يواجه كوكب الأرض سلسلة من الأعاصير التي لا تهدأ وبشكل متواصل، وبينما يدخل إعصار هايكوي تايون والصين، تودع الولايات المتحدة إعصار إداليا المدمر، فيما أجلت البرازيل الآلاف من المواطنين بسبب إعصار مفاجئ.

الإعصار إداليا

في الولايات المتحدة، تحرك الإعصار إداليا، مطلع سبتمبر، شرقا في المحيط الأطلسي المفتوح بسرعة 65 ميلا في الساعة، حسبما قال المركز الوطني الأمريكى للأعاصير.

أخبار متعلقة أمطار غزيرة وفيضانات.. إعصار "هايكوي" يجتاح الصينمعارك "الدرون".. إطلاق متبادل للمسيرات بين موسكو وكييف

واجتاح الإعصار المداري إداليا ولايتي نورث وساوث كارولاينا الأمريكيتين الخميس الماضي متسببًا في هطول أمطار غزيرة هددت بحدوث فيضانات خطيرة، فيما بدأ ساحل ولاية فلوريدا التعافي من آثاره المدمرة.

الأمر دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوجه إلى ولاية فلوريدا، لتفقد الأضرار التي سببها الإعصار إداليا وطمأنة المتضررين.

إجلاء 25 ألف شخص بالبرازيل

لقي 21 شخصًا مصرعهم جراء الإعصار الذي ضرب جنوب البرازيل أمس الثلاثاء.

وقال حاكم ولاية "ريو غراندي" دو سول إدواردو ليتي في مؤتمر صحفي، إنه استدعي العشرات من رجال الإطفاء، وأنقذ مئات الأشخاص، وأجلي السكان المحاصرين عبر المروحيات.

أوضحت السلطات المحلية في بيان، أن أكثر من 25 ألف شخص في نحو ستين بلدة تضرروا من الأمطار الغزيرة التي تسببت في انزلاقات التربة والفيضانات.

وأشار وزير الدفاع المدني في الولاية ولني باريروس، إلى أن أكثر من 300 ملليمتر من الأمطار هطلت على هذه الولاية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

هيلاري، أول عاصفة مدارية تضرب جنوب #كاليفورنيا منذ أكثر من 7 عقود#اليوم
التفاصيل | https://t.co/sOSBHaolOZ pic.twitter.com/9euf6GHHj1— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2023ساولا وهايكوي

وضرب إعصاران متتاليان، منطقة شرق آسيا حيث كل من تايوان والصين وهونج كونج، إذ ضرب إعصار "ساولا" جنوب تايوان، مصحوبًا برياح قوية وأمطار غزيرة، مما أدى إلى إغلاق المكاتب وإلغاء بعض الرحلات الجوية، قبل أن يتجه نحو هونج كونج.

امرأة تحمل مظلة مكسورة مع اقتراب إعصار ساولا الفائق، في هونج كونج - رويترز

وأعقب ساولا، إعصار هايكوي، إذ ذكرت وسائل إعلام صينية، أن أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية ناجمة عن إعصار هايكوي أدت لحدوث اضطرابات في جنوب الصين، وذلك بعدما وصل الإعصار البر الرئيسي الصيني قبل أيام.

وأعلنت تايوان عن إلغاء الرحلات الجوية الداخلية، وإجلاء ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص،بسبب إعصار هايكوي، فيما أطلقت الصين، استجابة طوارئ من المستوى الثاني لمواجهة الإعصارين "ساولا" و"هايكوي".

ونشرت وزارة النقل الصينية 16 سفينة إنقاذ وانتشال عالية الطاقة، و10 مروحيات إنقاذ، و12 فريق إنقاذ، كجزء من استجابتها الطارئة.

الأعاصير باتت حدثا يوميا - رويترز

كيف يتشكل الإعصار

تتشكل الأعاصير في ظروف جوية محددة للغاية، يبدأ عادة بنوع من العاصفة الرعدية الدورية تسمى الخلية الخارقة supercell، والتي يمكن أن تسبب البرق والرياح القوية والبرد والفيضانات المفاجئة.

إذا كانت سرعة الرياح واتجاهها مختلفين على ارتفاعات مختلفة، فيمكنك الحصول على ظاهرة "مقص الرياح".

غالبًا ما تكون مقصات الرياح غير ضارة، ولكنها يمكن أن تتسبب في دوران التيارات الهوائية وإنشاء أنبوب أفقي من الهواء. هذا شائع في العواصف الرعدية الخارقة، لكنه ليس إعصارًا بعد.

في بعض الأحيان، تمتص العاصفة أنبوب الهواء هذا حتى يصبح عموديًا، وعندما يحدث ذلك يطلق عليه اسم "ميسوسيكلون".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام تايوان إعصار هايكوي إعصار إداليا إعصار إدالیا إعصار هایکوی إعصار ا

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار شيدو فى موزمبيق إلى 94 قتيلا
  • وفاة 38 شخصا وفقدان 100 في الكونغو بعد غرق عبارة ركاب
  • وفاة وفقدان العشرات في الكونغو بعد غرق عبارة
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسية
  • السلطات الأسترالية تحث المئات على الفرار من حرائق الغابات غرب ولاية فيكتوريا
  • ماكرون يتعهد بإعادة بناء مايوت بعد مرور تشيدو
  • سكان مايوت ينتقدون زيارة ماكرون ويطالبون بمساعدات فورية بعد إعصار "شيدو"
  • المئات يتجمعون في ساحة الأمويين للمطالبة بسوريا "حرة مدنية"
  • ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار تشيدو في موزامبيق