إحصائية رسمية.. 4 ملايين إيراني وصلوا العراق للمشاركة في زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الأربعاء, 6 سبتمبر 2023 12:40 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال القائد العام لقوى الأمن الداخلي الإيراني، إن أربعة ملايين زائر إيراني وصلوا إلى العراق من الحدود البرية والجوية الإيرانية للمشاركة في مراسم الأربعين في العام الجاري.
وأضاف العميد “أحمد رضا رادان”، أن”أربعة ملايين زائر إيراني وصلوا إلى العراق من الحدود البرية والجوية الإيرانية للمشاركة في مراسم الأربعين في االعام الجاري”.
وقال العميد رادان اليوم الأربعاء، خلال تفقده معبر الشلامجة الحدودي في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران: “عاد إلى البلاد حتى الآن 2.5 مليون زائر، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم اليوم الأربعاء إلى ثلاثة ملايين”.
وأشار إلى أن معبر الشلامجة يعد ثاني أكثر الحدود ترددا للزوار بعبور مليون زائر قائلا: حتى الآن عاد 700 ألف شخص إلى البلاد من حدود الشلامجة.
وأضاف، أنه”بفضل تعاون المواطنين الإيرانيين شهدنا انخفاضا بنسبة 31 بالمائة في عدد وفيات مسيرة الأربعين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
نفي من جهة وتأكيد من جهة أخرى.. هل زينبيون وفاطميون استقروا بمعسكر اشرف بديالى أم لا؟
بغداد اليوم - بغداد
نفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق واستقرارهم بمعسكر اشرف بديالى بعد سقوط نظام الأسد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المركزية تتابع عن كثب تطورات الملف السوري منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وخاصة مع سقوط نظام الأسد"، مؤكدًا أن "تعزيز أمن الحدود تم بشكل مضاعف عبر ثلاثة أحزمة أمنية لتأمين أكثر من 600 كلم من الحدود، وهو إجراء استباقي اتُّخذ مسبقًا في الثامن من كانون الأول الماضي".
وأضاف وتوت، أن "العراق نجح في تأمين حدوده بشكل كبير رغم التعقيدات الجغرافية، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن انتقال مقاتلين من أفغانستان وباكستان كانوا في سوريا إلى العراق"، مشيرًا إلى أن "المعابر الحدودية تخضع لإجراءات صارمة، وأي دخول لأجانب يتم وفق تعليمات مشددة تفرضها المنظومة الأمنية".
وأوضح النائب أن "العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لعمليات تدقيق مشددة، ولا توجد أدلة على دخول مقاتلين أجانب من الجنسيات المذكورة إلى البلاد".
وأكد أن "موقف العراق واضح من الأزمة السورية، وهو ترك الأمر للشعب السوري دون التدخل في الشؤون الداخلية، مع التركيز على ضبط الحدود ومنع أي تهديدات تمس الأمن الداخلي".
وختم بالقول: "الحديث عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى العراق عارٍ عن الصحة تمامًا".
بينما كشفت مصادر أمنية عراقية، عن وجود عناصر من الفصائل الافغانية والباكستانية "فاطميون" و"زينبيون" في محافظة ديالى، بعد انسحابها من سوريا، حيث استقرت في معسكر أشرف الذي يعد معقلاً للفصائل المسلحة والإيرانيين في المنطقة.
وقال مصدر أمني عراقي، لموقع "إرم نيوز" الاماراتي، إن "عناصر هذه الميليشيات، التي تتكون من مقاتلين باكستانيين وأفغان موالين لإيران، تم نقلهم إلى معسكر أشرف، بعد عودتهم من سوريا، حيث طلبت طهران من حلفائها التأني في إرسالهم وإعادتهم إلى بلدانهم".
وبحسب المصدر العراقي، فإن "أعدادًا كبيرة من عناصر هذه الميليشيات وصلت إلى معسكر أشرف على مدار الشهر الماضي، بشكل متتابع، واستقرت هناك بالتنسيق مع الميليشيات المحلية، في انتظار التطورات الجديدة أو الأوامر من طهران".
وتشكل لواء فاطميون على يد الحرس الثوري لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا، مستقطباً مقاتلين أيديولوجيين من أفغانستان وباكستان، حيث كانت مليشيات "فاطميون" طرفاً رئيسياً في معارك حاسمة مثل حلب والغوطة الشرقية.