هل نسيان المضمضة بعد الطعام يؤثر في صحة الصلاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه عندما يكون الإنسان على وضوء وتناول شيئا وبقي في فمه بقايا من الطعام؛ فعليه أن يتمضمض، حتى لا يبتلعها الإنسان في أثناء الصلاة.
وأضاف "شلبي" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية فى إجابته على سؤال « هل تصح الصلاة عند أكل شيء ما ونسيت المضمضة وأنا على وضوء ؟»، أن المضمضة فى هذه الحالة مستحبة؛ حتى لا يتبقى شيء فى الفم، فلو كنت متأكدا من عدم وجود شيء وصليت بهذا الوضوء من غير المضمضة؛ فلا مانع وتكون الصلاة صحيحة.
هل يجب المضمضة بعد تدخين السجائر
قالت دار الإفتاء ، إن تدخين السجائر حرام، لكنها لا تبطل الوضوء، وعليه ليس من الضروري إعادة الوضوء بعد التدخين، إلا أنك إن شربت سجائر وتوضأت بعد ذلك فهذا مستحب، ويجوز؛ لإزالة الروائح الكريهة، فإن لم تتوضأ ومضمضت فمك فقط؛ فوضوؤك صحيح ولا شيء فى ذلك.
وتابعت دار الإفتاء : ويمكن القول إن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة ، فالتحريم شيء والبطلان شيء آخر، والسجائر محرمة لأنها تهلك العافية والمال، وكلاهما يكفى فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حديث ((إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم)).
وذكر الفقهاء نواقض الوضوء، ولم يرد فيها أن التدخين من مبطلات الوضوء، كما أنه لا يجب على من شرب السجائر المضمضة إذا أراد الصلاة، ولكن يستحب له المضمضة لإزالة راحة الفم الكريهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الوضوء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.