ملتیبلاي تشتري حصة أغلبية من "ميديا 247" بـ61 مليون دولار
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة ملتیبلاي، المدرجة في سوق أبوظبي المالي، عن إتمامها صفقة الاستحواذ على حصة أغلبية تبلغ 55 بالمئة من شركة "ميديا 247" إحدى الشركات الإماراتية العاملة في مجال الإعلانات الخارجية، وذلك بقيمة 225 مليون درهم، (حوالي 61.3 مليون دولار).
وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في أعقاب إعلان مجموعة ملتیبلاي في أبريل 2023 عزمها تعزيز استثماراتها في هذا القطاع، حيث تم الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة منذ ذلك الحين، وتم تعديل سعر الاستحواذ بناءً على النتائج المالية القوية لشركة ميديا 247 للنصف الأول من عام 2023 والتي سجلت نمواً تجاوز المتوقع في الإيرادات والربحية بنسبة 10 بالمئة و37 بالمئة على التوالي.
تشمل أصول ميديا 247 أكثر من 45 لوحة إعلانات خارجية وأعمدة أحادية وهياكل ثلاثية الأبعاد حصرية تتوزع على عدد من المواقع الإستراتيجية ضمن إمارة دبي، الأمر الذي سيسهم في تعزيز مكانة ملتيبلاي في قطاع الإعلام والإعلان.
وتقدم ميديا 247 خدمات متنوعة في مجال إدارة الوسائط الإعلانية والطباعة وحلول الإعلانية الخاصة بوسائل النقل مثل الملصقات الإعلانية عبر أكبر أسطول لسيارات الأجرة في دبي، مما جعلها الشريك الإعلاني المفضل لكبار المعلنين والشركات محلياً ودولياً.
يحفل سجل ميديا 247 بالعديد من النجاحات التي أكدت مرونتها وقدرتها على تجاوز التحديات والأزمات كتلك التي نجمت عن جائحة كوفيد- 19، الأمر الذي يثبت جدواها الاقتصادية وسلامة القرار الاستثماري لمجموعة ملتیبلاي.
وفي سياق تعليقها على صفقة الاستحواذ، قالت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة ملتيبلاي: "يأتي استثمارنا في ميديا 247 ليجسد التزامنا الاستراتيجي بتنمية قطاعاتنا من خلال إضافة أصول ذات جدوى اقتصادية عالية وعوائد قيّمة ومستدامة. ويشهد قطاع الإعلام والاتصال العالمي، الذي تبلغ قيمته 2 تريليون دولار، تطورات جذرية بسبب التحول الرقمي المتسارع، والانتشار الفوري للمحتوى، وزيادة تفاعل المستخدمين، مما يتيح فرصاً غير مسبوقة للنمو والتطور. ومن خلال الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة ميديا 247، تشق "ملتیبلاي ميديا" طريقها كقوة إعلامية وإعلانية متكاملة ومتعددة العلامات التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة."
وأضافت بوعزة: "رؤيتنا واضحة، ونحن ملتزمون باغتنام الفرص الاستثمارية القيّمة في هذا القطاع، والمضي قدماً في تحقيق هدفنا الرئيسي في الارتقاء بأعمال ملتیبلاي ميديا وتعزيز فرص حصولها على التقييم المناسب لإدراجها في السوق المالي المحلي."
ويندرج الاستثمار في ميديا 247 في إطار استراتيجية المجموعة وتوجهها في تنفيذ عمليات الشراء وتحفيز النمو، من خلال الاستحواذ على الشركات والأعمال المربحة وتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف شركات المجموعة والنهوض بالاستثمارات وتنويع الموارد، فضلاً عن تعزيز فرص النمو والتوسع وتحسين هوامش الأرباح.
تواصل مجموعة ملتيبلاي تعزيز استثماراتها عبر ذراعيها: ملتيبلاي وملتيبلاي+، وذلك من خلال استهداف الفرص ذات الجدوى الاقتصادية العالية والعوائد القيّمة، مما يعزز مكانتها ككيان استثماري رائد في المنطقة، إذ تنشط ملتيبلاي حالياً وتستثمر في قطاعات التنقل، الطاقة وخدمات المرافق، الإعلام والاتصال، واللياقة الصحية والجمال، في حين تتطلع الذراع الاستثمارية والمحايدة للقطاعات "ملتيبلاي+" إلى تحقيق عائدات بأرقام مزدوجة عبر عدد من فئات الأصول المختلفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ملتیبلاي الإيرادات ميديا 247 والطباعة دبي ملتیبلاي الاستحواذ الاستثمارية الأرباح ملتيبلاي ملتیبلاي مجموعة ملتیبلاي الشركات الإماراتية ميديا 247 ملتیبلاي الإيرادات ميديا 247 والطباعة دبي ملتیبلاي الاستحواذ الاستثمارية الأرباح ملتيبلاي أخبار الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.