أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على الدور الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة وما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.

 

ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع لجنة الدعوة الإسلامية، قامت المديرية بتنظيم ندوه دينية بعنوان "الاقتداء بصفات وأخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم" وذلك عن طريق البث المباشر على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة

 

أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام فضيلة الشيخ وائل محمد رضوان، عضو لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، بتقديم الندوة والتي أوضح خلالها أهمية توعية الشباب بأمور دينهم، وكيف تميزت الامة الإسلامية بالوسطية والإعتدال دون التشدد مع ضرورة الاقتداء بالرسول صلي الله عليه وسلم في أمور حياتنا ومعاملاتنا اليومية، فأخلاق الرسول فيها من المحاسن والمحامد ما لا يمكن أن تحاط، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحلى بأخلاق القرآن الكريم، ويمتثل أوامره ويطبق أحكامه، حتى أصبحت حياته صلى الله عليه وسلم ترجمة قولية وفعلية وسلوكية للقرآن الكريم.

 

ويمكن مشاهده الندوة الدينية كاملة من خلال الروابط التالية :

 

https://www.facebook.com/yssharkia?mibextid=ZbWKwL

 

https://www.facebook.com/profile.php?id=100068785399535

 

 يذكر أن الإدارة العامة للشباب بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، قامت بتنظيم ورشة فنون تشكيلية لتعليم فن الحفر البارز بالرليف وذلك بنادي الموهوبين بمديرية الشباب والرياضة وبمشاركة 27 شاب وفتاة من أعضاء مراكز الشباب بإدارات "الزقازيق شرق - الزقازيق غرب – منيا القمح شرق – منيا القمح غرب - بلبيس شرق - بلبيس غرب - ههيا - الابراهيميه  – أبو كبير" الرياضية، وذلك  تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية.

 

أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة أن فعاليات الورشة شهدت تعليم المتدربين فن النحت البارز على الأسطح المستوية من الحجر أو الخشب أوالرخام أو الصلصال أوالبراويز ومواد اخرى، بحيث يبقى العنصر المنحوت متصل بالخلفية وبارز يمكن مشاهدته من جميع الزوايا وهو من الفنون الجميلة التي تحتاج إلى الصبر والدقة في تنفيذها، وذلك على يد نخبة من المدربين المتخصصين.

 

كما نظمت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع لجنة الدعوة الإسلامية، ندوة دينية بعنوان "اهتمام الإسلام بالشباب فكرياً" تم عرضها عن طريق البث المباشر على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة.

 

وحاضر بالندوة  فضيلة الدكتور عاطف محمد شومان، عضو لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، والتي سوف أوضح خلالها مكانة الشباب فى الإسلام ودورهم فى نهضة الأمم وبناء المجتمع ويبين خطورة مرحلة الشباب، وكيف اعتنى الإسلام بهم من خلال القرآن والسنة، ويوضح هدى الرسول صلى الله عليه وسلم فى التعامل مع الشباب .

 

وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الدورات التدريبية والندوات التثقيفية وورش العمل للشباب والفتيات بمختلف فئاتهم العمرية لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم ودمجهم بسوق العمل وخاصه الفتيات والمرأة المعيلة لفتح آفاق جديدة لهم للعمل وتعلم حرف جديدة تدر عليهم دخلا ليحيوا حياة كريمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الشرقية ممدوح غراب الشباب والرياضة لجنة الدعوة الاسلامية ندوة دينية الاقتداء بصفات وأخلاق الشرقية البث المباشر ورشة فنون تشكيلية الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

أوضحت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، موضحاً أنها أعطرَ سيرة عرفَتْها البشريةُ في تعاليم التسامح والنُّبْل والعفو؛ فقد منحه الله سبحانه وتعالى مِن كمالات القِيَم ومحاسن الشِّيَم ما لم يمنحه غيره من العالمين قبله ولا بعده، وجعله مثالًا للكمال البشري؛ في التعايش، والتسامح، والرحمة، واللين، واللطف، والعطف.

سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".

ولم يكن خطابُه صلى الله عليه وآله وسلم موجهًا للمسلمين فقط، وإنَّما شَمِل كلَّ النَّاس في المدينة مسلمين وغير مسلمين، أهل الكتاب وغيرهم؛ بدليل أن راوي هذا الحديث هو سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وكان وقتَها كبيرَ أحبارِ اليهود وعالمَهم الأول.

وعلى السماحة والتعايش واحترام الآخر تأسَّس المجتمعُ الإسلامي الأول؛ حيثُ أمر الشرع بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع أهل الكتاب المخالفين في العقيدة؛ فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فعاش اليهود في كنف الإسلام، يحترم المسلمون عاداتهم وأعرافهم.

واحترمت الشريعة الإسلامية الكتب السماوية السابقة، رغم ما نَعَتْه على أتباعها من تحريف الكلم عن مواضعه، وتكذيبهم للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فبعد غزوة خيبر كان في أثناء الغنائم صحائف متعدِّدة من التوراة، فجاءت يهود تطلبها، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بدفعها إليهم، كما ذكره الإمام الدياربكري في "تاريخ الخميس في أحوال أنْفَسِ نَفِيس صلى الله عليه وآله وسلم" (2/ 55، ط. دار صادر)، والشيخ نور الدين الحلبي في السيرة الحلبية "إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون" (3/ 62، ط. دار الكتب العلمية).

وأضافت الإفتاء قائلة: وهذه غاية ما تكون الإنسانية في احترام الشعور الديني للمخالف رغم عداوة يهود خيبر ونقضهم للعهود وخيانتهم للدولة؛ حيث كانوا قد حزبوا الأحزاب، وأثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، واتصلوا بالمنافقين وغطفان وأعراب البادية، ووصلت بهم الخيانة العظمى إلى محاولتهم الآثمة لاغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وتابعت: وبلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ فعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: "لَمَّا كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأةً عاقلةً أسلمت، ثم سألَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم الأمانَ لزوجها فأمرها بردِّه، فخرجت في طلبه وقالت له: جئتُك مِن عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس، وقد استأمنتُ لك فأمَّنَك، فرجع معها، فلما دنا من مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» فلما بلغ باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استبشر ووثب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائمًا على رجليه فرحًا بقدومه" أخرجه الواقدي في "المغازي"، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك".

مقالات مشابهة

  • لجنة من «الشباب والرياضة» لمتابعة المشروع القومي للموهوبين بشمال سيناء
  • البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
  • الشباب والرياضة بأسوان تنظم ورشة عمل لحرفة تدوير مخلفات النخيل بالكوبانية
  • الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
  • وكيل وزارة الشباب بشمال سيناء يستقبل مسئول الدعوة بالمنطقة الأزهرية
  • "صبحي" يقوم بجولة تفقدية بمركز شباب الجزيرة عقب ندوة "تجربة سلطان النيادي"
  • اليوم.. انطلاق ندوة تجربة سلطان النيادي لإلهام الشباب بمشاركة مصر والإمارات
  • أعظم وصايا النبي للشباب.. رسالة خالدة لعبدالله بن عباس
  • قوافل وبرامج وفعاليات دينية وتوعوية وثقافية لبناء الإنسان
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته