تسعى اليابان إلى أن تصبح خامس دولة تُنزل مركبة فضاء على سطح القمر، إذ تختبر غدًا الخميس، تقنية الهبوط الدقيق للمركبة «مون سنايبر» منخفضة التكلفة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وقبل أسابيع صارت الهند أول دولة تصل القطب الجنوبي للقمر، ما سلّط الضوء على سباق فضائي جديد يشارك فيه القطاع الخاص.

تنطلق المهمة من مركز تانيجاشيما الفضائي

وقالت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، التي تشرف على عمليات الإطلاق وتعمل على بناء الصاروخ «إتش-آي.

آي.إيه»، الذي سيحمل المركبة: «من المقرر أن تنطلق المهمة الجديدة من مركز تانيجاشيما الفضائي التابع لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية في جنوب البلاد، غدًا الخميس».

ومن المقرر أن تهبط المركبة «مون سنايبر» على الجانب القريب من القمر بالقرب من (مير نكتاريس)، وهو حوض قمري يعد إحدى البقع المظلمة المرئية على القمر.

وتهدف المهمة إلى إظهار قدرة اليابان على إنزال مركبة خفيفة الوزن ومنخفضة التكلفة على سطح القمر على بعد 100 متر من موقع الهبوط المحدد باستخدام نظام ملاحة بصري متقدم.

وقال كينجي كوشيكي، مدير مشروع فرعي من مهمة «مون سنايبر»، في تدوينة على موقع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، إن عملية الهبوط ستستغرق 20 دقيقة.

تكلفة مهمة الهبوط تصل إلى 100 مليون دولار

ومن المتوقع أن تصل المهمة، التي تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار، القمر بحلول فبراير المقبل، بعد السفر في مسار دائري وموفر للوقود من الأرض إلى مدارات القمر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليابان سطح القمر مركبة فضائية القاهرة الأخبارية

إقرأ أيضاً:

الحب والدعم كانا من العوامل المهمة التى ساعدتنى على التعافى

بشير الديك هو أحد أعلام الكتابة السينمائية فى العالم العربى، الذى ترك بصمة لا تُمحى فى تاريخ السينما المصرية، وفى اتصال هاتفى مع «الوفد» طمأن محبيه على حالته الصحية بعد تعرضه خلال الأيام الماضية لأزمة صحية نُقل على أثرها إلى المستشفى ودخل الرعاية المركزة، وذلك بعد إصابته بالتهاب رئوى حاد، كما عبّر السيناريست فى حديثه عن تقديره العميق للمحبة والدعم الكبير الذى ناله من جمهوره وأصدقائه خلال محنته الصحية الأخيرة، وقال: «الحمد لله، حالتى الصحية تتحسن بشكل ملحوظ بعد الأزمة التى مررت بها، وقد عدت إلى منزلى الآن، أود أن أعرب عن شكرى وامتنانى لكل من وقف إلى جانبى فى تلك الفترة الصعبة، وكان لدعائهم ومساندتهم دور كبير فى تحسنى»، مؤكدًا أن الشعور بالحب والاهتمام الذى تلقاه من محبيه كان له أثر إيجابى على حالته الصحية، مضيفًا أن ذلك الدعم كان من العوامل المهمة التى ساعدته فى التعافى والخروج من العناية المركزة.

ويعد بشير الديك من أبرز المبدعين الذين استطاعوا أن يمزجوا بين الفن العميق والواقع الاجتماعى، ليقدموا أعمالًا تنبض بالإنسانية وتعكس التحديات التى يواجهها المجتمع، منذ بداياته فى السبعينات، أظهر الديك موهبة استثنائية فى الكتابة، حيث تمكن من تقديم قصص مؤثرة تحمل فى طياتها تساؤلات فلسفية عميقة حول الحياة والوجود، ليصبح من أهم كُتاب السيناريو الذين ساهموا فى تطوير السينما، كان لديه قدرة فائقة على بناء الشخصيات المعقدة وتقديم مواقف درامية تجمع بين التوتر النفسى والعمق الاجتماعى، مما جعل أفلامه تحتفظ بقدرتها على التأثير حتى اليوم.

أصبح اسم بشير الديك مرادفًا للإبداع والابتكار، ومصدر إلهام للأجيال القادمة التى تسعى للوصول إلى قمة التميز والابتكار.

وُلد بشير الديك فى قرية الخياطة التابعة لمدينة دمياط، فى مصر، وهو أحد الأسماء البارزة فى مجال الكتابة السينمائية والدرامية فى العالم العربى، كما حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة فى عام 1966، ثم بدأ مسيرته الأدبية بكتابة القصة القصيرة التى نشر العديد منها فى المجلات الثقافية المصرية والعربية، بعد ذلك، تحول إلى كتابة السيناريو للسينما، ليصبح واحدًا من أبرز كتّاب السيناريو فى تاريخ السينما المصرية.

كان أول أعماله فى السينما هو فيلم «مع سبق الإصرار» الذى عُرض عام 1979 من إخراج أشرف فهمى، وبطولة محمود ياسين ونور الشريف وميرفت أمين، وقد لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا، مما جعله يواصل مسيرته فى كتابة السيناريوهات لعدد من الأفلام المميزة، ثم تعاون الديك مع المخرج عاطف الطيب فى العديد من الأفلام التى تعد من أهم أعمال السينما المصرية، مثل «سواق الأتوبيس» و»ضربة معلم» و«ضد الحكومة» و»ناجى العلي»، إضافة إلى فيلم «ليلة ساخنة»، الذى نجح فى تحقيق شهرة واسعة.

كما تعاون بشير الديك مع المخرج محمد خان فى عدد من الأفلام البارزة، مثل «الرغبة»، «موعد على العشاء»، و«الحريف»، ما ساهم فى تعزيز مكانته فى صناعة السينما، إضافة إلى ذلك، أخرج فيلمين فقط خلال مسيرته، هما «الطوفان» الذى قام ببطولته محمود عبدالعزيز وفاروق الفيشاوى، و«سكة سفر» الذى شارك فى بطولته نور الشريف ونورا.

على الرغم من ابتعاده عن السينما لفترة طويلة خلال سنوات الألفية الجديدة، فإن بشير الديك عاد إلى الساحة السينمائية بفيلم «الكبار» عام 2010، من إخراج محمد جمال العدل، والذى لاقى قبولاً لدى النقاد والجماهير على حد سواء، ورغم قلة مشاركاته السينمائية، كانت له العديد من المساهمات فى مجال الدراما التلفزيونية، حيث قدم مجموعة من المسلسلات الناجحة التى رسخت فى ذاكرة الملايين، مثل «الأرض الطيبة» 1984، «بنات زينب» 1989، «حب تحت الحراسة» 1998، «الإمبراطور» 2002، «الناس فى كفر عسكر» 2003، «حرب الجواسيس» 2009، و«عابد كرمان» 2011.

كما قام بشير الديك بتطوير مجال الرسوم المتحركة فى السينما العربية، حيث كتب سيناريو فيلم «الفارس والأميرة»، الذى عُرض فى 2020، ليكون إضافة هامة لرصيد أعماله المتنوعة.

بشير الديك يعد من أبرز الأسماء التى أثرت فى السينما والتلفزيون المصرى، وظلت أعماله علامة فارقة فى تاريخ الفن السابع.

مقالات مشابهة

  • الحب والدعم كانا من العوامل المهمة التى ساعدتنى على التعافى
  • اليابان توقف اختبارا صاروخيا بعد انفجار
  • اندلاع حريق ضخم في موقع لإطلاق الصواريخ الفضائية في اليابان
  • اليابان.. حريق ضخم في موقع لإطلاق صواريخ فضائية
  • مايكروسوفت تختبر متصفح Edge Game Assist لمحبي ألعاب الفيديو
  • حريق في موقع اختبار صواريخ فضائية باليابان
  • رئيس حزب الجيل: رفع 716 شخصا من قوائم الإرهاب شهادة ميلاد جديدة للمفرج عنهم
  • أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
  • (جولة الفجر الرياضي).. هل ينجح رانييري في إعادة روما للأمجاد وتخطي الإرث السلبي؟
  • ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر”