ليبيا في صدارة دول العالم في استهلاك المياه للفرد الواحد بمعدل 3 أضعاف
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
احتلت ليبيا الصدارة عربيا في معدل استهلاك المياه بالمنطقة العربية والعالم بنحو 2392 لترا للفرد الواحد يوميا.
وقالت الأمم المتحدة في منشور عبر حسابها الرسمي إن ليبيا تستهلك أكثر من 80% من مواردها المائية القابلة للتجدد، على الرغم من أنها من بين أكثر بلدان العالم المهددة بالإجهاد المائي.
وأضافت الأمم المتحدة أن كميات المياه المستهلكة تقدر بـ3 أضعاف معدل استهلاك الفرد في الوطن العربي وفق التقرير .
وعدت الأمم المتحدة هدر المياه في ليبيا يشكل أحد المظاهر المقلقة للاستهلاك غير المستدام، داعية إلى تبني أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة لتوفير المياه.
وصُنفت ليبيا من ضمن أكثر 20 دولة تعاني من الإجهاد المائي في العالم، ومن أكثر الدول العربية تهديدا بشح المياه إلى جانب لبنان والبحرين وقطر وسوريا
كما أشار التقرير إلى أن 97% من إجمالي الموارد المستخدمة في ليبيا من المياه الجوفية غير المتجددة، وسط تحذيرات دولية من موجات جفاف كل 5 سنوات
المصدر: الأمم المتحدة في ليبيا
الأمم المتحدةالمياهالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الأمم المتحدة المياه الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
بحث السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية، مع الدكتور علي صالح القائم بأعمال مندوبية الجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية باعتبار اليمن الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة.
وقال الدكتور منزلاوي في تصريح اليوم الثلاثاء لإن اللقاء تناول مخرجات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع عدد من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 11سبتمبر الماضي.
ومن جهةأخري، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يمثل إحدى أهم الآليات المطلوبة خلال الفترة الراهنة حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، ويشكل العمل التطوعي أساساً فيها.
وأبرزت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.