لجنة وزارية عربية برئاسة مصر تناقش التدخلات التركية في الشئون الداخلية العربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة العربية الوزارية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشئون الداخلية للدول العربية، اجتماعا اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، والمنعقدة على هامش أعمال الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وانعقدت اللجنة برئاسة مصر وعضوية الإمارات والبحرين والسعودية والعراق والأمين العام للجامعة العربية.
وتناقش اللجنة، التدخلات التركية غير الشرعية في عدد من الدول العربية، وسترفع اللجنة تقريرًا بنتائج أعمالها ومشروع القرار الخاص بالبند المدرج على مشروع جدول الأعمال لإقراره واعتماده كقرار صادر عن الدورة الـ 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في وقت لاحق اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: في منطقتنا حركات مقاومة لا وكلاء
الثورة نت/
دعا وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، الدول الغربية إلى إجبار الكيان الصهيوني على إنهاء عدوانه في الشرق الأوسط.. مؤكداً أن ما تتمّ تسميته في السياسة والإعلام الغربيين بــ”وكلاء إيران”، إنما هي حركات مقاومة وطنية قامت نتيجة احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية.
وقال البوسعيدي في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: إن “القوى الغربية لديها التزام أخلاقي بإجبار “إسرائيل” على إنهاء هجماتها في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “إنها مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق هذه الدول أن تفعل أكثر من مجرد سياسة الإقناع.. يجب أن يكون هناك نوع من القيود المفروضة على “إسرائيل” لوقف عدوانها”.
وطالب الوزير العماني الدول الغربية بالتخلي عمّا وصفه بــ “عادة الحرب الباردة العتيقة” المتمثلة في الدعم غير المشروط لكيان الاحتلال.
وأوضح أن “هناك وسائل سلمية للضغط يمكن أن تستخدمها هذه الدول التي تعدّ أقرب الأصدقاء لإسرائيل”.. مستشهداً بقرارات فرنسا وبريطانيا للحد من مبيعات الأسلحة لـكيان الاحتلال.
واعتبر الوزير العماني أن “الولايات المتحدة ودولاً كثيرة أخرى حاولت إقناع القيادة الصهيونية بوقف القتال والتوصّل إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، لكن للأسف لم نر أي أثر لذلك”.
وعندما سُئل وزير الخارجية العماني عن “استخدام إيران لوكلاء مثل حزب الله ودعمها لـحماس”، والتعبير هنا للصحيفة البريطانية، أصرّ البوسعيدي على أن “مثل هذه الجماعات ليست السبب في عدم الاستقرار في المنطقة”.
وقال: “ما كنا لنحظى بحركة حماس في المقام الأول لو عالجنا السبب الجذري للأزمة، وهو احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية، الذي أدى إلى صعود حركات المقاومة الوطنية في كل مكان، والتي تسمّونها وكلاء”.
وأضاف البوسعيدي: إن “الطرف الوحيد الذي أراه الآن يريد مواصلة الحرب هي “إسرائيل”، والعالم يفشل في وقف ذلك وإقناع “إسرائيل” بوقف هذا الجنون”.