نشوى مصطفى تفتح خزانة أسرارها.. طفولتها كانت صعبة جدًا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حلّت الفنانة نشوى مصطفى ضيفةً على برنامج “بالورقة والقلم” الذي يقدّمه الإعلامي نشأت الديهي على قناة “تن”، حيث كشفت عن الصعاب التي واجهتها في مختلف مراحل حياتها، موضحة أن والدها كان يعمل سائقاً بمرتّب ضئيل، وكانت معيشتهم صعبة.
وقالت نشوى: “أنا 57 سنة مريت بظروف صعبة مادياً واقتصادياً، والدي سواق ومرتّبه قليل، لكن والدتي عمري ما شوفتها متذمرة أو بتشتكي من قلة المرتب، على قد مصروف أبويا كانت أمي ممشية الحال، والدتي كمان كانت بتفصّلنا اللبس، وممكن الناس تستغرب بس كان فيه أيام صعبة”.
وأضافت: “وأنا صغيرة والدي كان بيصحى قبل الشغل الساعة 5 ويقف في طابور حاجة اسمها جمعية علشان ناخد كيلو لحمة في الشهر وكانت بـ68 قرش في الشهر، لكن اتعلمت إني أكون شبعانة ومهما كانت ماهية أبويا صغيرة، كان عندي القدرة أقف في طابور كلية تجارة عين شمس علشان أخد الكتب مجاناً أو بنصف الثمن، وكمان مش عيب إننا مناكلش لحمة غير مرة في الأسبوع”.
كما تطرقت نشوى مصطفى خلال اللقاء إلى إحدى النقاط المهمة في المجتمع، وهي خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، وأن على الأهالي تنبيه أولادهم من سلبياتها، وخاصة بعد انتشار فيديوهات المبالغة في المصاريف، حيث قالت: “زي مثلاً أنت بتصرف كام في اليوم، أنا بصرف حوالي 6 آلاف جنيه، ودا مقصود لبث روح اليأس للشباب”.
main 2023-09-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترك رامون مارتيينيز مارتيينيز، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وظيفته كرسام مكافح في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1964، وانتقل إلى بنيدورم الإسبانية بحثًا عن فرص جديدة.
في ذلك الوقت، كانت بينيدورم بلدة ساحلية صغيرة تشتهر بأسماك التونة وبساتين البرتقال. لكن مع وصول مارتيينيز إليها، بدأت المنطقة تشهد ازدهارًا في قطاع السياحة، ما حول البلدة الساحلية إلى مدينة سياحية كبيرة.
اليوم، تُعرف بنيدورم باسم "نيويورك البحر الأبيض المتوسط" بفضل كثافة ناطحات السحاب فيها، حيث أصبحت وجهة سياحية رئيسية. في عام 2023، وقد زارها 2.7 مليون سائح، ما يفوق عدد سكانها الدائمين بـ36 مرة.
تحولت بنيدورم إلى مشروع نجاح اقتصادي كبير ورمز لصناعة السياحة المزدهرة في إسبانيا، وقد تم توثيق هذه التحولات في كتاب جديد بعنوان "بنيدورم" من تأليف روب بال، وهو مصور بريطاني.
شرح بال في حديثه مع CNN أنه سافر إلى ساحل إسبانيا "بعقل منفتح"، وبهدف تصوير المناظر الطبيعية والعمارة "الفريدة جدًا" في المنطقة. وبعد مرور 15 عامًا على تصويره المناظر الساحلية، رأى بال أنّ عمله الأخير يشكل "مقدمة" لتلك الصور، ووسيلة لفهم تراجع السياحة المحلية في وقت أصبح السفر الدولي في متناول عامة الناس في عام 1960.
"بلاكبول تحت الشمس"
يأتي ثلث عدد زوار بنيدورم من المملكة المتحدة. وبسبب إقبال السيّاح البريطانيين الكثيف عليها، أصبحت المدينة معروفة بكثرة الحانات البريطانية، وتوفر وجبات الفطور الإنجليزية، وعرض الرياضات البريطانية على الشاشات الخارجية.
يتجمع آلاف البريطانيين كل مارس/ آذار في بنيدورم لمتابعة مهرجان تشيلتنهام، وهو حدث سباق خيل شهير في إنجلترا على التلفاز.
وتنقسم آراء الناس في المملكة المتحدة كما هي الحال في إسبانيا حول بنيدورم. بالنسبة للبعض، هي وجهة العطلات المثالية، إذ تتمتّع بطقس حار، ووجوه مألوفة، وحانات مفتوحة حتى ساعات الصباح المبكرة.
بالنسبة للبعض الآخر، تُعتبر المدينة مرادفًا للفساد والانحلال. واختار بال التركيز على الجوانب الإيجابية لهذه المدينة المثيرة للجدل، مثل جمالها الطبيعي، ومجموعات السيّاح السعداء خلال الاسترخاء على الرمال.
تُعرف مدينة بنيدورم في المملكة المتحدة بلقب "بلاكبول تحت الشمس"، في إشارة إلى بلدة ساحلية بريطانية تحظى بشعبية بين السيّاح المحليين.