صراحة نيوز- كتب : محمود الدباس
في الأخبار حديث مطوّل عن الانجاز المتميز لجامعة عمان الاهلية بإنشاء كلية لطب الأسنان ، وبحسب ما صدر عن الجامعة انها ستبدأ في استقبال الطلبة لمباشرة التدريس فيها اعتبارا من الفصل الدراسي الاول القادم.
كل ذلك يأتي في سياق رغبة الجامعة في الوصول إلى مستويات أكاديمية تعزّز موقعها وترتيبها على سلم الجامعات في الاردن والاقليم والعالم ، لا سيما بعد حصولها على مرتبة متقدمة ، ودخولها نادي أفضل الف جامعة في العالم وتحقيقها للمرتبة الأولى على الجامعات الخاصة الأردنية والثالثة على الجامعات الأردنية كافة ، وفق التصنيف العالمي “كيو اس” والذي يحظى بمصداقية واعتراف على مستوى العالم ، ويعتبر التصنيف الأدق في موضوع تصنيف الجامعات وترتبيها وفق معايير حازمة وموضوعية ، ليس من السهل الدخول إلى قائمته ، إلا بتوافر الشروط المطلوبة ، والتي تقتضي من الجامعة تحقيق هذه الشروط كاملة وهو الأمر الذي تحقق.


وبالعودة الى الإنجاز الجديد للجامعة حيث فرغت من تجهيز كلية طب الاسنان وفق أعلى المعايير العالمية وتجاوزت فيما تم توفيره من تجهيزات ومختبرات وعيادات للتطبيق العملي ، ما هو مطلوب منها، بالاشتراطات المطلوبة ،واستقطاب هيئة تدريس تعتبر نخبة مميزة ، ووفق ما تقدم فإن الجامعة ترسل رسائل إنّنا ننظر لأبعد مما تعتقدون ونبنى للمستقبل قبل الحاضر.
حيث تم توفير تجهيزات طبية وعيادات أسنان تتوفر فيها أحدث المعدات والتكنولوجيا الحديثة والاستعانة بـ “روبوت” لاستخدامه في العملية التعليمية معتمدا على الذكاء الاصطناعي ليعزز الجانب العملي وتوجيه الطلبة خلال التدريب العملي والنظري ،ويعتبر الاول من نوعه في الاردن والاقليم ، الذي يتم استخدامه في هذا المجال ، ناهيك عن استخدام تقنيات الليزر في التدريب على معالجة أمراض اللثة والاسنان وتقنية 3D في زراعة الاسنان وهو الامر الذي يُوفّر الوقت والجهد ويُجنّب المرضى الالم الذي يعاني منه كل من يحتاج لمراجعة طبيب الاسنان جراء عمليات الحفر وتركيب الحشوات السنية بالطرق التقليدية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية

تدور الأيام دورتها وها هو شهر رمضان قد انتهى ورحل، كحال الدنيا، لا تبقى على حال من الأحوال، ولا تدوم على حالة من الحالات، فسبحان من كتب البقاء لذاته، والفناء على جميع مخلوقاته.

وقديما قال الشاعر: 

لكل شيء إذا ما تم نقصان 

فلا يغتر بطيب العيش إنسان 

إنها الحياة--سيدي القارئ--لا بقاء فيها لشيء ولا دوام فيها لحي:

ما في الحياة بقاء ما في الحياة ثبوت

 نبني البيوت وحتما ستزول تلك البيوت

تموت كل البرايا سبحان من لا يموت

وإذا كان الفناء سنة الله في خليقته، وإذا كانت الحياة أقل من أن تكون غاية، إلا انها أهم من أن تنسى!.

نعم خلقنا الله- سبحانه وتعالى- للعبادة مع العمل، وجعل العمل الدؤوب والطموح والمثابرة طريق الناجحين من الأمم والشعوب؛ لتكتمل حلقات الأجيال علوا وشموخا وريادة، فكانت القاعدة الرصينة: “يبنى الآباء ليحصد الأبناء، وليبدأ الأحفاد من حيث انتهى أجدادهم، فينجحون ويضيفون، محافظين بذلك على إرثهم وحضارتهم، وإلا ذهبت آمالهم أدراج الرياح، فتبعثرت هيبتهم وكرامتهم”.

بالفعل، ما أحوج أمتنا في هذه المرحلة الحرجة إلى إعادة بلورة محاور وخطط نهضتها وتنميتها، لا سيما وقد تداعت علينا الأمم، وكادت أن تأكل الأخضر واليابس نهشا في جسدنا المهلهل بلا أدنى وحدة أو هوية!.

ليس من المنطقي أن تستمر الحرب الصهيو أمريكية على القطاع المنكوب كل هذا الوقت!، وليس مقبولاً كل هذه الجرائم والمذابح، والإبادات الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وتدافع عنها أمريكا، وتلتزم أوروبا الصمت حيالها!.

وليس من الطبيعي أن تعتدي إسرائيل على سيادة دول المنطقة وتخرق القانون الدولي، والقانون الإنساني، وترتكب هذا القبح السافر والإجرام اللعين على أراضي دول أخرى!.

وذلك  كله من شأنه توسيع نطاق الحرب، بل بات الانفجار قاب قوسين أو أدنى في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، والتي باتت تقف على أصابعها وقد تحرق العالم أجمع وتحوله إلى أتون مشتعل، فالحذر كل الحذر من السكون الذي يسبق العاصفة.

لقد بات الخطر يحيط بنا جميعاً من جميع الجهات، وإذا لم يفق العرب؛ فستكون الضريبة باهظة الثمن والتكاليف، وسيكون الندم يوم لا ينفع الندم!.

مصر تسير وحدها وتحلق خارج السرب المتبعثر، وقدر الله فيها أنها رأس جسد الشرق الأوسط، وحامي حماه عبر الأزمان والدهور، وكم دفعت الكثير والكثير جراء دفاعها عن قوميتها وعروبتها، وهي القوى العظمى في المنطقة الذي يحسب لها العدو ألف حساب، وكم تحطمت على صخرات مجدها جماجم الواهمين، هنا، أو خارج هنا.

مقالات مشابهة

  • بغداد.. اندلاع حريق أعلى بناية لطب الأسنان
  • مدرب فولهام: انتهى وقت البكاء والرد أمام آرسنال
  • غاسبريني: حلم التتويج بـ"الكالتشيو" انتهى
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • عمان الاهلية تهنىء بعيد الفطر السعيد
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع كلية طب الأسنان بجامعة ميسان
  • "شارع الأعشى".. دراما بدأت بالحب وانتهت بالدماء
  • هل انتهى رمضان؟ .. أمامك فرصة لإدراك ليلة 30 رمضان
  • عيد الفطر 2025 في سوهاج.. تجهيزات مكثفة وترقب لرؤية الهلال
  • العلمي: أحجار من بناية البرلمان بدأت تتساقط... وخصصنا مليارا و600 مليون للإصلاح