الصين تختبئ تحت الماء
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..
بدأ الشك والارتياب يساور البنتاغون حيال المنشآت الصينية المخفية تحت الماء، والمنشآت الأخرى الظاهرة على السطح، فقد أثارت الجزر الاصطناعية والمنشآت العسكرية في بحر الصين الجنوبي قلق جيرانها. وبات من الواضح انها باشرت بإنشاء ملاذات حصينة لإيواء غواصاتها النووية المسلحة بالصواريخ الباليستية.
يُعد بحر الصين الجنوبي، الذي تحده فيتنام والصين وتايوان واليابان والفلبين وماليزيا، من أهم الممرات الملاحية لخطوط الشحن التجاري. وتزعم الصين انها تبسط سيادتها على 80% منه، وهو إدعاء عارضته الدول الأخرى بشدة. لكن الصين ترى انها تمتلك الحق المطلق في ضم هذا البحر إلى مناطقها الاستراتيجية الحساسة بضمنها قاعدة الغواصات في سانيا Sanya، في جزيرة هاينان الصينية Hainan island. وقد قامت بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني ببناء أنفاق تحت الماء لترسو فيها بعض غواصاتها بهدوء، بما في ذلك تلك التي تحمل صواريخ باليستية. .
كانت الصين تمتلك 56 غواصة هجومية حتى عام 2014، بما في ذلك خمس غواصات تعمل بالطاقة النووية. ولديها ما لا يقل عن ثلاث غواصات تعمل بالطاقة النووية قادرة على إطلاق صواريخ باليستية، وتخطط لإضافة خمس غواصات أخرى، وفقا لتقرير البنتاغون الذي صدر العام الماضي. .
وبحلول عام 2023 أصبح لدى الصين حوالي 70 غواصة. بضمنها الغواصة ( 093 ) التي تعد من أكثر الغواصات تطورا. ولديها ست منها، بينما يعمل الجيش على تطويرها وجعلها أكثر قدرة على التخفي. .
تجدر الإشارة ان الصواريخ الباليستية الصينية من طراز JL2 غير قادرة على الوصول إلى سواحل الولايات المتحدة إذا انطلقت من بحر الصين الجنوبي. الأمر الذي اضطرها لتحسين مدياتها، وترى ان هذا البحر هو ملاذها ومعقلها وترسانتها المخفية في الاعماق السحيقة، ولهذا السبب يعتقد المحللون أن الصين مستعدة لمواجهة كل التحديات مقابل بسط نفوذها هناك. سيما انها تدرك ان غواصاتها تصدر ضجيجا نسبيا، ويسهل اكتشافها. ويتعذر عليها التوغل غرب المحيط الهادئ دون أن يتم اكتشافها. ولكن بمجرد أن تُحسّن الصين نطاق صواريخها، فلن تحتاج إلى نقل غواصاتها من بحر الصين الجنوبي لتشكل تهديداً للولايات المتحدة. .
وللحديث بقية. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات بحر الصین الجنوبی تحت الماء
إقرأ أيضاً:
فيديو: طائرة تسبح فوق الماء بقوة الهواء
#سواليف
كشفت شركة CovaConcepts الناشئة عن HydraJet، وهو قارب جديد للتزحلق على الماء يتم التحكم فيه عن بُعد، والقارب من ابتكار المخترعة الشابة تامارا، مهندسة الفضاء ذات الرؤية المبتكرة للمركبات المائية، ويُعد HydraJet مزيجاً فريداً من #الطائرة_المائية والقارب الهوائي، على عكس قوارب التحكم عن بُعد التقليدية أو الأجنحة المائية.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”، فالابتكار هو #قارب_سريع ورشيق ينزلق على #الماء، مدفوعاً بمروحة كهربائية أنبوبية (EDF) بقطر 70 مم مثبتة في الأعلى.
وتدفع المروحة العلوية هيكل HydraJet الخفيف والمتين المصنوع من #ألياف #الكربون المعاد تدويرها عبر الماء.
وقدّم الفيديو الجديد للشركة الناشئة لمحة عن نموذجها المصغر الأنيق المصنوع من ألياف الكربون، و يوفر HydraJet معلومات قيّمة عن تقنية الطائرات المائية، ويستخدم بطارية بسعة 2900 مللي أمبير/ساعة.
مقالات ذات صلةوألياف الكربون مادة خفيفة الوزن لكنها قوية، تتكون من خيوط كربون بلورية رقيقة وصلبة مترابطة، مما يجعلها مثالية للتطبيقات الهيكلية بفضل نسبة قوتها إلى وزنها العالية.
رشاقة على الماء
ويستخدم نظام EDF، المُثبّت أعلى الهيكل، بطارية بسعة 2900 مللي أمبير/ساعة لتوليد قوة الدفع، ويتم تحقيق ذلك عن طريق دفع الهواء، مما يدفع القارب للأمام بطريقة تُشبه القارب الهوائي.
ويُمكّن التصميم المبتكر قارب HydraJet من تحقيق سرعات عالية والمناورة برشاقة على سطح الماء، على الرغم من أن سرعة HydraJet الدقيقة لم تُعلن بعد.
ويتوفر HydraJet حالياً كنموذج مصغر، وتشير التقارير إلى أن شركة Tamara تُخطط لتطوير نسخة أكبر في المستقبل، وقد يأتي بتصميم مُزوّد برقائق معدنية للقارب كامل الحجم لتحسين سلاسة الركوب، على الرغم من أن هذا لا يزال مجرد مفهوم.
ومن المتوقع إطلاق نسخة مُطوّرة مستقبلاً، إذن، ما هي الطائرة المائية بالضبط؟
تختلف الأجنحة المائية، التي عرضتها شركة HydraJet، عن الأجنحة المائية (الهيدروفويل) بأنها تسبح مباشرة على سطح الماء.
ويُولّد تصميم الهيكل الفريد قوة رفع مع ازدياد سرعة المركبة المائية، مما يُمكّنها من الانزلاق فوق الماء على وسادة هوائية.
وفي المقابل، أفادت مجلة NewAtlas أن الأجنحة المائية ترتفع من الماء باستخدام زعانف تحت الماء، ويُحسّن كلٌّ من الأجنحة المائية والأجنحة المائية سرعة وكفاءة السفر في الماء.
وتستخدم الأجنحة المائية شفرات تحت الماء (رقائق) لرفع المركبة فوق الماء، بينما تُولّد المروحة قوة دفع، مما يُنتج رحلات سلسة مع انخفاض مقاومة الماء، دون أن تتأثر إلى حد كبير بالمياه المتلاطمة.
لأقصى حد
ومع ذلك، فإنّ التلامس الأكبر للأجنحة المائية مع الماء قد يُؤدي إلى رحلة أكثر وعورة، وتشير التقارير إلى أن الأجنحة المائية قد انتشرت بسهولة أكبر في السوق الاستهلاكية مؤخراً، ربما بسبب قيادتها الأكثر سلاسة.
وعلى عكس الانطباع السائد عن تصميم مُخطط له، تكشف المخترعة تامارا أن المحرك العلوي لـ HydraJet كان في الواقع إجراء لتوفير التكاليف خلال فترة دراستها المحدودة مالياً.
وتخطط المخترعة لاستكشاف تصاميم جديدة للأجنحة لزيادة سرعة HydraJet إلى أقصى حد، ولكن في الوقت الحالي، من المرجح أن يبقى تصميم القارب في مرحلة النموذج المصغر.
وفي المستقبل، قد يكون هناك نسخة أكبر بتصميم مُزود بأجنحة، ومن المحتمل أن يُتيح هذا التحول هذه التقنية المثيرة لجمهور أوسع، في الوقت الحالي، تُقدم CovaConcepts HydraJet نظرةً شيقة على تقنية الطائرات المائية