RT Arabic:
2024-09-19@20:43:43 GMT

القائد زير النساء والعشيقة الأبدية!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

القائد زير النساء والعشيقة الأبدية!

اشتهر بينيتو موسوليني الذي غرس أوتاد الفاشية بخطبه الرنانة وبأدائه المسرحي، وكان يحلم باستعادة مجد الإمبراطورية الرومانية بالقوة، وكان أيضا "زير نساء" من طراز فريد.

إقرأ المزيد صديق "القذافي" الوحيد والأخير!

موسوليني كان يدعى في بلاده باسم "الدوتشي" وتعني القائد، وعرف خلال فترة حكمة لإيطاليا بين عامي 1922 – 1943 بولعه بالنساء وصولاته وجولاته مع الحسناوات إلى حد أسطوري.

المؤرخ البريطاني ريتشارد بوسورث، تحدث في كتابه "إيطاليا موسوليني: الحياة في ظل الديكتاتورية الفاشية"، عن شهية موسوليني للنساء بقوله: "الطريقة الوحيدة لممارسة الحب التي كان يفهمها تشبه الاغتصاب، وكانت شهيته الجنسية مرعبة. كان يحتاج لإشباع نزواته إلى أربع نساء في اليوم، وأحيانا انتهى به الأمر إلى اثنتي عشرة عشيقة عشوائية. بعد وصوله إلى السلطة في عام 1922، كان على مرؤوسيه فرز الرسائل من المعجبين، ومن بينهم العديد من النساء المتزوجات، واختيار أنسب المرشحات لدعوتهن إلى سرير الدوتشي".

حين وصل موسوليني الذي كان يرأس الحزب الوطني الفاشي، إلى السلطة في إيطاليا، حظي في البداية بشعبية هائلة بين عامة المواطنين. وكانت سياسته قائمة على مزيج من الشعارات القومية والاجتماعية المليئة بالشعارات التي تدغدغ عواطف الجموع. قمع بعنف وشراسة الشيوعيين والاشتراكيين، والأناركيين الذين يرفضون الدولة بهرميتها التقليدية.

من بين عشيقاته الكثيرات، عاشت معه واحدة حتى اللحظة الأخيرة لمدة 12 عاما، وكانت مغرمة به منذ صغرها.

 إنها كلارا بيتاتشي التي ولدت في عائلة طبيب، ومنذ طفولتها كانت معجبة به إلى حد الهوس، وكانت ترسل إليه خطابات عشق وغرام بانتظام، وتعده معبودها.

كلارا بيتاتشي كانت تعبر الدوتشي شمس إيطاليا، وترى فيه عبقرية تستحق الحب حتى الموت. مكتب موسوليني كان يتلقى أعدادا كبيرة من هذا النوع من الرسائل التي تحفظ في الصناديق والأدراج، إلا أن بيتاتشي تمكنت من إيصال صوتها إلى "معبودها"!

سنحت الفرصة لكلارا في عام 1926، وكانت حينها تبلغ من العمر 14 عاما.

في ربيع ذلك العام قبل يوم من سفر موسوليني إلى ليبيا التي كانت تحتلها بلاده منذ عام 1911، جرت محاولة لاغتياله في 6 أبريل.

حين هم موسوليني بركوب سيارته عقب افتتاحه مؤتمرا طبيا دوليا في روما، أطلقت امرأة مجهولة النار عليه من مسدس ومرت الرصاص لتلامس أنفه وتترك خدشا به.

أخطأت الرصاصة موسوليني وكتب له عمر جديد. اعتقلت المرأة وتبين أنها بريطانية تدعى فيوليت جيبسون، وأنها مريضة عقليا ومصابة بالصرع ولا دوافع سياسية لها.

الدوتشي لم يثأر لأنفه، وأمر بإطلاق سراح المرأة البريطانية التي تنتمي إلى عائلة عريقة، وترحيلها إلى بلادها، وفي اليوم التالي كما كان مقررا سافر إلى ليبيا.

بعد أربعة أيام من محاولة الاغتيال، أرسلت كلارا الصبية المراهقة رسالة إلى بينيتو موسوليني كتبت فيها: "يا دوتشي، أنت حياتنا وحلمنا ومجدنا! لماذا لم أكن هناك؟ لماذا لم أستطع خنق تلك المرأة الحقيرة التي أذتك؟".

رد موسوليني بإرسال هدية إليها متمثلة في صورته، ولم يكن يدرك حينها أن هذه الصبية ستستقبل الموت معه.

تعرفت عليه في عام 1932 وكانت تبلغ من العمر 20 عاما، فيما ناهز هو عمر 49. كانت متزوجة حينها لكنها بقيت تعتبره معبودها، وحين صادفته متجولا بسيارته أوقفته وارتمت بأحضانه!

منذ تلك اللحظة بدأت كلارا في كتابة مذكراتها، وتوثيق أحاسيسها الفياضة نحو موسوليني وعن موسوليني الذي قارنته بأشعة الشمس التي تبدد العاصفة، وباللؤلؤة التي لا تنسى!

كتبت العشيقة الأبدية في مذكراتها كل كلمة يتفوه بها موسوليني، وسجلت كل حوار بينهما مباشرة أو بالهاتف، ولا يزال قسما من هذه المذكرات محفوظا تحت ختم "سري للغاية".

نظام موسوليني انهار وتفكك في عام 1943، وفشل النازيون في استعادة سلطة حليفهم.. في ربيع عام  1945، فقد موسوليني الأمل تماما في إمكانية العودة إلى الحكم. تنكر في زي ضابط صف إلماني وحاول مع عشيقته كلارا الهرب إلى سويسرا، إلا أن الثوار المناهضين لنظامه تمكنوا من اعتقاله مع عشيقته.

وضع موسوليني وكلارا أمام السياج استعدادا للإعدام. فك "الدوتشي" أزرار قميصه، وطلب أن يطلق الرصاص على صدره، حاولت كلارا أن تبعد عن عشيقها ماسورة البندقية بعد أن أمسكت بها، إلا أن الرصاص تطاير وقتل الاثنين.

رواية أخرى ذكرت أن الثوار في تلك اللحظة طلبوا من كلارا أن تتنحى وتبتعد عن موسوليني، لكنها امتنعت وتمسك بأكمامه، وحين انطلق الرصاص نحوه حاولت أن تغطيه بجسدها، وهكذا عاشت له وماتت وهي من أجله.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف الفاشية النازية فی عام

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس

القدس المحتلة - صفا

 استشهد طفل، مساء يوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن وحدة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم لتنفيذ حملة اعتقالات، وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين بعد انكشاف أمرها، ما أدى إلى استشهاد الطفل هاني مجدي الكري (16 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة بالرصاص في الصدر، وإصابة شاب.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلاله جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وباستشهاد الطفل الكري، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة بما فيها القدس المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 707 شهداء بينهم 160 طفلاً، و10 نساء، و9 مسنين.

مقالات مشابهة

  • الأخوة الأبدية 3.. مناورات عسكرية في كازاخستان بمشاركة 5 دول
  • ارجاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة بعد ظهر اليوم (صورة)
  • حساني بشير: «والدتي لبستني حلق وكانت بتسيبني في المقابر خوفًا من الحسد»
  • شعفاط - استشهاد الفتى هاني الكري
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس
  • الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل
  • وزير المالية فشل في الرد علي الأسئلة التي كانت تندفع نحوه كالسيل جعلته في حالة توهان وغياب تام عن المشهد الدراماتيكي !!..
  • #عاجل الجزيرة .. حزب الله استورد أجهزة الاتصالات المفجّرة قبل 5 أشهر وكانت مفخخة
  • مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق
  • بعد أن أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها الأخيرة بشأن الشقة التي كانت تسكن فيها وتمت زيادة الإيجار لها.. الممثلة المصرية مروة عبد المنعم: “ما قولتش أنه هيأجرها للسودانيين”