نشوى مصطفى تفتح خزانة أسرارها.. طفولتها كانت صعبة جدًا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حلّت الفنانة نشوى مصطفى ضيفةً على برنامج “بالورقة والقلم” الذي يقدّمه الإعلامي نشأت الديهي على قناة “تن”، حيث كشفت عن الصعاب التي واجهتها في مختلف مراحل حياتها، موضحة أن والدها كان يعمل سائقاً بمرتّب ضئيل، وكانت معيشتهم صعبة.
وقالت نشوى: “أنا 57 سنة مريت بظروف صعبة مادياً واقتصادياً، والدي سواق ومرتّبه قليل، لكن والدتي عمري ما شوفتها متذمرة أو بتشتكي من قلة المرتب، على قد مصروف أبويا كانت أمي ممشية الحال، والدتي كمان كانت بتفصّلنا اللبس، وممكن الناس تستغرب بس كان فيه أيام صعبة”.
وأضافت: “وأنا صغيرة والدي كان بيصحى قبل الشغل الساعة 5 ويقف في طابور حاجة اسمها جمعية علشان ناخد كيلو لحمة في الشهر وكانت بـ68 قرش في الشهر، لكن اتعلمت إني أكون شبعانة ومهما كانت ماهية أبويا صغيرة، كان عندي القدرة أقف في طابور كلية تجارة عين شمس علشان أخد الكتب مجاناً أو بنصف الثمن، وكمان مش عيب إننا مناكلش لحمة غير مرة في الأسبوع”.
كما تطرقت نشوى مصطفى خلال اللقاء إلى إحدى النقاط المهمة في المجتمع، وهي خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، وأن على الأهالي تنبيه أولادهم من سلبياتها، وخاصة بعد انتشار فيديوهات المبالغة في المصاريف، حيث قالت: “زي مثلاً أنت بتصرف كام في اليوم، أنا بصرف حوالي 6 آلاف جنيه، ودا مقصود لبث روح اليأس للشباب”.
main 2023-09-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل تحت عنوان مشروعات فنية صغيرة
نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، ورشة عمل، بعنوان: "مشروعات فنية صغيرة"، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك تحت إشراف: الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتورة إيناس ضاحي أحمد أستاذ التصوير بقسم التربية الفنية، بكلية التربية النوعية، ومنسق الورشة، وذلك بقاعة المناقشات، بالمبني الإداري بالجامعة
وحاضر خلال الورشة: الأستاذ إيهاب عبد الحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسيوط، والدكتورة هاجر أحمد حامد مدرس الملابس والنسيج بقسم الاقتصاد المنزلي، بكلية التربية النوعية، والدكتور هاني ثروت مدرس التصوير الجداري بقسم التصوير، كلية الفنون الجميلة، وبمشاركة؛ عمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب وطالبات الجامعة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى؛ إن جامعة أسيوط تهتم بالجانب الإبداعي وتنمية القدرات الفنية للطالب، موضحًا دعم الجامعة المستمر للفن بشكل عام، وحرصها على خلق فرص لاكتشاف الموهوبين والمبدعين وتقديمهم للمجتمع، ونشر الوعي بين طلابها ودعمهم المستمر، واستثمار طاقاتهم في تكوين مشروعات صغيرة مبتكرة، ومُبدعة؛ تُلبي متطلبات أسواق العمل المحلية، والعالمية، ومؤكدًا سعي الجامعة لمواصلة التعاون مع مختلف الجهات المَعنية بتأهيل الطلاب، وتحفيزهم، وتشجيعهم على ريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلي توجّه الدولة المصرية خلال الفترة الحالية؛ للاستثمار في العنصر البشري، موضحًا: إن جامعة أسيوط تسهم في دعم هذا التوجه بقوة، حيث تمكنت من إحياء، وتنظيم الكثير من الفعاليات ضمن مبادرة "بداية" في مختلف المجالات، والبالغ عددها حتي الآن نحو ٣٧ فعالية، لافتًا إلي أن ورشة اليوم تستهدف؛ تخريج طلاب مواكبين لسوق الحياة، وذلك من خلال تعليمهم؛ حرف، ومهارات حياتية، وكيفية إدارة الوقت، وكيفية التعامل مع الآخرين، متمنيًا لكافة المشاركين الاستفادة من المحاضرين، والخروج بمعلومات مثمرة.
وأشار الأستاذ إيهاب عبد الحميد خلال محاضرته: إلى أهمية التوعوية وتأهيل الشباب الجامعي؛ من أجل تحقيق التنمية، وتقدم ورفعة الوطن، وتشجيعهم علي الدخول في مجال العمل الحر، فضلًا عن مساندتهم؛ لإقامة، وإدارة مشروعات صغيرة؛ توفر لهم فرص عمل مستقرة علي أرض الواقع، مثمنًا جهود الجامعة في إتاحة الفرصة للجهاز؛ لتقديم، وتعريف الطلاب بالخدمات، والتيسيرات المالية التي يقدمها الجهاز، ومنها: التدريب المجاني، والتمويل الميسر، وتأسيس وترخيص المشروعات، والدعم الفني والتسويقي.
وشارك الدكتور هاني ثروت، بمحاضرة حول: "الفسيفساء وريادة الأعمال"، والتي ناقش خلالها عدة محاور، منها: تاريخ الفسيفساء، الموزاييك، وكيفية التعامل معهم، تحويل العمل لمنتج، إلي جانب التصميم، وممارساته، وخطواته، بالإضافة إلي الفن الحركي، وتكنولوجيا التقطيع، والوحدات الزُخرفية، وكذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتغيرات التكنولوجية.
وتناولت الدكتورة هاجر أحمد، خلال محاضرتها، عدة محاور منها: فن المكرمية، وبداية ظهورها، تعريف الطلاب بالخامات المستخدمة؛ في فن المكرمية، وكذلك تعريف الطلاب ببعض من أنواع الخيوط في السوق المصري، وطرح أفكار للمشروعات الصغيرة في مجالات (الديكورات المنزلية - والملابس).
وشهدت فعاليات الورشة؛ تكريم عددٍ من الأساتذة المنظمين للورشة، إلي جانب المحاضرين المشاركين؛ تقديرًا لما قدموه من إسهامات علمية، وثقافية ذات مردود إيجابي علي الطلاب