صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@02:32:37 GMT

«المشرق للبادل» تعود إلى دبي

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة "طيران الإمارات" تسيّر رحلة يومية ثالثة إلى هونج كونج «ألف ليلة» طموح خيول الإمارات في ليوباردزتاون


أعلن اتحاد البادل تنس، الذي يتولى إدارة فعاليات اللعبة في الإمارات، عن انطلاق الجولة الخامسة من بطولة المشرق للبادل 2023، سلسلة منافسات البادل المجتمعية المخصصة للهواة الأولى من نوعها في الدولة، 8 و10 سبتمبر، في «بادل إيه إي»، أكبر نادٍ داخلي للبادل تنس في الإمارات.


وتستقبل بطولات اتحاد البادل التصنيفية والمؤلفة من ثماني جولات، المشاركين طوال الموسم، حيث توفر للاعبين واللاعبات من مختلف الجنسيات والفئات العمرية والقدرات فرصة لاختبار مهاراتهم في الرياضة، والفوز بمجموعة من الجوائز المتميزة، مما يضيف أجواء حماسية إلى التجربة التنافسية.
وتُقام في إطار بطولة المشرق للبادل 2023 والتي تستمر 11 شهراً، ثلاث فعاليات خلال عطلة نهاية الأسبوع القادم في «بادل إيه إي»، بما فيها UAEPA 10 للرجال وUAEPA 100 المفتوحة وUAEPAE&E.
وقال سعيد المرّي الأمين العام لاتحاد البادل تنس: «تسرنا استضافة اللاعبين المتمرسين ومحبي الرياضة في بطولة المشرق للبادل ،2023 لنحتفي معاً بالمهارات وعلاقات الصداقة، في ضوء نمو شعبية هذه الرياضة على مستوى الدولة، وتعكس البطولات قيم الوحدة والمنافسة الرياضية التي ترتقي برياضة البادل في المنطقة، وندعو الجميع من مختلف أنحاء الإمارات لممارسة الرياضة التي تحظى بشعبية متنامية».
وأضاف: «إلى جانب الأجواء التنافسية المتميزة، تسهم بطولة المشرق للبادل 2023، في إنشاء مجتمع بادل نشط ونابض بالحياة، ونوفر من خلال مباريات البطولة منصة لاستعراض وتطوير المهارات وفرصة لتعزيز مستويات التواصل».
وتكتسب رياضة البادل شعبية متنامية على مستوى العالم، وفي الإمارات بصورة خاصة، حيث تم إطلاق أكثر من 350 ملعباً عاماً وخاصاً للبادل، في مختلف أنحاء الدولة ،خلال أقل من 10 سنوات، مما جعلها الرياضة الأسرع نمواً في الإمارات.
وتؤكد بطولة المشرق للبادل 2023 التزام اتحاد البادل تنس بتعزيز الشمولية في مجتمع البادل، حيث يمكن للأفراد من مختلف الخلفيات الثقافية ممارسة هذه الرياضة وإظهار شغفهم بها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البادل تنس الإمارات دبي

إقرأ أيضاً:

القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع

مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد" تبرهن دولة الإمارات مجدداً أن نهجها في التنمية لا يقوم على الشعارات فحسب، بل على العمل الفعلي الذي يُرسخ القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي. إنه إعلان يعكس رؤية قيادة حكيمة تدرك أن قوة أي مجتمع لا تكمن فقط في تقدمه المادي، بل في تماسك أفراده وترابطهم، وهو ما تجسده الإمارات بأسلوبها الفريد.
 نشهد خلال شهر رمضان المبارك أروع صور التلاحم المجتمعي التي تؤكد أن "عام المجتمع" ليس مجرد عنوان، بل نهج متأصل في وجدان القيادة والشعب. فمنذ بداية الشهر الفضيل، نشهد يومياً مشاهد تعكس هذا الترابط، بدءاً من استقبال حكام الإمارات للمهنئين، مروراً بزياراتهم للمواطنين في منازلهم، وصولاً إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع مختلف فئات المجتمع.
في هذا السياق، نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يستقبل جموع المهنئين من المواطنين والمقيمين، في لقاءات تعكس روح الأسرة الواحدة التي تميز المجتمع الإماراتي. إنه ليس لقاءً بروتوكولياً، بل مشهد يحمل بين طياته معاني الألفة والاحترام والتقارب بين القيادة والشعب. كما يحرص سموه على تقديم واجب العزاء للأسر التي فقدت أحباءها، في تجسيد عملي لمفهوم التضامن الإنساني الذي يُعد ركيزة أساسية لأي مجتمع متماسك. كما تشمل هذه الرؤية السامية زيارة المرضى في المستشفيات، حيث يحرص حكام الإمارات على تفقد أحوال المرضى، والاطمئنان على صحتهم، ومواساتهم في أوقاتهم الصعبة، مما يعكس قيم العناية والرعاية التي تنبع من تعاليم الإسلام ومن المبادئ الإنسانية الرفيعة.
أما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، فهو مثال آخر على تطبيق هذه القيم على أرض الواقع. فطوال الشهر الفضيل، لا يتوقف سموه عن اللقاء بالمواطنين، ومتابعة أحوالهم، وتقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع. مبادراته الإنسانية المستمرة، سواء عبر دعم المحتاجين أو تعزيز المشاريع المجتمعية، تؤكد أن رؤية "عام المجتمع" ليست جديدة، بل هي امتداد لمسيرة طويلة من العطاء والتواصل.
وليس هذا بغريب على قائد يؤمن بأن المجتمع هو أساس النجاح، وأن القائد الحقيقي هو من يكون قريباً من شعبه، يشعر بآمالهم، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. وفي هذا الإطار، تتجلى مظاهر "عام المجتمع" في المبادرات الرمضانية الكثيرة التي يطلقها سموه، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي.
ولا يقتصر هذا النهج على رئيس الدولة ونائبه فحسب، بل يمتد إلى جميع حكام الإمارات الذين يُجسدون معاني "عام المجتمع" في كل خطوة يقومون بها. فمن مشاهد استقبال المهنئين إلى الزيارات الميدانية، ومن حضور المجالس الرمضانية إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع المواطنين، يظهر جلياً أن حكام الإمارات يحرصون على ترسيخ نهج التواصل المباشر مع شعبهم، معتبرين ذلك جزءاً من مسؤوليتهم القيادية. كما أن حرصهم على زيارة المرضى، والاطمئنان على صحتهم، يعكس مدى اهتمام القيادة بكل فرد في المجتمع، فالمريض الذي يلقى زيارة من قادته يشعر بأنه ليس مجرد رقم، بل هو فرد له مكانته وقيمته، ويحظى بالرعاية والاهتمام.
وإذا تأملنا هذه اللقاءات، نجد أنها ليست مجرد مناسبات اجتماعية، بل هي منصات للحوار وتبادل الأفكار، حيث يستمع القادة إلى المواطنين، ويتابعون أحوالهم عن قرب. إنها لقاءات تعزز الإحساس بالانتماء، وتجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به في العلاقة المتينة بين القيادة والشعب.
عندما نرى هذا التلاحم الفريد في الإمارات، ندرك أن "عام المجتمع" ليس شعاراً عابراً، بل هو امتداد لنهج أصيل تقوم عليه الدولة منذ تأسيسها. فالقيادة الحكيمة لا تكتفي بإصدار المبادرات، بل تطبقها فعلياً في حياتها اليومية، لتكون قدوة للجميع.
وها نحن، في "عام المجتمع" نمضي يداً بيد نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث يبقى الإنسان هو الغاية والوسيلة، ويبقى المجتمع هو الأساس الذي تُبنى عليه الإنجازات العظيمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يشيد بأبطال مصر في بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بالمجر
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • تعليمية ظفار تتوج بكأس جمعية الصحفيين للبادل
  • سهيل المزروعي: في يوم الطفل الإماراتي نحتفي بمستقبل وطننا المشرق
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على استثمار التكنولوجيا في النهوض بالتعليم
  • الدورات الرمضانية.. فرصة لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات
  • رئيس الوزراء: الدولة تدعم توطين مختلف الصناعات لتقليل فاتورة الاستيراد.. صور
  • عدالة الإمارات
  • 12 فريقاً في بطولة شركاء رابطة المحترفين
  • عدد موظفي بنوك الإمارات يتخطى 39 ألفاً للمرة الأولى منذ 2015