نسمة عبدالعزيز تنتهي من تجهيزات حفلها القادم بالأوبرا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحيي عازفة الماريمبا، نسمة عبدالعزيز حفلًا موسيقيًا يوم السبت المقبل الموافق 9 سبتمبر الجارى على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية يتضمن البرنامج مختارات من أشهر المؤلفات العربية والغربية التي أعادت نسمة صياغتها لتناسب آلة الماريمبا، منها أنا قلبي دليلي، يونس، أكدب عليك، حارة السقايين، ديسباسيتو، سهر الليالي، حالو يا حالو، 3 دقات، في هويد الليل وتيكو تيكو وغيرها.
هذا الحفل هو الثانى لنسمة عبدالعزيز خلال أيام قليلة حيث إنها شاركت حديثًا بمهرجان القلعة فى نستخته الـ31 الذى أقيم تحت رعاية وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية وقدمت عازفة الماريمبا في الحفل مجموعة من الأعمال العربية والغربية التي أعيد توزيعها لتناسب آلة الماريمبا، منها كركشنجي دبح كبشه وحلو المكان وياحلو صبح و3 دقات وحارة السقايين وشنكلوه وأكدب عليك والغزالة رايقة.
دراسة نسمة عبدالعزيز للموسيقىنسمة عبدالعزيز بدأت دراستها الموسيقية في كونسرفتوار القاهرة في سن مبكرة وتخصصت في العزف على آلالات الإيقاع، قدمت العديد من الحفلات الناجحة على مسارح الأوبرا ولقبها الجمهور والنقاد بأميرة الإيقاع نظراً لبراعتها في العزف على جميع الآلات الإيقاعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نسمة عبدالعزيز عازفة الماريمبا دار الاوبرا نسمة عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب