عقدت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية تحت مسمى "خارطة الطريق لتحسين صحة أطفال مدارس مصر" من خلال منظومة التأمين الصحي عن طريق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم لأطفال المدارس"، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية2023، المنعقد في العاصمة الأدارية الجديدة .

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة ناقشت أهداف ونتائج المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم لأطفال المدارس وما يتم اتخاذه من إجراءات من قبل الهيئة العامة للتأمين الصحي للأهتمام بصحة الطفل المصري، مؤكداً على أهمية تلك المبادرة التي تستهدف الوصول إلى أطفال أصحاء من خلال اجراء مسوحات طبية للاطفال في المدارس وتقديم العلاج بالمجان لهم خلال 5 سنوات.



وتابع "عبدالغفار"، أن الجلسة تناولت استعراض نتائج المبادرة منذ انطلاقها خلال عام 2019 حققت نجاحات مبهرة، حيث أنه في عام 2020-2021، تم الكشف على 8 مليون طفل، وعام 2021-2022 وصلنا إلى فحص  11 مليون و199 ألف و646 طفل، وبنهاية العام الجاري 2023 بلغ عدد الفحص لأطفال المدارس 82 مليون و865 ألف و680 طفل، لافتاً إلى انخفاض نسبة الحالات المثبت إصابتها بالسمنة أو الأنيميا أو التقزم، حيث أن النسبة عام 2020-2021 كانت 38%، وبلغت عام 2022-2023 نسبة 22.7%.

وأضاف "عبدالغفار"، أنه نسبة الحالات المتكشفة من خلال المبادرة من المصابين بالأنيميا خلال العام الأول من انطلاقها 2020-2021 بلغت 23%، بينا بلغت في 2022-2023 112%، وكانت نسبة الإصابة بالسمنة في العام الأول من إطلاق المبادرة 13%، وبلغت العام الجاري 8.7%، بينما كانت نسبة التقزم في البداية 7%، وبلغت العام الجاري 2022-2023 نسبة 3.8%.

وأضاف "عبدالغفار"، أن المبادرة تقدم خدماتها في 30 الف مدرسة من خلال 2300 فرقة طبية بمختلف محافظات الجمهورية، حيث أنه منذ انطلاق المبادرة عام 2022 تم اعتماد الفرق الطبية المتخصصة ذات الكفاءة، للعمل على تنفيذ المسوحات وتقديم سبل العلاج، مؤكداً أن المسوحات الطبية التي تم إجراؤها كانت بمثابة خارطة الطريق لوضع سياسات وإجراءات واتخاذ قرارات صحية للوصول إلى جيل صحي.

وأشار "عبدالغفار"، إلى أنه تم تجهيز 250 عيادة ربط ثابتة بخلاف الفرق المتنقلة، فضلاً عن توفير مقاييس طول دقيقة وموحدة من انتاج المصانع المصرية، كما عملت الهيئة على التوسع في قاعدة التعاقدات مع اطباء التغذية العلاجيةوالتي تمثل جزء أساسي من منظومة العلاج والخروج بأطفال أصحاء، وذلك ضمن منظومة العمل بالمبادرة، لافتاً إلى  العمل على إجراء دراسات وأبحاث اكلينيكية ضمن المبادرة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتحديد المحافظات الأكبر عدداً في الإصابة، وتكثيف العمل بها.

ولفت إلى أنه تم استعراض خلال الجلسة منظومة التدريب التي تقوم عليها الهيئة العامة للتأمين الصحي لتدريب الفرق الطبية من العاملين ضمن المبادرة، فضلاً عن تدريب مدخلي البيانات، وذلك منذ انطلاق المبادرة، لافتا إلى تدريب 6000 من أطقم التمريض وفنيين التسجيل خلال العام الحالي فقط، فضلاً عن تدريب 375 طبيب على بروتوكولات العلاج التي يتم تحديثها دورياً.

ونوه إلى أن الجلسة الحوارية تناولت نقاش الأسباب الرئيسية لإصابة الأطفال بالسمنة أو الأنيميا والتقزم، وكيفية تطوير سبل التوعية لأولياء الأمور والأطفال، فضلاً عن مناقشة سبل التشخيص الحديثة والعلاج، وأساليب التغذية العلاجية الصحيحة لوقاية الأطفال من الإصابة أو المساعدة في منظومة العلاج، كما تناولت الجلسة الجديث عن مبادرة الألف يوم الذهبية، التي تعمل بالتوازي مع مبادرة الكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم وتتشابه أهدافهم في العمل المتمثلة في وقاية الأطفال من الأصابة خلال الألف يوم الأولى من ولادتهم، وتعتبر من أهم الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان حياة صحية سليمة للأطفال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

«عيال الفريج» تجذب 2000 طفل إلى المساجد في رمضان

دبي: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جهودها لتعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية بمبادرة «عيال الفريج»، التي شهدت خلال الأسبوع الأول من الشهر المبارك مشاركة 2000 طفل وطفلة في 195 مسجداً في دبي، استجابة لمتطلبات المجتمع في زيادة المساجد المعتمدة، وتوزيع 1200 قسيمة تحفيزية للمشاركين.
وأوضح محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام للمبادرة، أنها تجسد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث تهدف إلى ترسيخ ارتباط الأطفال بالمساجد عبر أساليب مبتكرة تلائم احتياجات المجتمع. وأضاف «الإقبال والتفاعل الكبير من أطفال الفرجان خلال الأسبوع الأول يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقتهم بالمساجد، وترسيخ الانتظام في الصلاة سلوكاً يومياً خلال الشهر الفضيل وما بعده».
كما أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي مبادرة «قرّاء دبي» لهذا العام بتركيز خاص على تفعيل مبادراتها الرائدة، مثل توطين المنبر وإمام الفريج ومؤذن الفريج، التي تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع الدينية عبر كوادر وطنية مؤهلة.
وانسجاماً مع هذا التوجه، تم هذا العام ربط المبادرة بمساجد متنوعة في الأحياء السكنية تحت مسمى «مساجد الفرجان»، لضمان وصول كل مصلٍّ إلى المسجد الأقرب إليه والاستمتاع بأندى الأصوات وأجمل التلاوات، ما يعزز الأجواء الإيمانية في ليالي الشهر الفضيل.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، سجلت المبادرة حضور أكثر من 210 آلاف مصلٍ خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع القراء في 41 منطقة مستهدفة. وسجلت المبادرة حضور 29 قارئاً من المواطنين، و21 طالباً من إدارة مراكز مكتوم وإدارة المؤسسات الإسلامية و5 قراء من داخل الدائرة وقارئين من خارجها، في مشهد يعكس التفاعل الكبير مع المبادرة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، أن «قرّاء دبي» تأتي ضمن إطار رمضان في دبي، المبادرة السنوية التي ينتظرها الجميع، وقال: «هذه الأرقام هي انعكاس لنجاح المبادرة في الوصول إلى المجتمع عبر المساجد القريبة من الأحياء السكنية، ما يضمن لكل مصلٍّ تجربة إيمانية مميزة بتلاوات خاشعة وأجواء عامرة بالطمأنينة».

مقالات مشابهة

  • انطلاق مبادرة "بسطة خير" لدعم 600 بائع جائل في مناطق المملكة
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • «الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
  • بنك مصر يشارك في مبادرة «كرتونة الخير» بـ 100 ألف كرتونة غذائية خلال شهر رمضان
  • «عيال الفريج» تجذب 2000 طفل إلى المساجد في رمضان
  • «اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • (كسرة خبز) … مبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان ‏المبارك ‏
  • حصاد "شرقيتنا خضراء".. 550 ألف شجرة و3,6 مليون زهرة في 18 حيًا
  • منذ عشر سنوات… مبادرة “مي وتمر” تنشر الخير والمحبة برمضان