صرف 40% من مقررات دعم التموين لشهر سبتمبر حتى الآن
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تستمر منافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين، في صرف السلع التموينية المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية، حيث تم صرف ما يقرب من 40% من مقررات التموين عن شهر سبتمبر الجاري حتى الآن.
كما يتم طرح السلع الغذائية وغير الغذائية ومنتجات اللحوم الطازجة والمجمدة بمنافذ الشركات التابعة بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى بنسبة 20 إلى 25%.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن معارض أهلا مداس هذا العام، ستكون بحد أدني 3 معارض بكل محافظة، وبعض المحافظات ستصل بها إلى 5 معارض، بالإضافة إلى الشوادر والسيارات المتنقلة.
وأضاف الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية ستشارك بأجنحة للسلع الغذائية بكل معرض، وبتخفيضات تصل إلى 25%، مؤكدا أن السلاسل التجارية ستشارك بركن “أهلًا مدرارس”؛ لتوفير احتياجات المواطنين من مستلزمات المدارس والسلع الغذائية.
وأشار المصيلحي إلى أن المعرض الرئيسي سيقام بصاله جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأرض المعارض بمدينة نصر خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 29 سبتمبر، لافتا إلى أن المعرض سيقام على مساحة 6000 متر، بمشاركة 170 عارضا متنوعا، ما بين الأدوات المدرسية والمنتجات الجلدية والشنط والأدوات الإلكترونية المدرسية والملابس، إضافة إلى 20 جناحا للسلع الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاقات التموينية المجمعات الإستهلاكية وزارة التموين السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
هل نحتاج كل هذا البروتين المضاف إلى المنتجات الغذائية؟
يهيمن البروتين على نصائح اللياقة البدنية التي يقدمها الأطباء والمؤثرون.
حتى عندما نستهلك كميات كبيرة من البروتين لا يستخدم الجسم سوى جزء منه
وللبروتين أهمية ودور أساسي في الحفاظ على كتلة العضلات ووظيفة المناعة والصحة العامة، إلا أن الاهتمام المتزايد به أدى إلى زيادة كبيرة في المنتجات التي تُسوق خصيصاً لمحتواها من البروتين، حتى أصبحت بعض ألواح الشوكولاتة، والآيس كريم، والبيتزا، والزبادي، وحتى القهوة، تُعد أطعمة بروتينية.
لكن حسب "ستادي فايندز"، يخلط بعض المستهلكين بين المحتوى العالي من البروتين والقيمة الغذائية الإجمالية.
مقدار البروتينوتوصي إرشادات التغذية بتناول حوالي 0.75 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. لكن بعض الأدلة تشير إلى أن هذه التوصية قد تكون أقل من الحقيقة، وأن التوصية يجب أن تكون حوالي 1.2-1.6 غراما لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً.
هناك أيضاً مجموعة قوية من الأدلة البحثية التي تشير إلى أن كمية البروتين تتغير حسب صحة الشخص.
مثلاً، يحتاج الناس إلى تناول المزيد من البروتين أثناء تعافيهم من مرض ما.
وُتظهر الأبحاث أيضاً أن على كبار السن تناول ما لا يقل عن 1.2 غراما لكل كيلوغرام من وزن الجسم لمكافحة فقدان العضلات بسبب العمر. ويحتاج الرياضيون أيضاً إلى كمية أكبر من البروتين لدعم تدريبهم وتعافيهم.
إنقاص الوزنومع تزايد شعبية أدوية إنقاص الوزن، تُركز الاستراتيجيات بشكل متزايد على تناول البروتين لتقليل خسارة العضلات أثناء التخلص من الوزن.
لكن هذا لا يعني أن المزيد أفضل. في الواقع، لا يبدو أن استهلاك كميات كبيرة من البروتين، يعني أن الجسم يستخدم أكثر من جزء منه.
ومن المفارقات أن الكمية اللازمة من البروتين التي تشير إليها الأدلة الناشئة 1.2-1.6 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً قريبة من متوسط استهلاك البروتين الحالي في معظم الدول الغربية.
المصدر المثالي للبروتينتشير الأدلة الحالية إلى أن تناول حوالي 20-30 غراماً من البروتين أي ما يعادل حفنة من مصدر بروتيني واحد، في كل وجبة يدعم الحفاظ على العضلات إلى جانب النشاط البدني.
في الوضع المثالي، يجب أن يأتي البروتين من الأطعمة الكاملة مثل المكسرات، والبذور، والحليب، والبيض، والبقوليات.
المنتجات فائقة المعالجةتمتلئ محلات السوبر ماركت بالمنتجات "المعززة بالبروتين". لكنها قد تحتوي أيضاً على سكريات أو كربوهيدرات إضافية. ويحتوي حليب البروتين على ضعف مقدار البروتين،. وذلك بإزالة الماء أو إضافة الحليب المجفف.
كما أن ألواح البروتين، حسب العلامات التجارية، قد تحتوي أيضاً على نسبة عالية من السكر.
كما تندرج العديد من المنتجات المدعمة البروتين ضمن فئة الأطعمة فائقة المعالجة، وهي أطعمة تجارية.
تُظهر الأبحاث أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يرتبط باستمرار بنتائج صحية سيئة مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، وداء السكري.