بالفيديو.. عميد كلية الدراسات الإفريقية: ارتفاع درجة حرارة الأرض يُهدد صحة الإنسان وأمنه الغذائي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إن ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض زادت بوتيرة أسرع عن الماضي، إذ إنه خلال الـ100 سنة في القرن العشرين زادت درجة الحرارة في المتوسط على مستوى العالم نحو 6.0 درجة مئوية، وفي العشرين سنة الأولى من القرن 21 زادت 6.0 درجة مئوية، أي 5 أضعاف الزيادة التي تشهدها درجة الحرارة على الأرض.
وأضاف الطنطاوى، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لم يستطع العالم التوحد لمجابهة هذه القضية الخطيرة التي تهدد الكرة الأرضية وصحة الإنسان وأمنه الغذائي، موضحاً أن ظاهرة تغير المناخ أو الاحتباس الحراري تؤثر في الإنتاجية الزراعية، وارتفاع منسوب سطح البحر، مما يهدد الدول الجزرية بالاندثار.
وأوضح عميد كلية الدراسات الإفريقية، أن القارة الإفريقية أكثر القارات في العالم تأثرا بهذه الظاهرة، رغم أنها لا تسهم في الانبعاثات إلا بنحو 6% فقط من إجمالي الانبعاثات العالمية، لافتا إلى أن إفريقيا تعاني مشكلات عديدة أهمها الفقر، وانتشار الأمراض، والجوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة درجة حرارة سطح الأرض الكرة الأرضية الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
تحذير من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس القاتل.. زادت بنسبة مقلقة في بريطانيا
تشهد المستشفيات البريطانية ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بالفيروس القاتل، ما أثار حالة من القلق والذعر بين الأطباء، الذين وصفوه بأنه الأعلى على الإطلاق، مع تسجيل أرقام مثيرة للقلق، ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تضاعف عدد الحالات مقارنةً بما تم تسجيله العام الماضي، مما يزيد المخاوف بشأن تفاقم الوضع الصحي.
ارتفاع مخيف في حالات الإصابة بفيروس نوروفيروسخلال الأعوام الماضية كان الفيروس القاتل «نوروفيروس» يتسبب في قتل 80 شخصا بريطانيا كل عام، إلا أن معدلات هذا العام زادت الضعف، وخلال الأسبوع الماضي سجلت المستشفيات البريطانية 1100 مصاب بالفيروس القاتل، وقدرت هذه الزيادة بنسبة 40%، وفق ما نشرته
وحذر الأطباء في الصحة البريطانية، من الأرقام «المثيرة للقلق»، وقالوا إنه «لا يوجد أي تخفيف للحصار على موظفي المستشفيات»، وحثوا المواطنين على غسل أيديهم بشكل متكرر لإحباط انتقال الفيروس القاتل شديد العدوى.
يعد كبار السن والشباب أصحاب المناعة الضعيفة، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل، وهو ما يؤدي إلى جفاف خطير والدخول إلى المستشفى، كما يمكن أن تشمل العلامات المبكرة للجفاف «جفاف الفم والحلق، الدوخة، التعب، التبول أقل من المعتاد، فضلًا عن وجود عيون غائرة».
يمكن للجفاف أن يتحول بسرعة إلى مميت، وذلك لأنه يؤثر على التوازن الدقيق للأملاح في الدم التي تحافظ على عمل الأعضاء، ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية أن البيانات مثيرة للقلق.
يقول البروفيسور ستيفن باويس، المدير الطبي الوطني في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا: «من المثير للقلق أن نرى عدد المرضى المصابين بفيروس نوروفيروس يصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بالإضافة إلى فيروسات الشتاء الأخرى».
وللمساعدة في الحد من انتشار الفيروس النوروفيروسي، لابد من اتباع بعض النصائح، منها غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، وتجنب الاختلاط بأشخاص آخرين حتى لا تظهر الأعراض خلال يومين، إذ لا تزال حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس مرتفعة بشكل استثنائي وتستمر في الارتفاع، وفق إيمي دوغلاس، عالمة الأوبئة الرئيسية في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة.