لقاء عن "الذكاء الاصطناعي والإبداع" بمركز جمال عبدالناصر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ينظم مركز جمال عبدالناصر الثقافي بالإسكندرية التابع لصندوق التنمية الثقافية، لقاء عن (الذكاء الاصطناعي والابداع) يتحدث فيه مهندس محمد حنفي وتقدمه الكاتبة والمترجمة هبة يونس، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء الخميس القادم 7 سبتمبر 2023، ضمن لقاءات البيت الشهرية.
يتناول اللقاء بعض النقاط والقضايا التي يثيرها ابداع الذكاء وعلاقته باللغة والابداع والعاطفة وأيضا يجيب عن التساؤل حول امكانية وجود تكامل وترابط بين الذكاء الاصطناعي و الابداع
وعن المهندس محمد حنفي، هو مدير أكاديمية التسويق – معهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، ومستشار التسويق الرقمي (DM) لعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات ، ومصمم برامج التدريب عبر مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات للحصول على محترف تسويق رقمي ناجح للغاية.
كما أنه مدير مشروع EDUEGYPT جامعة الإسكندرية لتدريب وتأهيل 600 متدرب في السنة لوظائف BPO "البيت.. بيت الفن والثقافة.. بيت الكتاب والفنانين"، هو لقاء شهري متنوع يناقش العديد من القضايا والموضوعات المطروحة على الساحات الفنية والأدبية والاجتماعية، ويعمل على عدة أسس تهدف إلى تعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع، وتأخذ على عاتقها تعميم الفعل الثقافي والترويج لمختلف أجناسه، ونشر استراتيجية ثقافية نابعة عن وعي فكري وحضاري وثقافي آمن وتعزيز الوعي الثقافي، وتبادله بين أصحاب الفكر، ونقله وإتاحة مساحات لأى تجربة أو مبادرة واعدة إلى جانب تسليط الضوء على شخصيات بارزة لها بصمات واضحة في المجالات الإبداعية والأدبية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة قضايا تهم المجتمع وتخدمه في عملية التطور والتمكين بمختلف مجالاته، على أن يكون اللقاء بمثابة مظلة رئيسية يتفرع من خلالها أنشطة أخرى ثقافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الاصطناعي الذكاء الاصطناعي وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».