«العابد» يتابع سير العمل بديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عقد وزير العمل والتأهيل، المهندس “علي العابد”، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع رئيس ديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية، “أبوبكر دهيكيل” لمناقشة سير العمل بديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية.
ووفقا لمنصة “المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية”: أن “العابد” بحث خلال الاجتماع مع “دهيكيل” عددًا من الملفات، أبرزها متابعة تنفيذ مشاريع الوزارة بالمنطقة، وتفعيل الإدارات والمكاتب بالديوان، وإطلاق الحملات التفتيشية، وإنجاز الدورات التدريبية حسب البرامج المعدة سابقاً، وكذلك حلحلة عوائق ملف الافراجات المالية.
وأكد الوزير “العابد” على أهمية متابعة سير العمل بديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية، وتذليل أي عقبات أمامه، لضمان تنفيذ المشاريع والخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين.
وشدد الوزير “العابد” على ضرورة تفعيل الإدارات والمكاتب بالديوان، وإطلاق الحملات التفتيشية لضمان تطبيق القوانين والأنظمة، وإنجاز الدورات التدريبية حسب البرامج المعدة سابقاً، وكذلك حلحلة عوائق ملف الافراجات المالية، لضمان انتظام عمل الوزارة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX” ، ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية المملكة 2030)؛ بهدف إكساب المهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة في سوق العمل، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتنمية قدراتهم البشرية، بما يسهم في تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.
وتسعى مبادرة”MicroX” ، التي يعمل على تنفيذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، إلى تقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX؛ إذ تعمل الجامعات السعودية على تقديم كل تلك البرامج بشكل متوائم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي، بما يضمن مواكبتها للمتغيرات السريعة.
وتستهدف المبادرة الطلاب الجامعيين، والباحثين عن عمل، ومَن هم على رأس العمل؛ سعيًا لإكسابهم مهارات من خلال تزويدهم بالخبرات؛ إذ بُنيت بالتنسيق والمواءمة مع مختلف القطاعات، وصُممت بحسب احتياجات الجهات والقطاعات، كما ستعزز التكامل والاقتصاد التشاركي، من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من 200 شريك استراتيجي، وجامعات محلية ودولية، ومؤسسات أكاديمية وجهات توظيف؛ لإتاحة فرص تعلم متنوعة لمواكبة متطلبات المستقبل في مجالات مختلفة، كالابتكار وريادة الأعمال والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع والثقافة والترفيه.
وتضم البرامج مجموعة من المزايا، كالمرونة؛ إذ يمتاز كل برنامج بكونه قابلاً للتخصيص، مما يمكّن المتعلم من اختيار رحلته التعليمية المناسبة وفق المتطلبات المهنية. وتمتاز كذلك بأنها قصيرة، وترتبط بمتطلبات سوق العمل، كما تتوافق بشكل كبير مع المتغيرات القطاعية، إضافة إلى كونها رقمية لضمان إمكانية الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة والمرنة.. وتمتاز أيضًا بتركيزها على القطاعات الحيوية والتخصصية التي تسهم في تعزيز تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مثل: قطاع الصحة، وقطاع الطاقة، وتقنية المعلومات، والسياحة والضيافة، والثقافة والترفيه، والصناعة والثروة المعدنية، والبناء والعقارات.. وغيرها من القطاعات.
وتعكس مبادرة البرامج الجامعية القصيرة اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية رأس المال البشري، وتعزيز قدرات المواطنين والمواطنات، سعيًا للوصول إلى أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.