ميتا تنهي خدمة فيس بوك الإخبارية في أكبر الأسواق الأوروبية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت شركة ميتا بلاتفورمز إنها بصدد إنهاء خدمة "فيس بوك الإخبارية" في 3 دولة أوروبية كبرى، في وقت لاحق من العام الجاري.
وستقوم الشركة "بإيقاف علامة "تبويب الأخبار" (Facebook News) لعرض المواد الإخبارية بشكل بارز للمستخدمين في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.
وقالت ميتا إنها ستظل تحترم اتفاقياتها الحالية مع الناشرين في الدول الثلاثة حتى انتهاء الصلاحية، وبالتالي فإن المستخدمين سيظلون قادرين على عرض روابط المقالات الإخبارية، وسيستمر ناشرو الأخبار الأوروبيون في الوصول إلى حساباتهم وصفحاتهم على فيس بوك، بعد تنفيذ التغيير في ديسمبر (كانون الثاني).
ومع ذلك، لن تُقبل منصة فيس بوك على إبرام أية صفقات تجارية جديدة لمحتوى الأخبار على "Facebook News"، ولن تقدم ابتكارات لناشري الأخبار في تلك البلدان.
وقال ميتا في تدوينة: "تشكل الأخبار أقل من 3% مما يراه الناس حول العالم في موجزهم على فيس بوك، لذا فإن اكتشاف الأخبار يعد جزءاً صغيراً من تجربة فيس بوك للغالبية العظمى من الناس".
وكتبت الشركة في التدوينة أيضاً: "نحن نعلم أن الأشخاص لا يأتون إلى فيس بوك للحصول على الأخبار والمحتوى السياسي، بل يأتون للتواصل مع الناس، واكتشاف فرص وعواطف واهتمامات جديدة".
وفي السنوات الأخيرة، تحول فيس بوك من وسائل الإعلام الإخبارية، حيث حول أعماله بشكل كبير للتركيز على الواقع الافتراضي والتنافس مع الشعبية المتزايدة لتطبيق "تيك توك"، واشتبكت ميتا أيضاً مع الناشرين حول كيفية تعويضهم، كما قامت ميتا بحظر المواد الإخبارية عبر منصاتها في فيس بوك وإنستغرام، بكندا، استجابة لقانون جديد أقرته الحكومة هناك، يلزم عمالقة التكنولوجيا بالدفع لمقدمي وناشري الأخبار، كما نفذت أستراليا قانوناً مماثلاً في عام 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ميتا فيسبوك فيس بوك فیس بوک
إقرأ أيضاً:
تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.
وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.
وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.
ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.
وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.
وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.
وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.
وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر