مجلس عزاء في دبي للراحل كريم العراقي بحضور القيصر وعدد هام من المشاهير
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أقامت السفارة العراقية في دولة الإمارات العربية المتحدة مجلس عزاء للشاعر كريم العراقي الذي توفي يوم الجمعة الماضي في أحد مشافي أبوظبي، عن عمر ناهز 68 عاما.
وحضر العزاء عدد من نجوم الفن والشعر، أبرزهم الفنان العراقي كاظم الساهر والفنان العراقي نصير شمة.
أبرزهم #كاظم_الساهر.. حضور عدد من الفنانين مجلس عزاء #كريم_العراقي في #الإمارات#العراق#السومريةhttps://t.
ونظمت سفارة جمهورية العراق في دولة الامارات العربية المتحدة والقنصلية العامة لجمهورية العراق في دبي والامارات الشمالية مجلس عزاء الفقيد يوم الثلاثاء 5 سبتمبر، في قاعة فندق انتركونتيننتال -فيستيفال دبي.
كما أقيم مجلس عزاء كبير من قبل عائلة الشاعر الراحل كريم العراقي في أحد مساجد العاصمة العراقية بغداد، اختُتم مساء الاثنين، والذي حضرته شخصيات فنية وسياسية هامة.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لمجلس العزاء.
وتوفي كريم العراقي فجر الجمعة 1 سبتمبر بعد صراع مرير مع مرض السرطان، والذي كان قد أعلن عن تطورات حالته الصحية ومعاناته مع المرض في أكتوبر من العام ماضي، قائلا في تصريحات صحفية آنذاك إنه فقد النظر بأحد عينيه، كما تساقط شعره.
#لا_تشك_للناس_جرحاً#الشمس_شمسي#كريم_العراقي#أبوضفاف#في_ذمة_اللهpic.twitter.com/N1StFLuCe0
— سرور شهوان عرار (@SassaDh) September 6, 2023المصدر: السومرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا دبي فنانون مشاهير وفيات کریم العراقی مجلس عزاء
إقرأ أيضاً:
السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في ظل أزماتها الاقتصادية الخانقة، تبحث إيران عن أسواق خارجية تمثل متنفسا لبضائعها وشركاتها، ويبرز العراق كوجهة رئيسة بحكم اعتماده الكبير على الاستيراد.
وفي السياق، أكد أستاذ الاقتصاد الدولي نوار السعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (5 آذار 2025)، أن "العراق يشكل سوقا واعدا للبضائع والشركات الإيرانية، لا سيما في قطاعات الطاقة، والتجارة، والبنية التحتية، والصناعات الغذائية، حيث تمتلك إيران حضورا قويا بالفعل".
ومع ذلك، يرى السعدي أن "البيئة العراقية ليست مثالية تماما للاستثمارات الخارجية، خاصة الإيرانية، نظرا لجملة من التحديات الداخلية، أبرزها الفساد، وسوء الإدارة، والمنافسة المتزايدة من الشركات التركية والصينية التي تسعى لتوسيع نفوذها في السوق العراقية".
وعلى الصعيد السياسي، أوضح السعدي أن "التوجهات الحكومية العراقية تسعى إلى تنويع شراكاتها الاقتصادية، مما قد يحد من قدرة الشركات الإيرانية على فرض هيمنتها على بعض القطاعات الحيوية".
أما فيما يخص موقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيؤكد السعدي أنه "يواجه ضغوطا إيرانية متزايدة لتسهيل دخول الشركات الإيرانية إلى السوق العراقية، خاصة مع تقلص نفوذ طهران في سوريا ولبنان.
وفي المقابل، يتعرض السوداني لضغوط داخلية ودولية، خاصة من الولايات المتحدة ودول الخليج، التي تسعى للحد من الهيمنة الاقتصادية الإيرانية في العراق".
ويختم السعدي حديثه بالتأكيد على أن "قدرة السوداني على الموازنة بين المصالح الاقتصادية للعراق والضغوط السياسية الإقليمية والدولية، ستكون العامل الحاسم في تحديد ملامح العلاقة الاقتصادية بين بغداد وطهران خلال الفترة المقبلة".
الخلفية الاقتصادية والسياسية
ولطالما كانت العلاقة الاقتصادية بين العراق وإيران محكومة بعوامل متعددة، تتراوح بين الجغرافيا، والتاريخ، والسياسة. فبعد عام 2003، عززت إيران وجودها الاقتصادي في العراق، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه الحصار والعقوبات الدولية التي فُرضت على العراق سابقا، إلى جانب العلاقات الوثيقة مع بعض القوى السياسية العراقية.
دوافع التوسع
تعاني إيران من أزمات اقتصادية خانقة، أبرزها التضخم المرتفع، وانخفاض قيمة العملة، والعقوبات الأمريكية والدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي وسياساتها الإقليمية.
هذا الوضع جعلها تبحث عن أسواق خارجية تساعدها على تصريف بضائعها وضمان تدفق العملات الصعبة، والعراق يعد من أهم هذه الأسواق نظرا لاعتماده الكبير على الاستيراد في مختلف القطاعات، بدءا من السلع الاستهلاكية وصولا إلى مشاريع الطاقة والبنية التحتية.