مفوضية اللاجئين تطلق نداء للحصول على مليار دولار لدعم الفارين من السودان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – بالتعاون مع 64 منظمة إنسانية ووطنية من المجتمع المدني - نداءً للحصول على مليار دولار، بهدف توفير المساعدات الأساسية والحماية للفارين من الحرب في السودان إلى الدول المجاورة، والذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى أكثر من 1.8 مليون شخص بحلول نهاية العام .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المفوضية إن هذا المبلغ يمثل ضعف ما كان مقدراً من أجل الاستجابة للأزمة في شهر مايو فيما تتفاقم حركة النزوح والاحتياجات، حيث فر من البلاد أكثر من مليون شخص حتى الآن.
وقال المنسق الإقليمي للاجئين المعني بالوضع في السودان "مامادو ديان بالدي" إن الأزمة أدت إلى زيادة الاحتياجات العاجلة للمساعدات الإنسانية، "حيث يجد أولئك الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية أنفسهم في ظروف مزرية نظراً لعدم كفاية الخدمات وضعف البنية التحتية".
وشدد "مامادو ديان بالدي"على أن شركاء المفوضية يفعلون كل ما في وسعهم لدعم الوافدين والمجتمعات المضيفة، "ولكن من دون الموارد الكافية من الجهات المانحة، ستقوض هذه الجهود بشكل كبير".
وأعربت مفوضية اللاجئين عن قلقها بشأن الوضع الصحي المتردي، خاصة بين الوافدين الجدد، حيث سجلت معدلات عالية من سوء التغذية، وتفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة والوفيات ذات الصلة في العديد من البلدان المضيفة .
وقال المدير الإقليمي إن دول المنطقة تواجه تحديات كبيرة خاصة بها، "ومع ذلك فهي تواصل إبداء قدر ملفت من السخاء، ولكن لا يمكننا أن نتعامل مع حسن ضيافتها كأمر مفروغ منه". ودعا المجتمع الدولي إلى التضامن مع الحكومات والمجتمعات المضيفة ومعالجة النقص المستمر في تمويل العمليات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد استخدام معبر “أدري” للإغاثة الإنسانية وسط اتهامات لقوات الدعم السريع
يمانيون../
أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الاثنين، عن تمديد السماح لوكالات الإغاثة باستخدام معبر “أدري” الحدودي مع تشاد لمدة ثلاثة أشهر إضافية، اعتبارًا من 16 فبراير الجاري، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في دارفور وكردفان.
يأتي هذا القرار بعد أن فرضت الحكومة السودانية قيودًا مشددة العام الماضي على استخدام المعبر، الذي يُعدّ شريانًا حيويًا للوصول إلى المناطق التي تواجه خطر المجاعة، متهمة قوات الدعم السريع باستغلاله لنقل الأسلحة.
وكان “مجلس السيادة الانتقالي” قد أعلن في نوفمبر الماضي عن تمديد استخدام المعبر لإيصال الإمدادات الإنسانية، وسط ضغوط دولية لتسهيل تدفق المساعدات إلى المدنيين المحاصرين جراء النزاع.
وفي السياق، أكد رئيس “مجلس السيادة الانتقالي”، عبد الفتاح البرهان، عبر منصة “إكس”، أن الحكومة السودانية تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتخفيف معاناة الشعب السوداني وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بفعالية.