العراق بالمرتبة (30)عالميا بأكبر احتياطي للذهب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 6 شتنبر 2023 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المجلس العالمي للذهب،الاربعاء، ان العراق حافظ على مرتبته الـ30 عالميا بأكبر احتياطي للمعدن الأصفر.وأظهر أحدث جدول للمجلس لشهر أيلول الحالي عام 2023، ان العراق حافظ على ترتيبه 30 عالميا من أصل 100 دولة مدرجة بالجدول بأكبر احتياطي للذهب بالرغم من شرائه 2.
3 طن من الذهب في شهر آيار لتبلغ حيازته من الذهب 132.6 طنا وهي تمثل 7.6% من باقي احتياطاته الأخرى.واضاف ان العراق جاء بالمرتبة الرابعة عربيا بأكبر احتياطي للذهب بعد كل من السعودية 323.1 طنا ولبنان 286.8 طنا والجزائر 173.6 طنا وجاءت مصر بالمرتبة الخامسة 125.9 طنا.واشار الى ان أكثر البنوك المركزية شراء للذهب خلال الربع الثاني من عام 2023 كان من نصيب بولندا حيث بلغ ما اشترت 48.41 طنا، تليها الصين بمقدار 45.10 طنا، تليها التشيك 6.06 أطنان ومن ثم روسيا 3.11 أطنان فيما كانت اكثر البنوك المركزية للدول مبيعا للذهب خلال هذه الفترة من نصيب تركيا وبواقع 132.23 طنا، تليها تونس بواقع 18.50 طنا ومن ثم جاءت اوزبكستان بواقع 4.04 أطنان.عالميا وحسب الجدول ما زالت الولايات المتحدة الامريكية تتربع باقي الدول بأكبر حيازة للذهب في العالم وبواقع 8.133 آلاف طن تليها ألمانيا 3.352 آلاف طن، ومن ثم جاءت إيطاليا 2.451 الف طن، فيما تذيلت سورينام بالمرتبة 100 وبواقع 1.5 طن تليها البوسنة والهرسك بنفس الكمية بواقع 1.5 طن.وقال الخبير المالي محمد الحسني أن “جميع الدول ومنها العراق تحاول تنويع سلتها من العملات والذهب ليكون محفظة استثمارية لتقليل المخاطر والتقلبات المفاجئة التي قد تحدث نتيجة الازمات او انخفاض قيمة العملات فهو نوع من التحوط ويمنح استقرارا نقديا للدولة”.واضاف ان “الدول لا تعتمد على الذهب بشكل كبير في محفظتها الاستثمارية وذلك لأنها سلعة ثقيلة ليس مثل باقي العملات التي تكون بيعها وشرائها بسرعة، لذلك نرى ان بعض الدول الغنية لديها من الذهب إلا أنها تكاد تكون احتياطاتها من الذهب ثابتة لا تقوم بعمليات البيع والشراء بشكل مستمر كأمريكا وألمانيا والمملكة المتحدة”.وكان العراق قد أعلن في 27 حزيران 2022 عن شراء كميات جديدة من الذهب بما يقرب من (34) طنًّا، وبنسبة زيادة قدرها 35% على ما كان في حيازته، فيما اعلن في شهر ايار عن شراءه 2.3 طن من الذهب.يذكر ان مجلس العالمي للذهب والذي يقع مقره في المملكة المتحدة يمتلك خبرة واسعة ومعرفة عميقة بالعوامل المسببة لتغيير السوق ويتكون أعضاؤه من أكبر شركات تعدين الذهب في العالم وأكثرها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بأکبر احتیاطی ان العراق من الذهب
إقرأ أيضاً:
الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
يوسف العربي (أبوظبي)
حلَّت دولة الإمارات في الترتيب الخامس عالمياً والأول شرق أوسطياً في قائمة الدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، بحسب مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، والذي شمل 36 دولة رائدة في المجال.
ونجحت الإمارات على مدار السنوات الخمس الماضية باتخاذ خطوات رائدة لتصدر المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال تكثيف الاستثمارات بالقطاع ومعاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
ويستند مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» على أداة تحليل لنظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة، بناء على مؤشرات رئيسية، بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص، وبراءات الاختراع والتمويل.
وأظهر المؤشر المتخصص في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالمياً هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وأكد المؤشر تفوق الولايات المتحدة على الصين في مجال الاستثمارات بقطاع الذكاء الاصطناعي، حيث اجتذبت استثمارات خاصة متعلقة بالذكاء الاصطناعي بلغت 67.2 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة التي وصلت إلى 61 نموذجاً خلال مقابل 15 نموذجاً.
وفي المقابل، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عدداً أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة هذا العام بعد أن استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023، كما استضافت كوريا الجنوبية، التي جاءت في المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.
وأكدت نتائج المؤشر الصادرة عن جامعة ستانفورد الأميركية أن الذكاء الاصطناعي أولوية ملحة لمختلف الدول لدوره الحيوي في تحسين الكفاءة التشغيلية والعمليات.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات علناً في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، واستثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي.
وقال نيستور ماسليج، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي، إن أهمية الذكاء الاصطناعي ازدادت كموضوع يحظى باهتمام وطني في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تباينت الآراء حول الدول الرائدة في هذا المجال أكثر بروزاً من أي وقت مضى.
وأضاف: لذلك تم تطوير مؤشر الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه الفجوة من خلال تطوير أداة صارمة يمكن أن تساعد صانعي السياسات وقادة الأعمال والجمهور في تحديد الدول الرائدة في المجال.