ينتشر حول العالم الكثير من المجرمين الذين أنهوا حياة الأبرياء دون ذنب وتم القبض عليهم وعقابهم، لكن عند الحديث عن المتسلسلين فالأمر ليس كذلك، فوجود المتسلسلين ليس منتشرًا، لكن قصصهم تكون أكثر بشاعة من المجرمين العاديين. 

كما أنهم على الأغلب لا يظهر عليهم أية مؤشرات في الوسط المحيط بهم تدل على غرابتهم أو عنفهم، لذلك فهم أخطر على المجتمع من القتلة العاديين.

 

أما عن طريقة تنفيذهم لجرائمهم فدائمًا ما تتم بشكل غامض وأكثر دقة، ومن أخطر هؤلاء المجرمين المتسلسلين حول العالم:

إدموند كيمبر:إدموند كيمبر

هو قاتل متسلسل أمريكي كان يعيش في كاليفورنيا ، ويعشق تمثيل دور القاتل منذ صغره، حيث كان يقوم بقطم رقاب دمى شقيقته، وعندما كبر قام بإنهاء حياة 10 نساء من بينهم والدته وعشيقته؛ وكان يتعدى على الجثث ويمثل بها. كما أنه أنهى حياة أجداده وهو في الخامسة عشر من عمره. 

وقال (كيمبر) أنه نفذ كل هذه الجرائم كرهًا في والدته التي كانت تعاني من اضطراب نفسي وتتعامل معه بقسوة ودائمًا ما تقول له أنه لن يجد أي إمراه تحبه.

وصل كره كيمبر لوالدته إلى الحد الذي جعله يقوم بدفن رأس إحدى ضحاياه في حديقة منزل والدته ، موجهًا رأسها إلى غرفة نوم الأخيرة قائلًا: "إنني فعلت ذلك لأن أمي كانت تحب دائمًا أن ينظر إليها الناس" وعندما أنهى حياة والدته بمطرقة أثناء نومها قام بالتمثيل بجثتها وحينها شعر بأنه يجب عليه إنهاء سلسلة الجرائم هذه لأن هدفه قد مات بموت والدته وهو الانتقام منها.

حينها، اتصل بالشرطة واعترف بقتله لوالدته وهو الأمر الذي أخذته الشرطة على محمل الهراء مما استفز كيمبر وجعله يعترف بكافة جرائمه.

تم القبض عليه وإدانته عام 1973 بـ 8 جرائم قتل وطالب بعقوبته بالإعدام إلا أنه حكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.

إيان برادي وميرا هيندليإيان برادي وميرا هيندلي

إنهم عشيقان تعاونا على زهق أرواح 5 أطفال في الفترة بين عامي 1963 و 1965 بحيل بسيطة عن طريق استدراجهم لسيارتهم والتعدي عليهم ثم إنهاء حياتهم ببشاعة في مانشستر الكبرى، إنجلترا.

تراوحت أعمار الضحايا بين 10 و17 سنة، وقام الزوجان بدفنهم في قبور محفورة في سادلوورث مور ماعدا الضحية الأخيرة التي تم العثور عليها في منزل برادي.

حُكم على كل من برادي، الذي كان يتسم بالسادية منذ صغره، وهيندلي، التي كانت تعشقه إلى حد الجنون، فيما بعد بالسجن مدى الحياة. وتوفت هيندلي في السجن عام 2002 بينما ظل برادي محتجزًا منذ ذلك الحين في مستشفى أشوورث ذي الإجراءات الأمنية المشددة.

جون جورج هايجون جورج هاي

لقب جون جورج هاي باسم "قاتل الحمام الحمضي"، فهو قاتل متسلسل إنجليزي نفذ جرائمه خلال الأربعينيات من القرن العشرين. 

أدين هاي بقتل ستة أشخاص، لكنه يقول أنه أنهى حياة تسعة أشخاص. كان وسيمًا ومحتالًا محترفًا حيث استهدف الأفراد الأثرياء لإقامة علاقات ودية معهم وإقناعهم بأنه رجل أعمال ناجح ثم استدراجهم  إلى مستودع مهجور وأطلاق النار عليهم. 

بعد ذلك، يخفي أجسامهم بوسائل كيميائية ثم يقوم بتزوير الأوراق لبيع ممتلكاتهم وجمع مدخراتهم له. وفي عام 1949 حكم عليه بالإعدام وتم تنفيذ الحكم في سجن واندسوورث.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين

أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين:
هناك” حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.”
نقلا عن الصحفي ضياء الدين بلال.

هي نفس الحرب على الدولة منذ الإنقاذ. ونفس الحمقى الذين اعتقدوا أن الإطاحة بالبشير هي العصا السحرية مستمرون مرة أخرى في تكرار نفس الحماقة بالمطالبة بعزل البرهان. دون أدنى تفكير أو مراجعة لفرضيات ديسمبر الغبية.

عقيدة خلاصية كسولة وبليدة تعتقد بوجود ود مقعنة خارق يستلم السلطة ويحقق الأحلام هكذا بشكل سحري دون أي اعتبار للواقع لا الداخلي ولا الخارجي ولا أي شيء.

بعضهم هم نفس الأشخاص الذين آمنوا بتجمع المهنيين، ثم دعموا قحت، ثم حمدوك. ثم كفروا بقحت خصوصا بعد الإطاحة بها في 25 أكتوبر واخترعوا وهما جديدا اسمه لجان المقاومة التي ستهزم الآلة العسكرية للدولة بجيشها دعمها السريع والحركات المسلحة والأمن والشرطة. ولا ننسى كذلك الوهم الخارق الذي اسمه “شرفاء الجيش”، الذي للمفارقة ينتظره الجنجويد والقحاتة وبعض الحمقى من داعمي الجيش على السواء؛ كلهم ينتظرون “نفس الشرفاء” الذين هم ليسوا كيزان ولكن لهدفين متضادين؛ بينما تريد المليشيا من هؤلاء الشرفاء الخارقين أن يوقفوا الحرب ويستلموا، يريد الحمقى في صفنا من هؤلاء الشرفاء الإطاحة بالبرهان والكباشي ومالك عقار وياسر العطا وربما قادة الحركات المسلحة كذلك، وأي ضابط آخر لا يعتقد بخيانة البرهان حتى لو كان هذا الضابط هو اللواء نصر الدين قائد المدرعات، ومن ثم مواصلة المعركة بنفس الجيش ونفس الجنود وبنفس المعطيات الداخلية والخارجية وتحقيق الانتصار ثم تسليم السلطة والذهاب إلى الثكنات.

مع احترامنا النقد الموضوعي لأداء الجيش ولقيادته، ولكن لا يمكن أن نسمح للهرمونات وخصوصا هرمونات ديسمبر اللعينة أن تعيد تكرار نفس خطأ ديسمبر. لا نملك نفس الرفاهية.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي: أخوض هذه الانتخابات ضد أخطر تهديد لديمقراطية بلادنا
  • أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين
  • شاهد - اليمنيون يفاجئون العالم بمسيرات مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد
  • مزارع ينهي حياة زوجته بسوهاج لهذا السبب
  • ذكرى وفاة رجاء الجداوي .. صور نادرة ترصد حياة ملكة الأناقة (شاهد)
  • شاهد: فيديو مؤثر.. شاب ليبي يحمل والدته ويدور بها احتفالاً بعودتها من الحج
  • شاهد بالفيديو.. مجلة ألمانية شهيرة تصف قائد الجيش السوداني “البرهان” بأنه أخطر جنرال في العالم
  • حكاية سحل شاب وترويع والدته بكلاب شرسة على يد «بلطجي الحتة» بالمرج.. صور
  • «نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته
  • شاهد بالفيديو.. شاب مصري ينصح: (الجنسية العربية الوحيدة الممكن تريحك في السكن هم السودانيين.. ناس طيبين وما بعملوش قلق ولا مشاكل) ومصريون يردون عليه: (فعلاً حقيقة والسودان أخت بلادي)