RT Arabic:
2024-07-07@01:02:06 GMT

القائد زير النساء والعشيقة الأبدية!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

القائد زير النساء والعشيقة الأبدية!

اشتهر بينيتو موسوليني الذي غرس أوتاد الفاشية بخطبه الرنانة وبأدائه المسرحي، وكان يحلم باستعادة مجد الإمبراطورية الرومانية بالقوة، وكان أيضا "زير نساء" من طراز فريد.

إقرأ المزيد صديق "القذافي" الوحيد والأخير!

موسوليني كان يدعى في بلاده باسم "الدوتشي" وتعني القائد، وعرف خلال فترة حكمة لإيطاليا بين عامي 1922 – 1943 بولعه بالنساء وصولاته وجولاته مع الحسناوات إلى حد أسطوري.

المؤرخ البريطاني ريتشارد بوسورث، تحدث في كتابه "إيطاليا موسوليني: الحياة في ظل الديكتاتورية الفاشية"، عن شهية موسوليني للنساء بقوله: "الطريقة الوحيدة لممارسة الحب التي كان يفهمها تشبه الاغتصاب، وكانت شهيته الجنسية مرعبة. كان يحتاج لإشباع نزواته إلى أربع نساء في اليوم، وأحيانا انتهى به الأمر إلى اثنتي عشرة عشيقة عشوائية. بعد وصوله إلى السلطة في عام 1922، كان على مرؤوسيه فرز الرسائل من المعجبين، ومن بينهم العديد من النساء المتزوجات، واختيار أنسب المرشحات لدعوتهن إلى سرير الدوتشي".

حين وصل موسوليني الذي كان يرأس الحزب الوطني الفاشي، إلى السلطة في إيطاليا، حظي في البداية بشعبية هائلة بين عامة المواطنين. وكانت سياسته قائمة على مزيج من الشعارات القومية والاجتماعية المليئة بالشعارات التي تدغدغ عواطف الجموع. قمع بعنف وشراسة الشيوعيين والاشتراكيين، والأناركيين الذين يرفضون الدولة بهرميتها التقليدية.

من بين عشيقاته الكثيرات، عاشت معه واحدة حتى اللحظة الأخيرة لمدة 12 عاما، وكانت مغرمة به منذ صغرها.

 إنها كلارا بيتاتشي التي ولدت في عائلة طبيب، ومنذ طفولتها كانت معجبة به إلى حد الهوس، وكانت ترسل إليه خطابات عشق وغرام بانتظام، وتعده معبودها.

كلارا بيتاتشي كانت تعبر الدوتشي شمس إيطاليا، وترى فيه عبقرية تستحق الحب حتى الموت. مكتب موسوليني كان يتلقى أعدادا كبيرة من هذا النوع من الرسائل التي تحفظ في الصناديق والأدراج، إلا أن بيتاتشي تمكنت من إيصال صوتها إلى "معبودها"!

سنحت الفرصة لكلارا في عام 1926، وكانت حينها تبلغ من العمر 14 عاما.

في ربيع ذلك العام قبل يوم من سفر موسوليني إلى ليبيا التي كانت تحتلها بلاده منذ عام 1911، جرت محاولة لاغتياله في 6 أبريل.

حين هم موسوليني بركوب سيارته عقب افتتاحه مؤتمرا طبيا دوليا في روما، أطلقت امرأة مجهولة النار عليه من مسدس ومرت الرصاص لتلامس أنفه وتترك خدشا به.

أخطأت الرصاصة موسوليني وكتب له عمر جديد. اعتقلت المرأة وتبين أنها بريطانية تدعى فيوليت جيبسون، وأنها مريضة عقليا ومصابة بالصرع ولا دوافع سياسية لها.

الدوتشي لم يثأر لأنفه، وأمر بإطلاق سراح المرأة البريطانية التي تنتمي إلى عائلة عريقة، وترحيلها إلى بلادها، وفي اليوم التالي كما كان مقررا سافر إلى ليبيا.

بعد أربعة أيام من محاولة الاغتيال، أرسلت كلارا الصبية المراهقة رسالة إلى بينيتو موسوليني كتبت فيها: "يا دوتشي، أنت حياتنا وحلمنا ومجدنا! لماذا لم أكن هناك؟ لماذا لم أستطع خنق تلك المرأة الحقيرة التي أذتك؟".

رد موسوليني بإرسال هدية إليها متمثلة في صورته، ولم يكن يدرك حينها أن هذه الصبية ستستقبل الموت معه.

تعرفت عليه في عام 1932 وكانت تبلغ من العمر 20 عاما، فيما ناهز هو عمر 49. كانت متزوجة حينها لكنها بقيت تعتبره معبودها، وحين صادفته متجولا بسيارته أوقفته وارتمت بأحضانه!

منذ تلك اللحظة بدأت كلارا في كتابة مذكراتها، وتوثيق أحاسيسها الفياضة نحو موسوليني وعن موسوليني الذي قارنته بأشعة الشمس التي تبدد العاصفة، وباللؤلؤة التي لا تنسى!

كتبت العشيقة الأبدية في مذكراتها كل كلمة يتفوه بها موسوليني، وسجلت كل حوار بينهما مباشرة أو بالهاتف، ولا يزال قسما من هذه المذكرات محفوظا تحت ختم "سري للغاية".

نظام موسوليني انهار وتفكك في عام 1943، وفشل النازيون في استعادة سلطة حليفهم.. في ربيع عام  1945، فقد موسوليني الأمل تماما في إمكانية العودة إلى الحكم. تنكر في زي ضابط صف إلماني وحاول مع عشيقته كلارا الهرب إلى سويسرا، إلا أن الثوار المناهضين لنظامه تمكنوا من اعتقاله مع عشيقته.

وضع موسوليني وكلارا أمام السياج استعدادا للإعدام. فك "الدوتشي" أزرار قميصه، وطلب أن يطلق الرصاص على صدره، حاولت كلارا أن تبعد عن عشيقها ماسورة البندقية بعد أن أمسكت بها، إلا أن الرصاص تطاير وقتل الاثنين.

رواية أخرى ذكرت أن الثوار في تلك اللحظة طلبوا من كلارا أن تتنحى وتبتعد عن موسوليني، لكنها امتنعت وتمسك بأكمامه، وحين انطلق الرصاص نحوه حاولت أن تغطيه بجسدها، وهكذا عاشت له وماتت وهي من أجله.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف الفاشية النازية فی عام

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُهدد النساء ويعرضها لخطر الابتزاز الإلكتروني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعيش الآن عصرا جديدا من التقدم السريع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ورغم كم المساعدات التي يقدمها التطور التكنولوجي والفوائد التى تعود على المجتمع من خلاله، إلا أن هناك الكثير من السلبيات التي تهدد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص.

ومن بين تلك السلبيات استخدام تقنيات متطورة للقيام بتهديد المرأة وابتزازها إلكترونيا، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في أغراض الابتزاز الإلكتروني، مما يؤدي إلى تعريض المرأة لمخاطر عديدة وخطيرة.

ولذلك يجب على المجتمع أن يعمل على ضرورة تعزيز الوعي بين النساء وتوفير الحماية القانونية والتكنولوجية الكافية لمواجهة هذه التحديات، وتستعرض «البوابة» بعض الأضرار والمخاطر، التي قد تواجه النساء في ظل التطور التكنولوجي.

استغلال الصور الشخصية: يمكن للذكاء الاصطناعي الحصول على الصور الشخصية الخاصة واستخدامها لابتزاز النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، حيث يتم تهديدهن بنشر هذه الصور إذا لم يتم تنفيذ ما يطلب منهن

فبركة محتوى مزيف: الذكاء الاصطناعي يمكنه إنشاء محتوى مزيف يظهر النساء بشكل غير لائق وفي مواقف مخلة بالآداب، مما يمكن استخدامه ضدهن كوسيلة للابتزاز الإلكتروني لتنفيذ مطالبهم سواء كانت مادية أم جنسية.

اختراق الحسابات: هناك بعض الهاكر يستغلون التكنولوجيا لاختراق حسابات النساء على منصات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني، واستخدام هذه الحسابات لنشر معلومات خاصة لا يجب الاطلاع عليها ونشرها بهدف إهانتهن وابتزازهن.

التلاعب بالهوية الحقيقة: تستخدم بعض التقنيات الحديثة لتوليد معلومات شخصية مزيفة عن النساء، مما يمكن استخدامها في الابتزاز أو الضغط عليهن للقيام بأى شىء ضد المبادئ والقيم.

التهديدات المتكررة: يستطيع الذكاء الاصطناعي إنشاء أنماط تهديد متكررة ومستمرة ضد الضحايا، مما يزيد من حالة الضغط النفسي والاضطراب لديهن.

التأثيرات النفسية على المرأة: يؤدي الابتزاز الإلكتروني إلى تأثيرات سلبية كبيرة على حياة النساء، منها الخوف من المجتمع والانعزال وفقدان الثقة بالنفس والاضطراب النفسي.

صعوبة التتبع والمحاسبة القانونية: يعد الكشف عن المبتزين ومحاسبتهم صعب للغاية فى عالم التطور التكنولوجي، نظرًا للتكنولوجيا المتقدمة التي يمكن استخدامها لإخفاء الهوية وتشويه المعلومات.
 

مقالات مشابهة

  • اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بمدينة نابلس
  • قصص هزت الدول المغاربية.. جرائم القتل الوحشي للنساء في ازدياد
  • تضم أكبر عدد من النساء في التاريخ.. من هم أعضاء حكومة ستارمر؟
  • حكاوي الغرام (2)
  • مرض أسماء جلال تسبب في خسارة وزنها خلال أيام قليلة.. تحذير من هذه الأعراض
  • شرطة دبي تناقش التحديات المستقبلية
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية ويداهم منازل المواطنين
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد النساء ويعرضها لخطر الابتزاز الإلكتروني
  • أبوظبي تطلق نموذج «مِديم» لأعراس النساء
  • النساء عرفن الموضة قبل 12 ألف عام.. جدارية تكشف استخدامهن الإكسسوارات