حاضنة The Collective Hub تبتعث عدد من متدربيها لبرنامج إقامة في فرنسا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ابتعثت حاضنة الأعمال The Collective Hub في البحرين ثلاثة متدربين من الملتحقين ببرنامجها التدريبي All Things Media لفرنسا، وذلك للالتحاق ببرنامج إقامة مكثف لمدة أسبوعين في جامعات فرنسية عريقة وهو نتاج التعاون المشترك بين الحاضنة والسفارة الفرنسية في البحرين.
وقد تم اختيار كلًا من المتدربتان منى رابية وأمل كمال لجامعة GOBLINS الفرنسية، أحد أهم الجامعات المتخصصة في مجال الأنيميشن على مستوى العالم للالتحاق ببرنامج إقامة مكثف بعنوان (سرد القصص بالمرئيات) واختيار المتدرب حسين هنون لجامعة Eicar الفرنسية لبرنامج إقامة حول (صناعة الأفلام ،تطبيق الثقافة الفرنسية فيها).
منى رابية هي رائدة أعمال لمشروع بحريني قائم على تأليفها لكتب أطفال تُعزز مهارات اجتماعية وحياتية لديهم بإسم A Wonder Within وهو اختزال لسنوات خبرتها الطويلة كمعلمة لغة إنجليزية تعاملت عن كثب مع شخصيات مختلفة من الأطفال ونقلت هذا الشغف عبر مشروعها المُبدع. منى تحمل درجة الماجستير في علوم الاستراتيجيات والاستشارات المؤسسية من فرنسا. أمل كمال من جهة أخرى، هي مصممة محترفة تعمل في شركة Level Z كمصممة UI/UX وتحمل درجة الماجستير في التصميم الرقمي وصناعة الهويات من جامعة برونيل - بريطانيا. المتدرب حسين هنون مصور فوتوغرافي محترف ومصمم UI/UX بعد تخرجه من برنامج General Assembly الذي نُفِذَ مع تمكين وهو يحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة البحرين.
وتجدُر الإشارة إلى أن برنامج All Things Media يُركز بالدرجة الأولى على قطاع الريادة في الصناعات الإبداعية وإثراء المواهب والمهارات المبدعة الوطنية، حيث يهدف إلى زيادة ريادة الأعمال الإبداعية في البحرين، إعداد المواهب المحلية لفرص أكبر في مجال الإعلام، تفعيل التواصل بين رواد الأعمال الناشئة والمبدعين ومنظومة قطاع الصناعات الإبداعية، مساعدة رواد الأعمال المحليين المهتمين بقطاع الإعلام على اكتساب المهارات الأساسية للنمو والتطور، ورفع حجم الإيرادات في قطاع الصناعات الإبداعية في البحرين.
وبهذه المناسبة، أعربت صفا عبدالغني، رئيس البرامج في حاضنة The Collective Hub عن سعادتها بهذا التعاون المشترك مع السفارة الفرنسية الذي يهدف لتطوير مهارات رواد الأعمال والمبدعين البحرينيين من خلال تبادل الخبرات العالمية والتعرف على أهم المستجدات والممارسات في قطاعي صناعة الأفلام وأفلام الأنيميشن الواعدين. كما عبرت عن اعتزازها برواد الأعمال الملتحقين بالبرنامج الذين قدموا مشاريع ختامية واعدة ترقى لتحويلها لأفلام دولية، وتقدمت بجزيل الشكر لمدربي برنامج كتابة سيناريو أفلام الأنيميشن وصناعة الأفلام، وهم السيناريست ماري آن من فرنسا، المخرج البحريني سلمان يوسف، المنتج البحريني امتياز البلوشي، والممنتج والمخرج البحريني صالح ناس. من جهة أخرى، صرحت خولة الشيخ، مدير الحاضنة بأنه وبعد العمل ثلاث سنوات جنبًا إلى جنب مع رواد الأعمال والمستثمرين نشعر بالفخر بأنه تم اختيارنا من قبل تمكين كحاضنة أعمال موثوقة للتعاون والعمل على هذا المشروع لتنمية قطاعات الصناعات الإبداعية والإعلام، كما يسعدنا أيضا التعاون مع سفارات عدة في مملكة البحرين وبالخصوص السفارة الفرنسية التي أتاحت فرص السفر للخارج للملتحقين في برنامجنا واكتساب الخبرات والعلم والمعرفة في مجالات عدة. وبهذا الصدد أيضا صرح الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية السيد ايمانويل ماير قائلا: (نحن في السفارة الفرنسية في البحرين سعداء بالتعاون القوي والمثمر الذي نقوم به مع شركائنا في قطاع الريادة والصناعات الإبداعية. يأتي هذا التعاون في إطار جهودنا لتعزيز الإبداع والابتكار في مختلف مجالات الإعلام، بدايةً من الإعلام الرقمي وصولاً إلى صناعة الأفلام وأفلام الأنيميشن، حيث نؤمن بأهمية تطوير المواهب الشبابية الوطنية والإسهام في تمكينها لتحقيق إنجازات رائعة في مجالاتها المختلفة. من هذا المنطلق، يسعدنا التعاون مع الشركاء في حاضنة الأعمال The Collective Hub لتنفيذ برامج إقامة مكثفة للمتدربين في فرنسا.
نهدف من خلال هذا التعاون إلى إثراء المواهب الوطنية البحرينية في مجالات الإعلام، سواء كان ذلك في الإعلام الرقمي أو الصوتي أو حتى صناعة الأفلام وأفلام الأنيميشن. نسعى لتزويدهم بالمهارات والمعرفة التي تمكنهم من التفوق والتألق على الساحة الوطنية والدولية.
نحن ممتنون للتعاون مع The Collective Hub وباقي الشركاء في تحقيق هذه الأهداف النبيلة. ونتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالإبداع والتطور في قطاع الريادة والصناعات الإبداعية في البحرين. شكرًا للجميع على جهودهم وتفانيهم في دعم هذا التعاون المثمر).
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج All Things Media يستمر حتى نهاية هذا العام حيث يتضمن فعاليات عدة من ورش تدريبية من خبراء ومختصين في مجال الإعلام والإعلام الرقمي وقطاع الصناعات الإبداعية وريادة الأعمال بالإضافة إلى برامج التبادل خارج البحرين، المشاركة في معارض دولية وإقليمية، التوسع في المشاريع الريادية خارج المملكة، الحصول على فرص استثمارية مضمونة، فتح سجلات ومحلات تجارية في مجمع يتيم،وغيرها من الفعاليات والفرص والتسهيلات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الصناعات الإبداعیة السفارة الفرنسیة صناعة الأفلام رواد الأعمال هذا التعاون فی البحرین فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الداخلية الفرنسية: الإخوان الإرهابيون يقتحمون الدولة من بوابة التعليم
حذّرت وزارة الداخلية الفرنسية من استمرارية خطط تنظيم الإخوان الإرهابي في اقتحام الميدان التعليمي بهدف خلق جيل جديد من "سفراء" الإسلام السياسي، والذين من المُحتمل أن يتولّوا مناصب إدارية وسياسية مُهمّة في العديد من المؤسسات والوزارات الفرنسية.
وأكد محامي وزارة الداخلية أمام قُضاة المحكمة الإدارية في مدينة ليون هذا الأسبوع، أنّ "الثانويات الإخوانية ستُنتج كوادر الغد، لكنّها إلى جانب التدريس التربوي تحشو رؤوس الناس بمبادئ من عصر آخر"، وهو ما يعني اقتحام الإخوان للعديد من مؤسسات الدولة عبر هؤلاء الطلبة بعد تخرّجهم من الجامعة.
Le dernier lycée musulman sous contrat #AlKindi dénonce une «décision politique» pour contester sa fermeture en justice.
C'est vraiment pas de chance, des ouvrages prônant le djihad violent avaient été retrouvés dans la bibliothèque de ce lycée.https://t.co/bQ13EcUc3W
وفي إطار تشديد قبضتها على إخفاقات المدارس الإسلاموية الخاصة في الالتزام بعلمانية الدولة الفرنسية وقوانينها، وخشية التغاضي عن محاولات التطرّف، أنهت الحكومة الفرنسية عقدها مع مجموعة مدارس الكندي الإسلامية قرب ليون على أن يبدأ تنفيذ القرار مع بداية العام الدراسي 2025-2026.
إلا أنّ إدارة مجموعة الكندي التابعة للإخوان في فرنسا، رفعت قضية في المحاكم ضدّ وزارة الداخلية للاحتجاج على القرار، زاعمة اتخاذ إجراءات تصحيحية ردّاً على انتقادات من محافظة إقليم الرون، التي ترغب في إنهاء عقد ثانوية الكندي مع الدولة الفرنسية. وهو ما يعني إنهاء الاعتماد الرسمي للمدرسة، الأمر الذي يُعتبر ذات أهمية كبيرة، فبالإضافة لفُقدان الاعتراف من قبل وزارة التعليم، تسمح اتفاقية الشراكة مع نظام التعليم الوطني للمؤسسة بتلقي 1.75 مليون يورو من الأموال العامة لدفع رواتب معلميها.
Cette enquête très éclairante invite à développer des cadres de concertation et des mesures d'accompagnement plus efficientes entre l'Etat et l'enseignement privé. Un cadre assurant la vigilance est préférable à toute "présomption de culpabilité"...https://t.co/UtVo4RiABo
— frère Jean-François Bour (@frJFBour) March 9, 2025 الفكر الإخواني لا يتغيّرمن جهته، أشار محامي وزارة الداخلية الفرنسية، أمام المحكمة الإدارية، إلى أنّ "هذه الإخفاقات ليست معزولة بل هي جزء من منظومة مؤسسة تعليمية مُخترقة من قبل جماعة الإخوان"، مُذكّراً بقرب عدد من مؤسسي مدارس الكندي من هذه الحركة التي تتبنّى الإسلام السياسي والفكر المُتشدد.
وأكد المحامي أنّ هذه المؤسسة غير قادرة على العمل بشكل صحيح وسوف تستمر في ارتكاب الأخطاء، وتابع يقول "مُجرّد أننا سنقوم بإزالة بعض الكتب لا يعني أنّ الأمر سيكون على ما يرام. لا يُمكن أن يتغيّر هذا الفكر لأنّه موجود في أعماق جماعة الإخوان".
بالمُقابل أكدت إدارة ثانوية الكندي أمام محكمة ليون "نحن لا نُريد أن ننشئ نُخبة مسلمة في فرنسا"، مُكررة مزاعم البُعد عن تنظيم الإخوان. ومن المتوقع صدور القرار خلال أسبوع، لكنّه بالتأكيد لن يكون موعد المحكمة الأخير نظراً لتصميم الأطراف على مواصلة النزاع حتى النهاية، والفوز بالقضية.
Le dernier lycée musulman sous contrat dénonce une «décision politique» pour contester sa fermeture en justicehttps://t.co/RkAcPkFafX
par @Le_Figaro
وكان قد تمّ التنديد بإدارة المدرسة من قبل محافظة إقليم الرون في الخريف الماضي بعد تقرير تفتيش أكاديمي سلّط الضوء، على الفشل في احترام القيم الجمهورية. كما تمّ العثور على كتب تدعو إلى الجهاد العنيف وتُروّج لفكر الإخوان.
كما لم تُقدّم الثانوية بياناتها المالية إلى السلطات الضريبية، وقامت بخلط الدعم المالي الحكومي بين 80% من الفصول المُتعاقدة والفصول الأخرى، وهو أمر ممنوع من الناحية القانونية.
واستنكر المدافعون عن الكندي ما أسموه "المُحاكمة السياسية" وأشاروا إلى أنّ الفكرة تتمثّل فقط في مُهاجمة تنظيم الإخوان من خلال قرار الإيقاف هذا.
وتُواجه المدارس الإسلاموية الخاصة التي تعمل بموجب عقود مع الدولة مشاكل كثيرة في فرنسا. فبعد فسخ العقد مع ثانوية أبن رشد في مدينة ليل مع بدء العام الدراسي 2024-2025 ، قررت الحكومة إنهاء العقد الذي يربطها بمجموعة مدارس الكندي في ضواحي ليون، مع بدء العام الدراسي القادم.
وفي نظر الدولة الفرنسية، التي تخشى عواقب عدم الاكتراث بتصاعد التطرّف، فإنّ التعليم الإسلامي الخاص الذي يتم بموجب عقد معها، ينمو منذ 20 عاماً، لكنّه بات يُكافح اليوم من أجل الحفاظ على نفسه. وبعد القرارين الأخيرين اللذين يتم الطعن عليهما أمام المحاكم، لا تزال تعمل 7 مدارس إسلامية لديها فصول دراسية بموجب عقود مع الدولة، بما في ذلك مدرسة ثانوية واحدة، وجميعها تحت المُراقبة الأمنية والأكاديمية.