وفاة القائد السابق لفرقة “سماش ماوث” ستيف هارويل عن 56 عاما
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: توفي ستيف هارويل، المؤسس والقائد السابق لفرقة “سماش ماوث” الأميركية المعروفة عالمياً بأغنيتيها “آل ستار” و”ووكين أون ذي صن”، عن 56 عاماً بعد صراع مع المرض، وفق ما أعلن وكيل الفرقة الاثنين للصحافة المتخصصة.
وكان المغني، الذي ترك الفرقة عام 2021 لأسباب صحية، يتلقى رعاية تلطيفية منذ أيام، وتوفي في منزله في بويزي بولاية أيداهو في شمال الولايات المتحدة، “محاطاً بعائلته وأصدقائه”، وفق ما أشار مدير أعمال فرقة “سماش ماوث” روبرت هايز في بيان أرسله إلى مجلة رولينغ ستون.
وأوضح هايز أن هارويل توفي بسبب مضاعفات طبية ناتجة عن مرض الكبد.
وُلد ستيف هارويل في عام 1967، وأسس فرقة “سماش ماوث” في كاليفورنيا في عام 1994 مع كيفن كولمان على الدرامز، وغريغ كامب على الغيتار، وبول دي ليسل على البيس.
وبحسب الأخصائيين في الموسيقى، فإن الفرقة التي لا تزال موجودة تعزف مزيجاً من موسيقى البوب والروك والسكا والبانك.
وحققت فرقة “سماش ماوث” شهرة عالمية في عام 1997 مع ألبوم “فوش يو مانغ” والأغنية الناجحة “ووكين أون ذي صن”، التي اعتبر هارويل في تصريحات لمجلة رولينغ ستون في عام 2019 بأنها “غيّرت الموسيقى وطريقة استماع الناس إليها”، بفضل هذا “الصوت الذي أوجدناه” والذي “لم يتمكن أحد من تقليده”.
بعد ذلك بعامين، في عام 1999، حققت الفرقة نجاحاً آخر مع أغنية “آل ستار” من ألبوم “أسترو لاونج”، التي رُشحت لجوائز غرامي واستُخدمت في الموسيقى التصويرية لفيلم الرسوم المتحركة الشهير “شريك”.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، بُثت أغنية “آل ستار”، التي قُدمت في نسخ متعددة على مدار ما يقرب من 25 عاماً، نحو مليار مرة على منصة سبوتيفاي.
وفي بيانه، أشاد روبرت هايز بالمغني “ذي الصوت الأيقوني”، الذي غادر الفرقة في تشرين الأول/أكتوبر 2021 بعد حفلة موسيقية في ولاية نيويورك حيث وجه إهانة إلى الجمهور.
main 2023-09-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
البرازيل – قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس.
وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس الماضي، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: “خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل”.
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: “نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي”.
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.
المصدر: The Post