الهند.. كشفت تقارير إخبارية في الهند، أن حكومة ناريندرا مودي عازمة على تغيير اسم البلاد الرسمي إلى «بهارات»، في إطار مساع لإزالة الرموز الاستعمارية، ومنها أسماء أماكن إسلامية.

وكانت وكالات الأنباء أفادت في وقت سابق أن حكومة الهند، قررت استبدال اسم الهند بكلمة سنسكريتية هي «بهارات»، في دعوات العشاء المرسلة إلى الضيوف الذين سيحضرون قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع.

أسباب تغيير أسماء الدول

وتتعرض أسماء المناطق والمعالم الجغرافية أحيانًا إلى تغييرات قد تمر بلا اعتراض وقد تكون منشأ خلاف شديد، وقد تقوم إحدى الدول بتغيير بعض أسماء المناطق، ولا يُعترف بذلك التغيير من جانب الدول الأخرى، كما قد تكون بعض الأسماء غير معترف بها رسمياً ولكنها تستخدم على نطاق واسع في المعاملات غير الرسمية.

وهناك العديد من الأسباب لتغيير أسماء المناطق الجغرافية، أهمها الأسباب السياسة، بالإضافة إلى تغيير الدول أسمائها لحصولها على الاستقلال، وعندما تتغير الحدود الدولية فقد تتغير أسماء المناطق.

دول غيرت أسماءهادول غيرت أسمائهاالدولةقديمًا
الاتحاد الروسيكان يعرف سابقاً بالاتحاد السوفيتي
إثيوبياكانت تعرف تاريخيا باسم «الحبشة»
الأردنشرق الأردن سابقاً، كانت قبل إنشائها جزءاً من فلسطين تحت الانتداب البريطاني
سامواساموا الغربية سنة 1997
إندونيسيا جزر الهند الشرقية الهولندية حتى سنة 1945
أوزبكستانكانت تسمى «جمهورية الأوزبك السوفييتية الاشتراكية» وتغير اسمها سنة 1991
إيرانكلمة إيران كان تداول منذ عهد الساسانيين إلا أن الدولة كانت تسمى فارس
أيرلندادولة أيرلندا الحرة حتى سنة 1937، كما كانت تسمى «أير»
بتسوانابتشوانالاند سابقاً
بليزعرفت حتى عام 1973 باسم هندوراس البريطانية
بنجلاديش عرفت بين عامي 1955 و1971 باسم باكستان الشرقية
بنينعرفت حتى سنة 1975 باسم داهومي
بوركينا فاسوعرفت حتى عام 1984 باسم فولتا العليا
بيلاروسياكانت تعرف باسم روسيا البيضاء
تايلاندسيام سابقاً حتى سنة 1949
توجوتوجولاند الفرنسية حتى سنة 1960
توفالوكانت تعرف باسم «جزر إليس» حتى استقلالها سنة 1978
تيمور الشرقيةتيمور البرتغالية حتى سنة 1975
سريلانكاتغير الاسم من سيلان سنة 1972
جمهورية الكونغوالكونغو الوسطى سابقاً
السودانتغير الاسم من السودان الأنجلو مصري سنة 1956
جيبوتيالصومال الفرنسي سابقاً، ثم العفر وعيسى حتى سنة 1977
زامبياروديسيا الشمالية حتى سنة 1964

اقرأ أيضاًبعد توقعات بتغيير اسم دولة الهند.. ماذا تعني كلمة بهارات وأصلها التاريخي؟

الهند أم بهارات؟.. جدل حول تغيير اسم القارة الهندية و هوية البلاد الثقافية

من الهند إلى بهارات.. القضاء في ورطة بسبب تعديل اسم الدولة في الدستور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسم الهند اسم بهارات الانتخابات الهندية البهارات الحكومة الهندية الهند الهندوس الهندي الهندية الهنود بهارات بهارات الهند تغير اسم الهند تغير اسم الهند إلى بهارات تغيير اسم الهند تغيير اسم دولة الهند جنوب الهند جنود الهند دولة الهند رئيس الهند رئيس وزراء الهند سكان الهند في الهند حتى سنة

إقرأ أيضاً:

لماذا تضع الهند العراقيل أمام صادرات بنغلاديش؟

في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية التي تواجهها بنغلاديش، أقدمت الهند، الأسبوع الماضي، على خطوة مفاجئة بإلغاء التسهيلات التي كانت تتيح لجارتها استخدام الموانئ والمطارات الهندية لتصدير بضائعها إلى الأسواق العالمية.

جاء هذا القرار بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من دول عدة، بما في ذلك بنغلاديش، ما زاد من تعقيد المشهد التجاري.

وتُعد الملابس الجاهزة العنصر الأساسي في صادرات بنغلاديش، إذ تعتمد بشكل كبير على الموانئ والمطارات الهندية لشحن بضائعها نحو دول مثل نيبال وبوتان، وهما دولتان غير ساحليتين، لا تملكان منافذ بحرية، وتُعد الهند الدولة المجاورة الأهم من حيث البنية التحتية اللوجستية في المنطقة.

مبررات هندية وأزمة متصاعدة

وفي تفسير رسمي للقرار، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايسوال، في تصريح لوسائل الإعلام، إن التسهيلات التي منحتها بلاده أدت إلى ازدحام شديد في المطارات والموانئ الهندية، وتسببت في تأخيرات لوجستية وارتفاع في التكاليف، مما أضرّ بحركة الصادرات الهندية وأدى إلى تراكم البضائع في المرافئ.

وأوضح جايسوال أن القرار دخل حيّز التنفيذ بدءًا من 8 أبريل/نيسان، نافيًا ما تم تداوله في بعض التقارير الإعلامية بشأن شمول القرار للتجارة بين بنغلاديش ونيبال وبوتان، حيث أكد أن تلك العلاقات مستثناة من هذا التعديل.

حاويات ورافعات في ميناء شيتاغونغ الميناء المائي الرئيسي في بنغلاديش (غيتي) خسارة بنغلاديشية رغم البدائل

من جهته، علّق مستفز الرحمن، الخبير الاقتصادي في "مركز حوار السياسات" في داكا، على تداعيات القرار، موضحًا أن مصدّري بنغلاديش، خاصة في قطاع الملابس الجاهزة، يعتمدون على مطاري كلكتا (شرقي الهند) ودلهي في الهند لشحن منتجاتهم إلى أوروبا والولايات المتحدة، مرجعًا ذلك إلى سببين رئيسيين:

إعلان أولهما، التأخير المزمن في مطار داكا الناتج عن ضعف البنية التحتية اللوجستية. وثانيهما، انخفاض تكاليف التصدير عبر مطار كلكتا مقارنة بمطار العاصمة داكا.

أما الرئيس السابق لـ"جمعية مصنّعي ومصدّري الملابس في بنغلاديش" فاروق حسن، فرأى أن إلغاء هذه التسهيلات يمثّل خسارة للبلاد، وإن لم تكن كبيرة، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن هناك بدائل متاحة بالفعل.

وأضاف حسن أن بنغلاديش لا تعتمد فقط على المطارات الهندية، بل تُصدر أيضًا عبر موانئ في سنغافورة وكولومبو (العاصمة الاقتصادية لسريلانكا).

وفي حديثه لـ"الجزيرة نت"، أوضح حسن أن "الطريق عبر الهند كان مفيدًا للغاية، خصوصًا بعد حدوث عطل فني كبير في أجهزة المسح بمطار داكا، مما اضطرنا إلى إعادة توجيه البضائع المصدّرة عبر الموانئ والمطارات الهندية قبل شحنها إلى وجهاتها النهائية".

مؤشرات على دوافع سياسية؟

وفيما يبدو أن قرار الهند جاء ردًّا على اعتبارات اقتصادية داخلية، أفادت وسائل إعلام هندية بأن الخطوة جاءت استجابة لضغوط متزايدة من مصدّري الملابس المحليين، بعد تراجع صادرات القطاع خلال الأشهر الماضية.

وفي هذا السياق، أعرب فاروق حسن عن أمله في ألا تكون تلك التقارير صحيحة، قائلًا: "إذا ثبت أن القرار جاء تلبية لمطالب قطاع تصدير الملابس الهندي، فذلك يُعد سلوكًا غير أخلاقي".

وأضاف: "بدلًا من وضع العراقيل أمام المنافسين، كان ينبغي على مصدّري الهند التركيز على الابتكار وتعزيز الإنتاجية، خاصة وأن لديهم وفرة هائلة في المواد الخام".

لكن ما يخشاه حسن تأكد لاحقًا، إذ نقلت وسائل إعلام هندية عن الأمين العام لمجلس ترويج صادرات الملابس الهندية ميتيليشوار ثاكور، تأكيده أن القرار بإلغاء تسهيلات بنغلاديش جاء استجابةً لمطالب قديمة من المصدرين الهنود، الذين كانوا يعارضون بشدة إعادة شحن البضائع البنغلاديشية إلى دول ثالثة عبر الموانئ الهندية.

حسينة تُعد حليفةً قوية لنيودلهي، ويُعتقد أن رحيلها من السلطة أدى إلى تغير في ميزان العلاقات الثنائية (رويترز) توقيت حساس وسياق جيوسياسي

القرار الهندي لم يأتِ في فراغ، بل يتزامن مع تصريحات أطلقها رئيس الحكومة البنغلاديشية المؤقتة، محمد يونس، خلال زيارته الأخيرة إلى الصين، أشار فيها إلى أن 7 ولايات هندية غير ساحلية في شرق البلاد تعتمد على بنغلاديش للوصول إلى المحيط، وهو تصريح اعتبره البعض تلميحا ضمنيا إلى قدرة داكا على ممارسة ضغوط مضادة.

إعلان

وتُضاف هذه التصريحات إلى حالة التوتر المتصاعد بين البلدين منذ الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، في أغسطس/آب الماضي، عقب احتجاجات شعبية واسعة قادها الطلبة. وكانت حسينة تُعد حليفةً قوية لنيودلهي، ويُعتقد أن رحيلها من السلطة أدى إلى تغير في ميزان العلاقات الثنائية.

وفي هذا السياق، أشار الخبير التجاري الهندي أجاي سرينيفاستا، في تصريحات لوسائل الإعلام الهندية، إلى أن خطط بنغلاديش لإنشاء قاعدة إستراتيجية قرب الممر البري الهندي الضيق، الذي يمتد لمسافة 22 كيلومترًا بين البر الرئيسي للهند وولاياتها الشرقية، وبدعم مباشر من الصين، قد تكون أحد الدوافع الرئيسية وراء القرار الهندي المفاجئ.

دعوات للحوار وحلول مقترحة

في ظل هذا التصعيد، دعا فاروق حسن حكومة بلاده إلى فتح حوار دبلوماسي مباشر مع الهند لحل مشكلة "الشحنات العابرة"، مؤكدًا أن الهند تصدّر إلى بنغلاديش أكثر مما تستورده منها، مما يجعل من مصلحة الطرفين الحفاظ على العلاقات التجارية.

وأضاف: "طلبنا من حكومتنا التدخل السريع لحل هذه المسألة، فنحن لا نرغب في أي عقبات أمام أعمالنا، ونأمل أن تتم معالجتها عبر القنوات الدبلوماسية والمحادثات الرسمية".

وبنبرة مشابهة، شدد الخبير مستفز الرحمن على ضرورة التفاوض مع الجانب الهندي لاستعادة التسهيلات السابقة، مؤكدًا أن الحلول لا بد أن تمر عبر المسار السياسي والدبلوماسي.

وبينما كانت بنغلاديش تترقب تجاوبا هنديا، أعلنت حكومتها، الثلاثاء الماضي، في خطوة اعتُبرت ردًّا غير مباشر، تعليق استيراد الخيوط من الهند عبر المعابر البرية، مبررة القرار بالرغبة في حماية الصناعات المحلية.

ورغم التصعيد المتبادل، عبّر مستفز الرحمن عن تفاؤله بإمكانية تجاوز هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن محطة الشحن الثالثة في مطار داكا، التي شارفت على الاكتمال، ستُسهم بشكل كبير في تخفيف حدة الأزمة، عبر توفير مرافق حديثة قادرة على استيعاب مزيد من حركة التصدير.

إعلان

مقالات مشابهة

  • روسيا تزيد إمدادات الأسمدة إلى الهند بمقدار الربع
  • أيَّامٌ أَمْرِيكِيَّة!
  • لماذا تضع الهند العراقيل أمام صادرات بنغلاديش؟
  • إنطلاق مهرجان بردية السينمائى في دورته الثانية باسم وحيد حامد.. 18 يونيو
  • موعد انطلاق الدورة الثانية من مهرجان بردية السينمائي باسم وحيد حامد
  • ‏أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه سابقا في غزة
  • ليست فقط للجسم.. الرياضة دواء نفسي لكبار السن بعد التقاعد| فيديو
  • موظفون حكوميون إلى التقاعد / أسماء
  • مرض نادر يصيب لاعبا سابقا في برشلونة
  • ليست المرة الأولى.. سقوط قنبلة من طائرة حربية للاحتلال داخل مستوطنات “غلاف غزة”