قالت الدكتورة أميمة إدريس، مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، إن القضية السكانية يتم الحديث عنها منذ فترات طويلة جدًا، ولا تؤتي ثمارها إلا عندما تهتم بها الدولة بشكل مباشر، لأنها قضية صعبة جدا وتتحرك في أكثر من محور، فهي ليست مجرد حبوب منع حمل تحصل المرأة عليها لتقليل الإنجاب، فهي تتسم بكثرة محاورها منها التوزيع الجغرافي، وهو ما ساعدت عليه المدن الجديدة.

وأضافت "أميمة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن التوزيع الجغرافي يمنح الفرصة لتنمية السكان بشكل أفضل، وسيكون هناك معيشة وتهوية وفرص تعليم وعلاج أفضل، ما أدى إلى التوسع في العمران". 

وأكدت، أن هذه التنمية تحتاج التركيز على التعليم والصحة، فهناك مواطنون حاصلون على مؤهلات عليا ويعملون في مهن ووظائف لا تمس ما درسوه، وبالتالي، فإنه يجب أن يتم العمل على تلبية احتياجات سوق العمل. 

وأردف، مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا: "في إطار المشكلة السكانية يجب العمل على تحسين الخصائص السكانية، ومصر دولة فتية لأن 50% من الشعب المصري أقل من 35 سنة، وبالتالي، فإنه إن تم العمل على تنميتهم بالتعليم الموجه والتدريب فإنه سيتم تلبية احتياجات السوق ويمكن تصدير الطاقة البشرية لتوفير فرص عمل جيدة، وبالتالي زيادة تحويلات المصريين بالخارج".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس القومي للسكان القضية السكانية الإنجاب التوزيع الجغرافي العمران

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يتفقد سير العمل وخطوط الإنتاج بشركة النصر للمسبوكات

 

في إطار متابعة سير العمل بمصنع شركة النصر للمسبوكات بعد إعادة تشغيلها في الثامن عشر من شهر نوفمبر الماضي بعد توقفها لمدة عامين وذلك في أعقاب زيارة الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل للشركة والتي أثمرت عن حل كافة المشكلات المتراكمة منذ أعوام وإزالة العقبات والتحديات التي واجهتها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل لاستعادة مكانتها كأحد الصروح الصناعية الكبيرة الداعمة للاقتصاد القومي والمتخصصة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ولوازمها والتي تستخدم في شبكات مياه الشرب والصرف الصحي وهي منتجات بالغة الأهمية في مشروعات البنية التحتية للدولة وبديلها الاستيراد.

قام الفريق مهندس كامل الوزير بزيارة شركة النصر للمسبوكات حيث كان في استقباله  حمدي جويلي، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للمسبوكات، وماجد الجمال، رئيس اتحاد العاملين المساهمين بالشركة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية وقيادات وزارة الصناعة حيث تفقد الوزير خطوط الإنتاج بمصانع الشركة وذلك لمتابعة سير العملية الإنتاجية حيث بدأت الجولة بتفقد مصنع مواسير الزهر المرن الذي يقوم بإنتاج مواسير الزهر المرن بأقطار من 100 مم إلى 1000 مم، إذ تفقد الوزير كافة مراحل إنتاج المواسير بداية بعملية السبك وحتى المنتج النهائي تمهيدًا للتوريد، حيث يتم رفع الطاقة المستغلة تدريجيًا في ضوء أعمال الصيانة التي تتم لرفع كفاءة خط الإنتاج وذلك بهدف الوصول تدريجيًا إلى الطاقة القصوي التصميمية للمصنع التي تبلغ  47 ألف طن سنويًا خاصة وأن المواسير المنتجة في المصنع تتميز بأنها يتم انتاجها طبقًا للمواصفة القياسية أيزو 2531 والمواصفة القياسية الأوروبية EN545 بالإضافة إلى الحصول على شهادة أيزو 9001 وشهادة اعتماد معيار الإدارة البيئية 14001، كما ينفرد المصنع بإنتاج 5 أقطار من المواسير (250-350-450-900-1000 مم) والتي لا يتم إنتاجها بأي مصنع في مصر.

ثم توجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتفقد سير العمل بمصنع الدرافيل المتخصص في إنتاج درافيل طحن الأقماح (بوهلر) بالإضافة إلى درافيل الزهر المرن السبائكي ذات الأقطار الصغيرة والتي تستخدم في درفلة الصلب حيث يقوم المصنع بإنتاج سبيكة الفيروسيليكون ماغنيسيوم ( 5% - 10%) Mg، حيث تبلغ الطاقة التصميمية للمصنع 150 طن درافيل، و960 طن سبيكة فيروسيليكون ماغنيسيوم، وقد اطلع الوزير على جميع خطوات تصنيع هذه السبيكة والتي ليس لها بديل مصري ويتم استيرادها من الخارج ويعد المصنع أحد مصادر توفيرها لاستخدامات المصنع أو للغير توفيرًا للنقد الأجنبي.

وكذلك تم تفقد مصنع المتنوعات المتخصص في إنتاج لوازم مواسير الزهر المرن وهي (الفلنشات، والوصلات بكافة أقطارها وأطوالها) طبقًا للمواصفات القياسية العالمية والتي تنتج بنظام تخريم الفلنشات N10، PN1، PN25، حيث تستهدف الشركة الوصول تدريجيًا للطاقة الإنتاجية التصميمة للمصنع والتي تبلغ 3200 طن سنويًا، وفي نهاية الجولة تفقد الوزير مبنى إداريًا للشركة يطل على ميناء نهري يمكن من خلاله شحن بضائع المصنع.

واطلع الوزير من خلال عرض تقديمي على سير العمل بمصنع المسبوكات عالية الجودة بالإسكندرية المتخصص في إنتاج المحابس الفراشة والسكينة من مقاس 65 مم حتى 1800 مم بالإضافة إلى لوازم مواسير الزهر المرن من القطع والمشتركات ذات المقاسات الصغيرة والذي يعمل بالنظام الآلي (خط الرمل الأخضر- خط الفيوران) حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية التصميمية للمصنع 4200 طن سنويًا وقد حصل هذا المصنع على شهادة اعتماد معيار الإدارة البيئية 14001، كما يقوم بإنتاج فرامل السكة، وشمعة الرباط المستخدمة في الموانئ والنقل النهري، والأعمدة المزخرفة المستخدمة في الإنارة.

كما اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل خلال جولته على الخطوات التي اتخذتها الشركة منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي وحتى الأن والتي ساهمت في استعادة نشاطها، وفي مقدمتها توفير الخردة اللازمة لتشغيل المصنع من خلال هيئة سكك حديد مصر وذلك بناءً على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل خلال زيارته الأولى للمصنع الشهر الماضي، كما تم تنفيذ بعض أعمال الصيانة للأفران ومحطة المياه بالشركة وكذلك أعمال الصيانة بمصنع المواسير، وإمداد الشركة بالغاز الطبيعي اللازم لبدء الإنتاج، وإنتاج كميات من المواسير بأقطار مختلفة لتوريدها لشركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، إلى جانب إنتاج أحواض زهر لتوريده لشركة السبائك الحديدية بالاضافة إلى إنتاج الزهر السائل لاستخدامه كمادة خام لمصنع المواسير التابع للشركة، وكذا قيام مصنع المسبوكات عالية الجودة بالإسكندرية التابع لشركة النصر للمسبوكات بإنتاج كميات من شمع الرباط المستخدم بالموانئ البحرية والمحابس والوصلات.

وكذلك جهود الشركة لرفع كفاءة العاملين وتدريبهم لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال مشاركة الشركة في ورش عمل عن تطوير الفلزات، وقدرات البحث والتطوير والابتكار في القطاع الصناعي المصري، والمعرض الدولي للمياه والصرف الصحي والبنية التحتية، وكذلك قيام الشركة باتخاذ عدد من الاجراءات التي تساهم في تحسين ظروف العاملين بالشركة من دفع المرتبات والحوافز ومنح العاملين زيادة استثنائية وكافة الحقوق الأخرى للعاملين بصورة منتظمة.

وفي لقائه بالعاملين خلال جولته التفقدية بشركة النصر للمسبوكات نقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة العاملين بالشركة، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد في رسالته للعاملين بأن مصر للمصريين وأنها تنتظر من عمال الشركة الكثير، وأن الدولة والحكومة المصرية ستقدم باستمرار كل الدعم للشركة لتعود من جديد صرح صناعي كبير كما اكد الوزير أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة الحكومية المستمرة لسير العمل بالشركة بعد إعادة تشغيلها وحل كافة مشاكلها ضمن خطة الحكومة لاستعادة الشركة لمكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل  خاصة وأن تاريخ الشركة وما حققته من إنجازات سابقة وارتباط عدد من الصناعات الأخرى بها يجعل من الاهمية بمكان متابعة انطلاق الشركة بكل قوة وبسواعد أبنائها من العمال والمهندسين لكي تصبح في طليعة الشركات الناجحة في مصر التي تساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج بما يساهم في توفير العملة الصعبة والمعدات والخامات الأولية من حصيلة التصدير بل وإقامة مصنع أخر مستقبلًا للتوسع في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج وبما يساهم في توفير الآلاف من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني.

وأكد الوزير أنه سيتم متابعة عمل مجلس إدارة الشركة بشكل دوري للوفاء بكافة التزامات الشركة، وأن علي كافة أعضاء مجلس إدارة الشركة متابعة العمل داخل مواقع العمل بالمصنع ووسط العاملين والسعي لإرساء بيئة عمل مناسبة لهم بما يسهم في زيادة الانتاجية، موجهًا بإقامة محطة تدريبية للتدريب على أعمال السبك داخل مصنع الشركة بالتعاون مع مصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهني، فضلًا عن العمل على تقليل الهدر بعمليات الإنتاج ورفع كفاءة المعدات بالمصنع.

كما قدم العاملون بالشركة الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمام سيادته بإعادة تشغيل الشركة  وتوجيهات سيادته بحل كافة المشكلات التي واجهت الشركة بما ساهم في إعادة التشغيل وبدء الإنتاج من جديد يعكس اهتمام الدولة الكبير بهذه الشركة وعمالها مؤكدين أن هذه الثقة الكبيرة التي توليها الدولة في عمال المصنع هي محل تقدير واعتبار وأن الكل سوف يتسابق للعمل على مدار الساعة معاهدين الشعب المصرى بأن الفترة القادمة سيتضافر الجميع لكي تعود الشركة صرحًا عملاقًا من جديد كما هتف العاملون بالشركة في نهاية اللقاء تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

جديرٌ بالذكر أن شركة النصر للمسبوكات تعتبر من الشركات الرائدة في إنتاج مسبوكات الزهر الرمادي والزهر المرن في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ويبلغ عدد العاملين بمصنعيها في طناش والإسكندرية ١٣٤٢ عامل، كما تساهم منتجات الشركة في تغطية احتياجات معظم مشروعات البنية الأساسية القومية لمياه الشرب والصرف الصحي في مصر من مواسير الزهر المرن والوصلات والقطع والمسبوكات عالية الجودة.

مقالات مشابهة

  • خبير أمن المعلومات عن توطين التكنولوجيا: العمود الفقري للتنمية في كل القطاعات «فيديو»
  • خبير أمن المعلومات: توطين التكنولوجيا العمود الفقري للتنمية في جميع القطاعات| فيديو
  • السعيد: إسرائيل تصعد هجماتها بشكل ممنهج في غزة وتنتهك القوانين الدولية (فيديو)
  • أستاذ اقتصاد: منطقة قناة السويس محور للتنمية بشكل كامل
  • عبد العاطي: مشروع الربط البري بين مصر وتشاد ممر كبير للتنمية (فيديو)
  • أستاذ تخطيط: الزيادة السكانية من المهددات الرئيسية للتنمية في مصر
  • أستاذ تخطيط: الزيادة السكانية أحد المهددات الرئيسية للتنمية في مصر «فيديو»
  • نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يتفقد سير العمل وخطوط الإنتاج بشركة النصر للمسبوكات
  • بينتو: «الأبيض» يلعب على «الفرصة الواحدة»
  • وزير الإسكان: نحتاج سنويًا ل 450 ألف وحدة لاستيعاب الزيادة السكانية والطلب