نائبة بايدن: لا يمكن إعفاء ترامب من أحداث 6 يناير
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، أن المسؤولين عن الجهود المبذولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، وأعمال العنف التي تلت ذلك في مبنى الكابيتول "يجب أن يحاسبوا حتى لو كان من بينهم دونالد ترامب".
وقالت هاريس من العاصمة الإندونيسية جاكرتا حيث تحضر قمة رابطة آسيان "دعوا الأدلة والحقائق تأخذ مجراها"، وذلك في مقابلة مع وكالة "أسوشيتيد برس".
وأضافت هاريس، التي شغلت منصب المدعي العام في كاليفورنيا قبل أن تنتقل إلى واشنطن لتصبح عضوا في مجلس الشيوخ "أمضيت معظم حياتي المهنية كمدعية عامة".
كما تابعت "أعتقد أنه يجب محاسبة الأفراد بموجب القانون. وعندما يخالفون القانون، يجب أن تكون هناك مساءلة".
وكان البيت الأبيض حذر بشأن قضية الاتهامات الجنائية الموجهة لترامب، وطالب بتجنب أي تدخل سياسي في عمل المدعين.
اتهامات بحق ترامبووجه مدعون اتحاديون اتهامات إلى ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024، بسبب جهوده للتشبث بالسلطة عام 2020.
كذلك اتهموا الرئيس السابق بالتخطيط لقلب إرادة الناخبين الذين اختاروا المرشح الديمقراطي جو بايدن بدلا من ترامب في ولاية جورجيا.
لكن بايدن وهاريس تحدثا بصراحة عما يعتبرانه "خطراً حقيقياً" على الديمقراطية الأميركية الذي كشفته انتخابات 2020.
وقالت نائبة الرئيس "الديمقراطية هشة للغاية ولن تكون قوية إلا بقدر رغبتنا في القتال من أجلها".
لجنة التحقيق في الكابيتول (أ ب) أحداث الكابيتوليذكر أنه في السادس من كانون الثاني/يناير 2021، هاجم أنصار ترامب مقر الكونغرس في واشنطن لمنعه من المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، ما أثار صدمة في البلاد والخارج.
وأوصت لجنة التحقيق البرلمانية، بإجماع أعضائها، بإطلاق ملاحقات جنائية بحق الرئيس السابق، تشمل إحداها الدعوة إلى العصيان.
كذلك، أوصت بأن تتم ملاحقة ترامب أمام القضاء لإعاقته إتمام آلية رسمية (المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية) والتآمر على الدولة الأميركية والإدلاء بتصريحات كاذبة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News هاريس بايدن الكابيتولالمصدر: العربية
كلمات دلالية: هاريس بايدن الكابيتول
إقرأ أيضاً:
بتكوين تتجاوز 90 ألف دولار للمرة الأولى.. أين يمكن أن تصل؟
تجاوزت عملة بتكوين مستوى 90 ألف دولار الأربعاء، إذ لم تظهر أي علامة على تباطؤ صعودها المستمر وسط توقعات بأن تكون إدارة دونالد ترامب بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة مؤيدة للعملات المشفرة.
وأصبحت أكبر عملة مشفرة في العالم واحدة من أكثر العملات ارتفاعا في الأسبوع منذ الانتخابات، فلامست 91.110 دولارات، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وفي أحدث التداولات، قفزت 2.4 بالمئة إلى 90432 دولارا.
بيتكوين تتراجع من قمتها التاريخية وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية لتستقر عند 87.22 ألف دولار بعدما تجاوزت حاجز 89.6 ألف دولار للوحدة في تعاملات الثلاثاء.
وفي التعاملات المبكرة الأربعاء، تراجع سعر وحدة بيتكوين بنسبة 2.02 بالمئة أو 1830 دولارا، لتستقر عند 87.22 ألف دولار، نزولا من القمة المسجلة أمس عند 89.6 ألف دولار، قبل أن ترتفع إلى أكثر من 91 ألف دولار.
وبفضل ارتفاع بتكوين في جلسة الثلاثاء، بلغت قيمة سوق العملات المشفرة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند حوالي 3.1 تريليونات دولار أمريكي، وهو رقم يفوق الناتج المحلي لقارة أفريقيا.
واستحوذت العملات المشفرة على مكانة بارزة في السياسة، في وقت ينظر إلى بتكوين على أنها تجارة ترامب، لأن الرئيس الجمهوري تبنى الأصول الرقمية خلال حملته الانتخابية.
ورسّخ ترامب مكانته باعتباره الرئيس الأكثر ودية لصناعة العملات المشفرة، من خلال التعهد بجعل الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم، وتعيين منظمين يرغبون في تطوير الأصول الرقمية إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وتعهد ترامب بوضع قواعد أكثر ودية للعملات المشفرة، في وقت يحكم فيه حزبه الجمهوري قبضته على الكونغرس، مما يعزز فرصه في تنفيذ أجندته.
ويتوقع محللون ماليون أن تواصل بتكوين ارتفاعها لتصل إلى قمم جديدة وغير مسبوقة على الإطلاق، حال تبني ترامب سياسة أكثر صداقة للعملات المشفرة.