السومرية نيوز – دوليات

اعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمته، اليوم الاربعاء في حشود المشاركين في مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) في مدينة بيرجند مركز محافظة خراسان جنوبي شرق ايران: القلوب اليوم تهوى كربلاء وزيارة المرقد الطاهر للإمام الحسين (ع) وهذا التجمع هو باسمه ولاحياء ذكراه.
وأشار إلى مشاركة الملايين في مسيرة الأربعين، وأضاف: كل هذا مظهر من مظاهر الحب والمودة للإمام الحسين (ع) وهذا التجمع الضخم هو تجمع محبي الحسين (ع) ومن خلاله نعلن يا حسين (ع)، اننا ان لم نكن في عاشوراء وان لم نكن في كربلاء، واستشهدت انت وابناؤك على يد أعدائك ، ولم نكن هناك لنصرتك لكننا سمعنا استغاثتك، ومن هنا نطلق النداء يا لبيك يا حسين (ع).



وتابع رئيس الجمهورية: لقد قطعوا رأس الامام الحسين (ع) حتى لا يبقى اسمه وذكراه ولا يبقى عاشوراء، ولكن شاء الله أن يكون عاشوراء بداية بدلاً من نهاية وتتوارثه الأجيال والعصور.

وأشار رئيسي إلى أن جميع الاولياء سعوا لإبقاء عاشوراء نابضة بالحياة ، وأضاف: لماذا أكد الأئمة على بقاء عاشوراء ولماذا تقام اربعينية الإمام الحسين (ع) ، الرد هو لان الاربعين راية من اجل الا تندثر عاشوراء، الاربعين رمز من اجل الا تبقى عاشوراء في عاشوراء، بل لها رسالة الاستقلال والحرية للعالم وعلى الإنسان الصالح أن يعلم أنه يجب أن يعيش مع الحسين (ع) دائمًا.

وذكر أن عاشوراء هو مصدر كل التغيرات في حياة الإنسان، وسيكون مظهرا لكل الانتفاضات والثورات في العالم، واضاف: ان الامام الحسين (ع) قدم دمه من اجل ازالة الجهل من المجتمع، وان يكتسب الانسان البصيرة ويميز بين الحق والباطل وان لا يسيطر الجهل على المجتمع.

وتابع رئيس الجمهورية: كان ينبغي للمجتمعات اليوم أن تعرف الحسين بن علي (ع) ولكن قوة إعلام العدو جعلت الحق باطلاً والباطل حقا وجعلت إمام الحق باطلاً، كان الجهل بالأمس واليوم نواجه جاهلية حديثة، واليوم أصبحت دماء الشهداء هي مصدر التغييرات، كما كانت في الماضي.

وقال آية الله رئيسي: اليوم تيار عاشوراء مستمر ونداء الامام الحسين (ع) مسموع وعلينا أن نفهم الوضع بشكل صحيح ونؤمن أنه كما أزالت دماء الامام الحسين (ع) الجهل فإن دماء الشهداء ستكشف عن وجه الجاهلية الحديثة، هذه الجاهلية مزود بالقوة العسكرية والإعلامية، لكنها ذات الجاهلية القديمة.

وأكد أن الصحوة التي نشأت في المنطقة اليوم تعود الى دماء الشهداء، وقال: إن دماء الشهداء خلقت صحوة اليوم ، لذلك قال قائد الثورة الحكيم: دماء الشهداء أشد على الأعداء.

قال القائد العام لقوى الأمن الداخلي العميد "أحمد رضا رادان"، إن أربعة ملايين زائر إيراني وصلوا إلى العراق من الحدود البرية والجوية الإيرانية للمشاركة في مراسم الأربعين في االعام الجاري.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الامام الحسین دماء الشهداء

إقرأ أيضاً:

استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية

قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، استقال الأحد من منصبه.

وكان ظريف، أعلن استقالته منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي  من منصبه الجديد كنائب للرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، لكنه عدل عن قراره لاحقا.

وذكر ظريف حينها في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، العديد من الأسباب وراء استقالته أبرزها "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرًا والمؤلفة من 19 وزيرا".

وقال: "أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت".


وظريف الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامَي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني كان قريبا من الإصلاحيين لكن دون أن يكون منتميا لأي جناح. وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لـ بزشكيان، حيث أدى دورا مهما في فوزه.

يشار إلى أن ظريف، هو مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

لكن الاتفاق بدأ بالانهيار في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات على طهران.

مقالات مشابهة

  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني يُقدم استقالته
  • صرخة من الفضاء| 5 كلمات تحمل رسالة رواد الفضاء الأخيرة العالقين في المحطة الدولية
  • في ذهاب دور الـ 16 لأبطال نخبة آسيا.. النصر في اختبار الاستقلال الإيراني
  • استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • موعد مباراة النصر السعودي ضد الاستقلال الإيراني بأبطال آسيا والقنوات الناقلة
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض