إحصاء يرصد تناقص خصوبة المرأة في العراق
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت شركة statistic الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، عبر احصائية نشرتها حديثاً أن خصوبة المرأة بالعراق في تناقص مستمر.
واطلعت وكالة شفق نيوز، على جدول إحصائي للشركة، جاء فيه، أنه في عام 2021، بلغ معدل الخصوبة الإجمالي في العراق عند حوالي 3.5 أطفال لكل امرأة، ومع ذلك، شهد عام 2021 أدنى معدل خصوبة في العراق طوال العشر سنوات الماضية .
وتشير معدلات الخصوبة الإجمالية إلى متوسط عدد الأطفال الذين يمكن للمرأة في سن الإنجاب (التي تتراوح عمومًا بين 15 و44 عامًا) أن تتوقع إنجابهم طوال سنوات الانجاب.
ويبين الجدول أن أعلى معدل خصوبة للمرأة في العراق خلال العشر سنوات كان في عام 2011 حيث بلغ معدل خصوبة المرأة الإجمالية 4.54 أطفال، وأوضح أنه ظل يتناقص طيلة السنوات التي تلتها، حيث بلغ في عام 2012 مقدار 4.48 أطفال لكل امرأة وفي عام 2014 مقدار 4.28 أطفال لكل امرأة، وفي عام 2017 مقدار 3.73 أطفال لكل امرأة، وفي عام 2020 عند 3.55 أطفال لكل امرأة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الولادات فی العراق فی عام
إقرأ أيضاً:
نساء غزة: صمود أسطوري في يوم المرأة العالمي
شمسان بوست / متابعات:
في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية، تحيي النساء الفلسطينيات في قطاع غزة يوم المرأة العالمي، في يوم يسلط الضوء على المعاناة والظلم الذي تتعرض له النساء تحت وطأة الحرب والحصار المستمر.
تعيش النساء الفلسطينيات في غزة واقعا مأساويا نتيجة الحرب التي استمرت لأشهر طويلة، حيث فقدت آلاف النساء أزواجهن أو أبناءهن أو منازلهن، بينما تعاني أخريات من إصابات جسدية ونفسية دون توفر العلاج اللازم.
وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قتل جيش الإسرائيلي 12316 فلسطينية، وأصبحت 13901 امرأة أرامل بعد فقدان أزواجهن، بينما فقدت 17 ألف أم أبناءها.
بالإضافة إلى ذلك، وضعت 50 ألف امرأة حامل مواليدهن في ظروف غير إنسانية، وتعرضت 2000 امرأة وفتاة لبتر أطرافهن، مما سيتركهن يعانين من إعاقات دائمة.
وأشار التقرير الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن 162 ألف امرأة أصبن بأمراض معدية بسبب الظروف الصحية المتردية، بينما تعرضت عشرات النساء للاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي في سجون إسرائيل.
وأكد التقرير أن النساء في غزة يعانين من “الموت البطيء” جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المشدد ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
رغم كل هذه التحديات، تبقى المرأة الفلسطينية رمزا للصمود والتضحية. وصف المكتب الإعلامي المرأة الفلسطينية بـ “سنديانة النضال”، حيث لعبت دورا محوريا في بناء المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده. قدمت النساء الفلسطينيات تضحيات جسيمة كأمهات وزوجات وبنات وشهيدات وجريحات وأسيرات، مما يؤكد دورهن الفاعل في النضال من أجل الحرية والكرامة.
من جهتها، أشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية كأدوات للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وقالت السالم إن “الاعتداءات الإسرائيلية على النساء الفلسطينيات هي جزء من إستراتيجية ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني. وأضافت أن 800 ألف امرأة نزحن قسرا من منازلهن، بينما تعاني مليون امرأة وفتاة من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن “حقوق المرأة بالتحرك العاجل لإنقاذ النساء الفلسطينيات من جرائم الاحتلال المتواصلة، والتي تشمل القتل والاعتقال والتعذيب”.
كما حمل “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق المرأة الفلسطينية، ودعا إلى إنهاء الاحتلال لتمكين المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية”.