الداخلية تضبط تاجر عملة بالسوق السوداء فى الغربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نجحت الداخلية في ضبط مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" بحوزة أحد الأشخاص بالغربية بقصد الإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام تنسيقاً ومديرية أمن الغربية قيام (موظف بشركة سياحة - مقيم بدائرة مركز شرطة زفتى) بالإتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته (مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية")، وبمواجهته أقر بحيازته للمبالغ المالية بقصد الإتجار بها فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى بالمخالفة للقانون، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
الوداع مبتدأ الألم
كثُرت فى الآونة الأخير وفيات الأحبة والزملاء وكم أتعبُ كثيرا فى تحويلهم من خانة الأحياء إلى خانة الموتى، هذه عملية معقدة ومؤلمة لا أحب الوداع فهو مبتدأ الألم، وكم أطلب رقم هاتف عزيز فلا يرد أو يأتى الصوت «الهاتف الذى طلبته خارج نطاق الخدمة» لأكتشف أنه خارج نطاق الحياة، إنه فى برزخ ربما يرانا منه ولا نبصره إلا مناما، وكم تُخفف هذه المنامات (الرؤى) هذا البُعد، كم نتلمس تلك الرؤى وننتظرها بلهفة، عندما كنتُ صغيرا قالوا لنا إن أرواح الموتى تأتى فى صورة طائر أخضر كنت أبحثُ عن هذه الطيور الخضراء التى لا تجىء إلا نادراً، كم كنت أفرح عندما أرى طائرا أخضر حطّ على إحدى شجراتنا أو نخلاتنا وينظر إلينا فى فرح مغردا، كنت أترك ما لدى محدقا فيه، أودّ أن أسلّم عليه، ربما كان جدى أو أختى التى ماتت فى ريعان شبابها.. كانت الطيور الخضراء أرواح الأحبة التى جاءت لتزورنا وتطمئن على أحوالنا، هل صار الموت طقسا عاديا فى ظل كورونا وأشباهها وما بعدها، نراه ونسمع به وكأننا نشاهد فيلما تراجيديا، كان العزاء فى قرينتا يستمر أربعين يوما، وعندما اختصروه لسبعة أيام كان هذا الحدث قصة ظلت تُتداوَل بين الناس، فريق موافق وآخر معترض، وعندما اختصروا العزاء لثلاثة أيام صار الأمر عُرفا فرضه عمل الناس ووظائفهم، أما الآن فلم يعد هناك عزاء إذْ أغلقت المنادر أبوابها وصار العزاء على القبر، صار الدفن يتم بسرعة بمن حضر من خواص الفقيد، صار الفقد أسرع مما نتخيل، وصار الرحيل سمة هذا الزمان، صار الموت مشهداً مرئياً معتاداً وأضحت منصات التواصل الاجتماعى شواهد قبور تكتب جملة ترحُّم على أول شاهد قبر إلكترونى لتنسخه للقبور التالية، لا تحذفوا أرقام الراحلين بل هاتفوهم حتى لو كانوا خارج نطاق الحياة، ألم يقل الشاعر أبونواس:
وما الناسُ إلا هالكٌ وابن هالكٍ
وذو نسبٍ فى الهالكين عريقُ
خاتمة الكلام
ها قد رجعتُ، علامَ الآن تســألنى/
وإنْ ســألتُ على خِلٍّ يُقالُ: خَلا
أقتاتُ أخْيـلةً راحـتْ تطـاردني/
ركضَ السرابِ،ويجرى العمرُ مُرتحلا
جاوزتُ نصف طريقٍ لستُ أعرفها/
وَرُبّ مُنْتَصَــفٍ قد جاء مُكْتمِلا
[email protected]