نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقال رأي للكاتب توماس فريدمان تحدث فيه عن اتفاق السلام والأمن المعقد الذي يحاول فريق بايدن التوصل إليه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والاحتلال والفلسطينيين.

وقال الكاتب، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه بالنظر إلى التعديلات العديدة التي يمكن أن تتخذها هذه الصفقة، هناك خيار وحيد يصب في مصلحة الولايات المتحدة.

فهي صفقة من شأنها تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية، وتعزيز العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية، والتقدم بشكل ملموس في حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين؛ ولكنها تفعل كل ذلك بشروط من شأنها أن تسبب بالتأكيد تفكك الائتلاف الحاكم الإسرائيلي الحالي، الذي يقوده العنصريون اليهود اليمينيون المتطرفون الذين لم يتمتع أمثالهم بسلطات الأمن القومي في "إسرائيل" من قبل.

وبحسب الكاتب؛ "فمن المؤسف أن هذه ليست النسخة التي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الترويج لها.  فلا يمكن التطبيع مع حكومة إسرائيلية غير طبيعية. ولن تصبح أبدًا حليفًا مستقرًا للولايات المتحدة أو شريكًا للسعودية. وفي الوقت الحالي؛ حكومة إسرائيل ليست طبيعية".

وذكر الكاتب أن رئيس الموساد السابق، تامير باردو، حذر مؤخرًا من أن هذا التحالف الإسرائيلي، الذي قام نتنياهو بإنشائه لإبقاء نفسه خارج السجن بتهم الفساد، يشمل "أحزابًا عنصرية فظيعة". 

وفي الأسبوع الماضي؛ ورد أن وزير خارجية نتنياهو، إيلي كوهين، أصدر تعليماته لسفير إسرائيل لدى رومانيا، رؤوفين عازار، وزعيم المستوطنين الرئيسي، يوسي داغان، للقاء زعيم حزب يميني متطرف روماني في بوخارست؛ وهو حزب قاطعته إسرائيل منذ فترة طويلة بسبب تاريخه من التصريحات المعادية للسامية وإنكار للهولوكوست.

لماذا؟.. كما أوضحت صحيفة "هاآرتس"، فإن هذا جزء من جهد يقف خلفه داغان "لتعزيز العلاقات بين إسرائيل والأحزاب الأوروبية اليمينية المتطرفة من أجل إقناعهم بدعم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية". في الواقع؛ يحاول نتنياهو وحلفاؤه بناء بديل للدعم الدبلوماسي الأمريكي مع الأطراف الكارهة للأجانب والمتطرفة في أوروبا، والتي لا تهتم بالمستوطنات.


لقد تم بناء هيكل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المستمر منذ 75 سنة حول إنقاذ "إسرائيل" من التهديدات العربية والإيرانية الخارجية. لذا فمن الصعب على الدبلوماسيين الأمريكيين، والجيش الأمريكي، والمواطنين الأمريكيين، والمنظمات اليهودية الأمريكية أن يدركوا أن دورهم حاليًا يتمحور حول إنقاذ "إسرائيل" من التهديد اليهودي الإسرائيلي الداخلي، الذي يتجلى في الحكومة نفسها.

وينكر الكثير من الناس ذلك، وأبرزهم لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، أقوى لوبي مؤيد لإسرائيل، والذي يستمر في دعم نتنياهو في واشنطن وتجاهل المدافعين عن الديمقراطية في إسرائيل. وقد وصفت صحيفة "هاآرتس" مؤخرًا لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية بأنها "اللوبي المؤيد لنتنياهو والمناهض لإسرائيل" في الكونغرس.

وأوضح الكاتب أنه من الأفضل لهم أن يستيقظوا بعد أربع سنوات من وجود مثل هذا التحالف الإسرائيلي في السلطة، ويمكنك أن تودع فكرة أن إسرائيل سوف تكون مرة أخرى حليفًا موثوقًا للولايات المتحدة.

وهذا يعيدنا إلى الصفقة السعودية التي تم تصميمها من أجل التحالف الأمريكي السعودي المتطور؛ حيث توافق الولايات المتحدة على نوع من معاهدة الدفاع المشترك بينما يتمكن السعوديون من تطوير برنامج نووي مدني والحصول أيضًا على الأسلحة الأمريكية الأكثر تقدمًا. وفي المقابل؛ تبقى السعودية في زاوية الولايات المتحدة وتحد من العلاقات العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية مع الصين.

وكان الجزء الثاني من الصفقة يقوم على تطبيع العلاقات بين السعوديين و"إسرائيل"، شريطة أن تقدم تل أبيب تنازلات للفلسطينيين للحفاظ على الأمل في التوصل إلى اتفاق بين الدولتين.

ووفق الكاتب؛ عندما يتعلق الأمر بالعنصر الإسرائيلي السعودي الفلسطيني، هناك احتمالان، أحدهما في مصلحة الولايات المتحدة  والآخر ليس كذلك بالتأكيد.


وقال الكاتب إن الخيار الذي ليس في مصلحتهم بالتأكيد هو الذي سيحاول نتنياهو إقناع الولايات المتحدة به؛ فهو يحاول تحقيق هدفه المتمثل في تقويض سلطة المحكمة العليا الإسرائيلية في كبح جماح حكومته المتطرفة، بينما يجعل من نفسه بطلًا محليًّا من خلال التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية دون الاضطرار إلى إعطاء الفلسطينيين أي شيء ذي أهمية. وبالتالي تعزيز حلم ائتلافه بضم الضفة الغربية - كل ذلك مع جعل السعودية تدفع ثمنها ومباركة جو بايدن.

وأوضح الكاتب أن الصفقة بين بايدن ومحمد بن سلمان - التي ينبغي عليهم الإصرار عليها - ينبغي أن تنص على أنه في مقابل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، يجب على "إسرائيل" تجميد جميع عمليات بناء المستوطنات في الضفة الغربية في المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية، إذا كان من الممكن التفاوض بشأنها ذات يوم، وعدم إضفاء الشرعية على المزيد من المستوطنات الإسرائيلية العشوائية غير القانونية.

والأهم من ذلك، الإصرار على أن تقوم إسرائيل بنقل الأراضي من المنطقة (ج) في الضفة الغربية، كما حددتها اتفاقيات أوسلو، إلى المنطقتين (ب) و(أ) الخاضعتين لسيطرة فلسطينية أكبر.

وشدد الكاتب على ضرورة إعلان الولايات المتحدة والسعودية أن هدف العملية الدبلوماسية سيكون حل الدولتين في الضفة الغربية. وهذا هو ما التزم به جميع رؤساء الولايات المتحدة السابقين، وكذلك ما أصر عليه العاهل السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز في مقابلة سابقة في عام 2002 عندما أعلن مبادرة السلام السعودية، والتي أصبحت فيما بعد مبادرة السلام العربية.

واعتبر الكاتب أن هذه المتطلبات حيوية لأن شروطها لا يستطيع المتعصبون اليهود في حكومة نتنياهو أن يتقبلوها ولا يستطيع بيبي أن يتهرب منها. وبالتالي، فإن ذلك سيجبر حكومة بيبي والشعب الإسرائيلي على الاختيار: "هل تريدون الضم، أم تريدون التطبيع مع أهم دولة إسلامية - والبوابة إلى دول إسلامية كبيرة أخرى مثل إندونيسيا وماليزيا؟".

وأشار الكاتب إلى أن طرح هذا الخيار على الطاولة سيدمر هذا التحالف الإسرائيلي، في ظل تحذيرات   بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية اليميني المتطرف في حكومة نتنياهو، الأسبوع الماضي من أنهم "لن يقدموا أي تنازلات للفلسطينيين" لتأمين اتفاق التطبيع مع السعودية، حيث اعتبره "إنه خيال".

وأضاف سموتريش أنه في حين أن إسرائيل كانت مهتمة بتوسط الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع السعوديين، إلا أن "الأمر لا علاقة له بيهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية بأسمائها التوراتية، وفقًا للكاتب.


وأوضح الكاتب أن ائتلاف نتنياهو الحالي هو أول حكومة إسرائيلية منذ ثمانية عقود حددت - كجزء من اتفاقها الائتلافي - ضم إسرائيل للضفة الغربية أو - كما تقول - "تطبيق السيادة في يهودا والسامرة" كهدف، بينما رفضت أي تقسيم.

وأكد أنه لا يمكن لأمريكا أن تسمح بحدوث ذلك؛ حيث قام نتنياهو بتغيير مبادئ العلاقة بين أمريكا وإسرائيل من جانب واحد؛ لذلك لقد حان الوقت للولايات المتحدة لاختبار حكومته بخيار واضح: الضم أو التطبيع.

وأشار الكاتب إلى أنه لا يستطيع التنبؤ بما سيحدث إذا أدى ذلك إلى تدمير ائتلاف نتنياهو، فهل سينتج عن ذلك انتخابات إسرائيلية جديدة أو حكومة وحدة وطنية؛ حيث يعمل يسار الوسط ويمين الوسط في إسرائيل معًا لإعادة البلاد إلى العقل والعقل.

وأضاف الكاتب أن الشيء الوحيد الذي يتأكد منه في الوقت الحالي هو أنه يجب إيقاف هذا التحالف الإسرائيلي. والأهم من ذلك؛ إيقاف الصفقة السيئة التي ستمكن نتنياهو من سحق المحكمة العليا الإسرائيلية والفوز بالتطبيع مع السعودية ودفع ثمن زهيد للفلسطينيين بحيث يتمكن المتعصبون اليمينيون في حكومته من الاستمرار في دفع إسرائيل إلى ما هو أبعد من ذلك. 

واختتم الكاتب تقريره مؤكدًا أن هذه ليست الصفقة التي ينبغي لبايدن – أحد أفضل رؤساء السياسة الخارجية الأمريكية على الإطلاق – أن يجعلها جزء من إرثه، كما أنها ليست صفقة من شأنها أن تشكل أساسًا مستقرًا للشراكة الإستراتيجية السعودية الإسرائيلية التي قال محمد بن سلمان إنه يسعى إليها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة توماس فريدمان بايدن السعودية التطبيع السعودية الاحتلال التطبيع بايدن توماس فريدمان صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی الضفة الغربیة تطبیع العلاقات العلاقات بین التطبیع مع الکاتب أن

إقرأ أيضاً:

محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية

القدس المحتلةـ أجمعت قراءات المحللين الإسرائيليين أن إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، يأتي في سياق سعي نتنياهو للسيطرة على مختلف مقاليد الحكم والمؤسسات وبضمنها جهاز الاستخبارات، وهذا يؤسس لتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية يكون فيها الحاكم فوق القانون.

وتوافقت القراءات أن نتنياهو، الذي يسعى للتفرد بالحكم والتهرب من مسؤولية الفشل والإخفاق في منع "طوفان الأقصى" بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يسعى إلى إحكام سيطرته على "الشاباك" الذي يعتبر صمام الأمان بالحفاظ على "أسس وقيم الديمقراطية"، وكذلك يشرف على التحقيقات والمخالفات القانونية، حيث يخشى رئيس الوزراء كشف الشاباك عن مخالفات قانونية أو فضائح متورط فيها.

ورجحت التحليلات الإسرائيلية أن التوجه نحو إقالة بار بمثابة خطوة مهمة من قبل نتنياهو إلى تعيين شخص موال له بالجهاز وذلك لضمان عدم كشف أي فضائح أو مخالفات قد يكون نتنياهو ضالعا فيها.

وبحسب قراءات المحللين، فإن السعي إلى إقصاء بار من منصبه، تعتبر خطوة أخرى لنتنياهو لتفرده بمقاليد الحكم والمؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية، وذلك بعد إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، حيث يسعى أيضا إلى إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا.

إعلان

حرب أهلية

تحت عنوان "المواجهة بين نتنياهو وبار تقربنا من نوع من الحرب الأهلية"، كتب المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، مقالا، استعرض من خلاله عمق الشرخ والاستقطاب السياسي بالمشهد الإسرائيلي الذي تكرس عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك الانقسام بالمجتمع الإسرائيلي الذي ينقسم مجموعتين، مجموعة نتنياهو ومجموعة ثانية مناهضة له.

ويعتقد برنياع أن هذا الانقسام يقرب إسرائيل إلى نوع من الحرب الأهلية، قائلا إن "الصراع الداخلي الإسرائيلي في الوقت الحالي، لا يزال بلا أسلحة، لكنه يقربنا إلى مرحلة فقدان الثقة والعصيان وعدم انصياع في الأجهزة الأمنية، وسوف ينتهي هذا الأمر بجهاز شاباك مختلف، ومكتب مدع عام مختلف، ثم محكمة عدل عليا مختلفة وقوانين أساسية أخرى".

وأوضح أن الخلافات بين نتنياهو وبار تصاعدت تدريجيا، وذلك على خلفية المظاهرات والاحتجاجات ضد خطة الإصلاحات بالجهاز القضائي، حيث تحفظ الشاباك على الخطة، مشيرا إلى أن الجهود التي بذلها بار بمفاوضات صفقة التبادل أدت إلى تفاقم الأزمة والخلافات، وعلى هذا الأساس سارع نتنياهو إلى إقالة بار من فريق المفاوضات.

إن رئيس الوزراء الذي فقد قبضته ويتصرف بدون كوابح، يقول المحلل السياسي، "سوف يحكمنا كما يشاء، وسوف تتبعه حكومة فاشلة، نحن على الأرجح ندخل أياما من القتال المتزايد في غزة، من دون اتفاق، ومن دون صفقة تبادل، ومن دون أن يتلقى الجمهور الإسرائيلي تفسيرا لسبب التوجه للعمل العسكري، إنها أزمة ثقة أثناء القتال".

صراع إلى حد الفوضى

ويرى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل أن نتنياهو يتصرف كما لو أنه لم يعد لديه ما يخسره، حيث إن تصعيد الصراع إلى حد الفوضى يخدم مصالحه، إذ تستعد الحكومة الإسرائيلية لتجاوز آخر عقبة كبيرة في طريقها، بإقرار الموازنة العامة قبل نهاية الشهر الحالي.

إعلان

ويعتقد هرئيل أن التصعيد غير المسبوق، الذي يشنه نتنياهو ضد جهاز الشاباك وضد الجهاز القضائي، يخدم مصلحته من أجل التصدي ومواجهة شركائه في الائتلاف الحكومي، من تيار الصهيونية الدينية والأحزاب الحريدية، وربما يعجل ذلك عودة رئيس "عظمة يهودي"، إيتمار بن غفير إلى الحكومة.

وأوضح المحلل العسكري أن نتنياهو لم يتحمل حتى الآن أي مسؤولية عن الإخفاقات التي حدثت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويروج أن مصيره سيحسمه الناخبون وصناديق الاقتراع، وعليه هو يقوم بمختلف الإجراءات والحيل القذرة من أجل إقصاء معارضيه، وكذلك تعزيز فرص فوزه بالانتخابات والبقاء على كرسي رئاسة الوزراء.

ويرى هرئيل أن إقصاء بار من منصبه في حال تحقق ذلك، سيسهل على نتنياهو العبث بانتخابات الكنيست بالمستقبل، قائلا إن "إقالة بار أكثر إثارة للقلق، حتى أكثر من إقالة هاليفي وغالانت، لان من مهام وصلاحيات جهاز الشاباك، تحصين أسس النظام الديمقراطي في إسرائيل والدفاع عنها، بتقويض الشاباك والسيطرة عليه يعني تقويض الديمقراطية".

حاكم فوق القانون

ويعتقد محلل الشؤون القضائية في صحيفة "ذا ماركر"، عيدو باوم، أنه إذا لم يتم وقف إقالة بار، فإن إسرائيل ستصبح دولة يكون فيها الحاكم فوق القانون.

الآن تبدأ المعركة القانونية، يقول باوم، وهو محاضر للقانون في كلية الإدارة في تل أبيب، لكن: "في النهاية، ربما يطرح سؤال واحد على المحكمة العليا، هل يمكن إجبار الحكومة على تعيين رئيس للشاباك لا تريده؟ فالطريق إلى اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة طويل، وقد أعد نتنياهو عاصفة مثالية، بحيث يكون هذا الطريق صعبا ومليئا بالمطبات بالنسبة لإسرائيل بأكملها التي تدخل بحالة فوضى".

وعلى خلفية إقالة بار، يضيف محلل الشؤون القضائية، "يجري الشاباك تحقيقا في مكتب رئيس الوزراء، ولا يمكن استبعاد إمكانية أن يمتد التحقيق إلى نتنياهو الذي سارع بالتلويح إلى إقالة رئيس الشاباك، ومن الواضح بالفعل أن عملية إقصاء بار كانت غير سليمة دون الاعتماد على أي أدلة قانونية، وتقرر القيام بعد جلسة استماع استغرقت بضع دقائق".

إعلان

وخلص بالقول: "نتنياهو متهم بارتكاب جرائم، وهو الوحيد الذي لم يتحمل المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول، وانتهك اتفاقية تضارب المصالح عندما تدخل في الانقلاب على الجهاز القضائي، ويرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية، لكنه هندس تنحي هاليفي وإقالة رئيس الشاباك بطريقة تسمح له بالادعاء بأن الجميع لديهم تضارب في المصالح، باستثنائه هو".

مقالات مشابهة

  • حماس: حكومة نتنياهو المتطرفة تأخذ قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف النار وتعرض الأسرى لمصير مجهول
  • عاجل. إسرائيل تستأنف حربها على غزة بأمر من نتنياهو.. غارات على شمال ووسط وجنوب القطاع
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • إسرائيل وإدارة الصراع.. كتاب في استراتيجيات نتنياهو ومآلات التسوية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (1) سليل الإرهاب
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي