احتلت ليبيا الصدارة عربيا في معدل استهلاك المياه بالمنطقة العربية والعالم بنحو 2392 لترا للفرد الواحد يوميا.

وقالت الأمم المتحدة في منشور عبر حسابها الرسمي إن ليبيا تستهلك أكثر من 80% من مواردها المائية القابلة للتجدد، على الرغم من أنها من بين أكثر بلدان العالم المهددة بالإجهاد المائي.

وأضافت الأمم المتحدة أن كميات المياه المستهلكة تقدر بـ3 أضعاف معدل استهلاك الفرد في الوطن العربي وفق التقرير .

وعدت الأمم المتحدة هدر المياه في ليبيا يشكل أحد المظاهر المقلقة للاستهلاك غير المستدام، داعية إلى تبني أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة لتوفير المياه.

وصُنفت ليبيا من ضمن أكثر 20 دولة تعاني من الإجهاد المائي في العالم، ومن أكثر الدول العربية تهديدا بشح المياه إلى جانب لبنان والبحرين وقطر وسوريا

كما أشار التقرير إلى أن 97% من إجمالي الموارد المستخدمة في ليبيا من المياه الجوفية غير المتجددة، وسط تحذيرات دولية من موجات جفاف كل 5 سنوات

المصدر: الأمم المتحدة في ليبيا

الأمم المتحدةالمياه

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الأمم المتحدة المياه الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة أكثر من 200 ألف نازح لبناني بسبب العدوان الإسرائيلي

كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 200 ألف لبناني نزحوا داخليا من الجنوب منذ بدء الهجوم الإسرائيلي ردا على ضربات حزب الله، منهم 100 ألف نازح منذ الهجمات الواسعة الاثنين الماضي، موضحة أن النازحين الجدد يعيشون في ظروف صعبة ولم يستطيعوا ترتيب عملية انتقالهم.

ونقلت شبكة “أن بي سي نيوز” الأمريكية أن 50 ألفا آخرين نزحوا إلى سوريا، البلد التي تشهد حرب أهلية منذ 14 عاما، هربا من الضربات الجوية الإسرائيلية على المنطقة الجنوبية في لبنان، الواقعة تحت سيطرة حزب الله، مع بدء الهجوم الإسرائيلي، الاثنين الماضي.

وبينت الشبكة أنه منذ بدء التصعيد الأخير، هرب 100 ألف لبناني من الجنوب إلى المناطق الشمالية، بينما هرب 50 ألفا آخرين إلى سوريا، ويضافون إلى نحو 100 ألف آخرين، كانوا قد فروا منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

ولفتت الشبكة إلى أن نحو 80 ألف نازح يقيمون الآن في مدارس مفتوحة وغير صالحة للسكن، موضحة أن معظم هؤلاء النازحين فروا بسياراتهم أو بمواصلات عامة دون أن يستطيعوا أن ياخذوا شيئا معهم، مما جعلهم في ظروف صعبة ودون أي دعم مالي.

وعلى مدار عام، ظن اللبنانيون الذين ظلوا في الجنوب أن الحرب ستتوقف، لكن الأسبوع الماضي، شهدت الأمور تحول دراماتيكي، مع بدء إسرائيل هجوم واسع على المناطق الجنوبية والحواضن الشيعية لحزب الله، الأمر الذي قاد عشرات الآلاف من اللبنانيين لحمل ما يستطيعون والهرب بأسرع وقت ممكن.

وأظهرت الصور والفيديوهات، زحمة شديدة على طرق المواصلات للهروب من الجنوب، سواء إلى الشمال اللبناني أو إلى الحدود السورية.

ويعاني النازحين من ظروف صعبة، إذ اضطروا إلى فقدان وظائفهم وأعمالهم ومزارعهم، وكذلك سحب أطفالهم من المدارس، والهرب للنجاة بحياتهم بعيدا عن المناطق التي تشهد استهداف واسع من الطيران الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن أكثر من 1540 ضحية تم تسجيلهم منذ بدء الهجوم الإسرائيلي وأن عدد المصابين يقترب من 5500 مصاب، مشيرة إلى أنه تم استقبال أكثر من 77 ألف نازح في ملاجئ معتمدة، وهي عبارة عن مدارس ومرافق عام ومجمعات تعليمية ومراكز زراعية تم تحويلها إلى أماكن إقامة.

وبحسب الإحصاءات اللبنانية، فقد تم تسجيل أكثر من 7 ألاف ضربة إسرائيلية منذ الاثنين الماضي.

وجراء هذه الضربات، اضطرت السلطات اللبنانية لوقف العملية التعليمية مع تزايد قدوم النازحين، واحتمال تحويل هذه المدارس والمعاهد إلى أماكن لجوء.

وأكد وزير التعليم اللبناني أن الأولوية الآن لتوفير سكن النازحين القادمين من المناطق المنكوبة، موضحا أن الوزارة وضعت قائمة وبدأت تفتح المدارس أمام النازحين، الواحدة بعد الأخرى حسب التدفقات من النازحين.

مقالات مشابهة

  • حملات توعوية لترشيد استهلاك المياه بالزقازيق
  • بجودة HD..تردد قناة العربية الحدث الجديد 2024 عبر جميع الأقمار الصناعية لمتابعة آخر المستجدات حول العالم
  • ما هو نصيب الفرد من المياه بالمغرب ؟
  • تقسيط الفواتير وتركيب قطع توفر 60% من استهلاك المياه بدور العبادة بالمنيا
  • الأمم المتحدة: أكثر من 50 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا
  • الأمم المتحدة: أكثر من 50 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا وسط الضربات الإسرائيلية
  • وزير الصحة: مصر من أكثر الدول استهلاكًا للأدوية في العالم
  • مفوضة اللاجئين: أكثر من 30 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا
  • الأمم المتحدة أكثر من 200 ألف نازح لبناني بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 ألفا عبروا من لبنان إلى سوريا في آخر 72 ساعة