الحروب.
اقرأ أيضاًرطب نهاراً.. حالة الطقس المتوقعة ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025
منخفض الهند الموسمي.. «الأرصاد» تكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من معدلاتها
درجات الحرارة أول أيام الصيف.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم 21 يونيو 2025