السيد شمس الدين: الرئيس السيسي وضع روشتة لمواجهة أزمة الانفجار السكاني
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أشاد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التى ألقاها أمام المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 والمنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة مؤكداً أن كلمة الرئيس السيسى وضعت روشتة حقيقية ومتكاملة للارتقاء بالمنظومة الصحية محلياً واقليمياً وافريقياً ودولياً بصفة عامة ولمواجهة مخاطر الانفجار السكانى بصفة خاصة.
وقال "شمس الدين" فى بيان له أصدره اليوم إن كلمة الرئيس السيسى كشفت بكل الصدق والأمانة عن مدى خطورة الزيادة السكانية وتأثيرها السلبى على الخدمات التي تعيق التنمية الشاملة مثمناً تأكيد الرئيس السيسى على التزام الدولة وحرصها الشديد على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والتنموية للمواطنين ووضع الدولة خطط حقيقية واقعية للارتقاء بجودة حياة الإنسان
وأكد النائب السيد شمس الدين اهمية هذا المؤتمر العالمي لتبادل الخبرات خاصة في القضايا التي تتعلق بالصحة والسكان لمزيد من التعاون بين مصر والعديد من الدول المشاركة بالمؤتمر فضلا عن العمل على توسيع القطاع الخاص في الاهتمام بقضايا السكان على مستوى دول العالم النامية والمتقدمة مشيداً بجهود الدولة في مواجهة الزيادة السكانية والإنجازات التي تحققها الدولة المصرية خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تعاني منها مصر على إثر الحرب الروسية- الأوكرانية.
وأعلن النائب السيد شمس الدين اتفاقه التام بتأكيد الرئيس السيسى بأن المؤتمر يعد منصة مهمة جدا لتناول قضية الزيادة السكانية وهناك دول استطاعت السيطرة وتنظيم معدل النمو السكاني ودول كثيرة لم تستطع تحقيق ذلك وفي القارة الإفريقية سنصل في غضون سنوات قليلة إلى أكثر من 1.6 مليار نسمة والموارد الموجودة لدينا ضخمة جدا ولكن تستطيع أن تسهم في التعامل مع الأمر مطالبا من المؤتمر الاهتمام فى توصياته بجميع القضايا التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية ومواجهة التداعيات السلبية والخطيرة الناجمة عن الزيادة السكانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب السيد شمس الدين الرئيس السيسي الانفجار السكاني مجلس النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي الزیادة السکانیة السید شمس الدین الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقاءه بالرئيس إسماعيل عمر جيله، تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.