كشفت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير حصري نشرته اليوم الأربعاء أن تكلفة إصلاح أزمة المباني المدرسية في بريطانيا تقترب من 150 مليون جنيه إسترليني ويمكن أن ترتفع أكثر من ذلك بكثير، وفقًا لتقديرات الصحيفة المستندة إلى أرقام من قطاع البناء والحكومة والمدارس.

 

ومن المرجح أن يؤدي ثمن إزالة الألواح الخرسانية الخلوية، التي تحذر الحكومة من أنها "معرضة للانهيار دون سابق إنذار"، إلى الضغط على داونينج ستريت لإطلاق برنامج إعادة بناء كبير وعاجل بدلاً من الإصلاحات المؤقتة.

ويطالب مديري المدارس في بريطانيا بالاستبدال الكامل للعديد من المباني المتضررة، والتي تم تشييدها في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وتعاني من مشاكل أخرى، بما في ذلك أعطال الأسلاك والتسريبات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا المدارس الجارديان البريطانية استرليني

إقرأ أيضاً:

الجامعة اللبنانية تكشف حقيقة وجود أسلحة في أحد المباني

أصدرت رئاسة الجامعة اللبنانية، بيانا علقت من خلاله على ما يتم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود أسلحة في أحد مباني الجامعة. 

نعيم قاسم: منعنا الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط عبر بوابة لبنان محلل سياسي: 150 خرقًا إسرائيليًا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

وبحسب روسيا اليوم، أوضحت رئاسة الجامعة اللبنانية في بيان، أنه "ضمن إطار عملية الكشف على كافة مباني الجامعة ومراكزها لتحديد الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، لوحظ حدوث تغيير بالأقفال في أحد المستودعات المستأجرة والمخصصة لتخزين المواد والمعدات المستهلكة الآيلة للتلف".

وأضافت أنه "على الفور قامت الجامعة بمراجعة قضاء العجلة وتم الكشف على محتويات المستودع بحضور محامي الجامعة ومالك المستودع وأمين المستودع، حيث تبين أن المحتويات عبارة عن بعض الألبسة العسكرية وحقائب سفر وصناديق مقفلة".

وأفادت الجامعة اللبنانية بأنه "وبناء على ذلك اتخذ القاضي قرارا بإقفال المستودع بالشمع الأحمر لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".

وأكدت في السياق أن المستودع موجود في منطقة الجناح وليس في حرم كلية الآداب في الجامعة اللبنانية خلافا لما يتم تداوله.

وأهابت رئاسة الجامعة اللبنانية بجميع الوسائل الإعلامية توخي الدقة والحذر في نشر أخبار عن وجود أسلحة في أحد مباني الجامعة اللبنانية لا سيما في ظل الظروف الراهنة، والامتناع عن تداول هكذا أخبار وتضخيمها أمام الرأي العام دون انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية حول الموضوع.

وكانت صحيفة نداء الوطن اللبنانية قد ذكرت أن حزب الله أقدم خلال فترة الحرب مع اسرائيل على استخدام مستودع مستأجر لصالح "كلية الآداب والعلوم الانسانية - فرع المصيطبة" ببيروت في أحد المباني السكنية على العقار رقم 4608 المصيطبة لإخفاء الأسلحة.

وقالت إنه تبين خلال الكشف على المستودع تغيير الأقفال، وعند فتحها ظهر أن "الحزب" أقدم خلال فترة الحرب على استخدامه وملئه بالعتاد العسكري والذخيرة.

وأفادت بأن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت ختم المستودع بالشمع الأحمر وراسل النائب العام التمييزي في الموضوع.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. موظفو مجلس الشعب يستغيثون وبريطانيا تقدّم 50 مليون جنيه إسترليني
  • بريطانيا تعلن عن مساعدات لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
  • المملكة المتحدة تخصص مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للشعب السوري
  • الجارديان: استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية تعكس انقساما داخل حركة المحافظين
  • بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
  • بريطانيا تقدم مساعدات لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
  • ودائع الأسد في البنوك البريطانية.. مطالبات بإعادة 163 مليون جنيه إسترليني للشعب السوري
  • الجامعة اللبنانية تكشف حقيقة وجود أسلحة في أحد المباني
  • كشف اخفاء الأسد 163 مليون جنيه إسترليني في بريطانيا ومطالب لتسليمها الحكومة السورية الجديدة
  • الاحتلال ينسف عددا من المباني السكنية في النصيرات وسط قطاع غزة