360 معلما ومعلمة يتعرفون على سلاسل كامبردج
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نظمت تعليمية محافظ جنوب الباطنة برنامجا تدريبيا لسلاسل العلوم والرياضيات وذلك بمركز التدريب والإنماء المهني للمعلمين والذي يهدف إلى تعريف معلمي الثاني عشر بالمناهج الجديدة "كامبردج" المطبقة في سلاسل العلوم والرياضيات وتدريبهم على استراتيجية التدريس لهذه المناهج ورفع الكفاءات المهنية؛ حيث استهدف البرنامج 360 معلما ومعلمة على مستوى معلمي الثاني عشر في جميع مدارس المحافظة بمشاركة عشرة مدربين.
وطبقت سلاسل العلوم والرياضيات للاستفادة من الخبرات العالمية والتوجهات المعاصرة في إحداث نقلة نوعية في المناهج من حيث الإعداد العلمي وأسلوب العرض واستخدام التقنيات الحديثة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يحيل مقترح تدريس المناهج بشكل ممسرح إلى الحكومة
أحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من النائب رامي جلال، بشأن "مسرحة مناهج التعليم الأساسي وإعداد منهج موازي ممسرح"، إلى الحكومة.
جاء ذلك خلال الجسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد.
وأوضح النائب رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مسرحة المناهج هي عملية تحويل محتوى تعليمي معين إلى مسرحية تعليمية تبسط المحتوى التعليمي المقدم للطلاب تبعا للمرحلة العمرية. ويقدم هذا المسرح المناهج التعليمية في سياق درامي، وقد يشارك فيه الطلاب أنفسهم.
وأشار إلى أنه تبنى فلسفة مسرحة المناهج على هذا المسرح على نظريات تربوية قائمة على فكرة تعليم الطالب دروسه الأكاديمية عن طريق الخبرات والممارسات الحياتية اليومية فمن الممكن استخدام المسرح كبنية تعليمية في استكشاف العالم وفهمه وتطوير مهارات الحياة الأساسية الضرورية.
وذكر أن أهمية مسرحة المناهج تتجلى في كونها إحدى استراتيجيات التعلم النشط التي تكسر روتين الحصص اليومي وطرق التدريس والتربية المألوفة والقائمة على التنظير. إلى جانب تقديمه للمواد الدراسية في صورة مبسطة وجذابة محببة تجعل التلميذ يتعلق بالمادة الدراسية ويتقبلها ضمن إطار درامي منتزع من الحياة.
وبين النائب أن أهمية هذا الأسلوب التعليمي وبخاصة في المدارس خاصة الابتدائية تتزايد لما له من أهمية في استخدام ملكات الخيال، والذكاء، والتعبير بحرية عن الأفكار والاستجابات والمشاعر، ومن ثم يتغير فهم وتلقي التلاميذ للموضوع التعليمي، كما أنها تحبب المواد الدراسية إلى نفوسهم لأنها تثير حب الاستطلاع لديهم والرغبة في المعرفة للقضية التي تتناولها المسرحية، مما يجعلهم إيجابيين غير خاملين في أثناء الدرس.