153 ألف فدان.. الزراعة تعلن بدء حصاد محصول الذرة الصفراء
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عبدالعال رئيس قطاع استصلاح الأراضي بداية حصاد محصول الذره الصفراء بالأراضى التابعة للقطاع في مراقبة مطروح وبنجر السكر والمساحة المنزرعة في هذه المنطقة حوالى 40 الف فدان.
وأضاف "عبدالعال" انه تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزيرالزراعة واستصلاح الاراضي بتقديم كافة اوجه الدعم للمزراعين وتسهيلا عليهم تم تجهيز مجفف لمحصول الذرة من خلال الجمعية المركزية للاراضى المستصلحة بمطروح وتبلغ طاقته 240 طن يومى الأمر الذي يسهم في الحفاظ على جودة المحصول وتقليل الفاقد والهدر وسرعة تسويقه.
مشيرا الى ان اجمالى المساحة المنزرعة لمحصول الذره الصفراء بقطاع استصلاح الأراضي 153 الف فدان.
والجدير بالذكر ان المساحات المنزرعة بالذرة خلال هذا العام حوالي 3 ملايين فدان من الذرة الشامية( نيلي صيفي) وحوالى 400 الف فدان ذرة رفيعة.
وان سعر الضمان الذي تم تحديده لشراء المحصول من المزارعين هو 9 آلاف جنية للذرة الشامية البيضاء و9 آلاف و500 جنيه للذرة الشاميه الصفراء وهذا هو الحد الادنى للتوريد حيث يتم حاسب المزارع على سعر الذرة يوم التوريد اذا كان أعلى من سعر الضمان وفي صالح المزارعين. فضلا عن ان وزارة الزراعة كانت قد قامت بتوفير التقاوى المنتقاه الجيدة للذرة والتوسع فى انتاجها.
هذا ويعتبر الذرة من اهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر وان الوزارة اتخذت عدة إجراءات لتشجيع الفلاحين على زراعته لانه متعدد الاغراض سواء كمدخلات فى صناعة الاعلاف وكذلك صناعة الزيوت، وذلك لتوفير العملة الأجنبية ودعم صناعة تربية الدواجن والماشية وانتاج اللحوم الحمراء والحد من ارتفاع أسعارها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.